• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد البراء الأميري / شعر


علامة باركود

أنياب المباضع (قصيدة)

أنياب المباضع (قصيدة)
د. أحمد البراء الأميري


تاريخ الإضافة: 28/1/2013 ميلادي - 16/3/1434 هجري

الزيارات: 12301

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنياب المباضع

 

القلبُ مِثلُ العَين دامِعْ
والهمُّ شوك كالمقامعْ
صفوي يكدِّره الشجا
وجنان أملي بلاقِع
ومُناي جَنْدلَها الأسى
بسيوفه الْحُمر القَواطِعْ
الليل أعْشَى ناظِري
والسُّهد يَسكُن في المدامع
وحْدي، غريب، تائهٌ
والخوف في جَنبيَّ قابِع
أنكرتُ نفسي: أين ذا
ك البِشْر والعزم المطاوع؟
أين انطِلاق الرُّوح في
آفاقِ آمال سَواطع؟
أين ابتساماتي التي
غنَّتْ لها بِيض السواجع؟
أين الطَّرائف واللطا
ئف طيَّبتْ أُنسَ المَجامع؟
تَنثال عفْو الخاطِر ال
مجلوِّ بالفِكَر الروائع
تجتاز أُفقَ الذِّهن مِث
ل البرق لا يُقصيه شاسع
تمحو همومَ أحبَّتي
تَنساب مِن ثغْر المسامع
ضاعت ببَيداء الحيا
ة وغادرَتْ واليأس راجع
ربَّاه هذا القلب تَعْ
صِره يَدُ النُّوَب الفواجع
تَفتنُّ آلامي بتع
ذيبي، ولا أجِد المُدافِع
♦♦♦♦
لذَّ الرُّقاد؛ حديث مُش
تاقٍ إلى دِفْء المَضاجع
فإذا غَفوتُ يَهولني
صِلٌّ بِفيهِ السُّم ناقِع
ورأيتُ أسوارًا من ال
أرماح ظامئةً شَوارع
وإذا صحوتُ تَروعني
غُبْر الوجوه بلا بَراقع
وتصكُّ سمعي؛ مِثل قص
ف الرعد، أصواتُ المَدافع
رباه مزَّقَني التَّقَلْ
لُبُ فوق أنيابِ المَباضِع
في النفْس أوهاقٌ تَغُلْ
لُ خُطاي عن ركْب الطلائع
أهفو إلى الخلد السَّنِيْ
يِ وعزميَ المسجونُ خاضِع
والأهل فوق تصبُّري
أحزانهم سُودٌ لَواسِع
وبأمتي النكبات تتْ
رى والخُطوب لها مَواقِع
في كل ركن مِن أقا
صي الأرض جلاد يُسارِع
يَشفي بقتْل المُسلِمي
ن صدورَ أحقادٍ جوائع
ويحَ الطَّهارةِ شُوِّهتْ
والرِّجس في الأرجاء راتِع
عِرضُ الحَرائر مُستبا
حٌ للذُّكور مِن الضَّفادع
والقَيح في الأرحام دِ
يدانٌ، وهذا الكَلب جائع
نَهَش الفريسة وابتغَى
أُخرى وما في القوم رادِع
ذُبِحَ الشيوخُ الصالِح
ونَ أمام أبواب الجَوامِع
هذا على القُرآن ما
لَ، وذاك في المِحراب راكع
وتناثَرتْ أشلاء مَن
جُنَّتْ لفقْدهم المَراضِع
♦♦♦♦
يا أمَّةً أمستْ ككفْ
فٍ قُطِّعت منها الأصابع
(القرش) يَفتِك في السفي
نة لكنِ الرُّبان هاجِع
والرَّاكبون الأقربا
ء تَفُلُّ جمعَهم المطامع
ناموا ليَصحوَ حَتفُهم
ودليلهم في اليمِّ ضائع
هل رجْعة تَمحو عن الْ
إنسان ما الخوَّان صانِع؟!
ربَّاه عَبدُك تائه
لكنه بقَضاك قانع
هبْ رُوحَه برْدَ الرضا
وامنُن بنصرٍ مِنكَ ناصِع




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة