• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

إننا الآتون (قصيدة)

إننا الآتون (قصيدة)
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 23/10/2012 ميلادي - 7/12/1433 هجري

الزيارات: 10967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إننا الآتون

 

في سبيل الله أحيا مسلما
حيثما كنت وأقضي مسلما
أفتدي ديني وأعلي صرحه
وأنا الفارس حراً مُعْلما
إن دعتني الحرب أسرعت لها
سابقاً سمعي وعيني والفما
وأرى الإحجام عنها سبةً
وأرى الإقدام فيها مغنما
وأراها مسجداً قد جئته
أطلب العفو وأمحو المأثما
وأراني حين تشتد الوغى
صرت والموت رحاها ضيغما
وأراني وجراحي غضةٌ
أتنزّى فرحةً لا ألما
وأراني إن عراني ظمأ
أذكر الله فلا يبقى ظما
بل أرى الذكر يداً ممدودةً
وهي تهديني دهاقاً زمزما
فيّ أفراح حفيٍّ مؤمنٍ
طاف بالبيت ولبّى محرما
وإذا نكّل سهمي بالعدا
لست بالرامي بل الله رمى
وإذا سهم العدا مزقني
كان لي السعدَ وكان الحلما
فأنا أعدو وأشدو هانئاً
ألثم الجرح الذي شهداً همى
وجراحات الهدى أوسمةٌ
سِيّما الجرح الذي ما التأما
إنه بعثٌ وغيثٌ ومنى
أقبلت سعداً وطابت سِيَما
وأنا في فرحةٍ ممتدّةٍ
أبصر الجنة حولي أَمَما
ووصاتي أيها الصحب اجعلوا
ميتتي عرساً لكم لا مأتما
بدمي سطّرتها لا قلمي
يا لنعماها وصاةً ودما
•    •    •
عدتي النيةُ قد محضتها
فغدت درعاً وصارت أسهُما
واصطبارٌ بالرضا زينته
ودمٌ يجري سخياً عَنْدما
إنه الإسلام مَنْ علمنا
أنَّ مهر النصر غالٍ، إنما
نحن من يبذله في همة
زانها الصدقُ فصارت هِمما
فالتمسْها تلقها ملء الدنا
صولةً ميمونةً لا كَلِما
•    •    •
ولنا من ربنا موعدةٌ
وبها في اللوح أجرى القلما
أن هذا الدين قد جاء الدنى
منهجاً يهدي إليه الأُمَما
يرفع الأغلال عنهم رحمةً
وعن الأنفس والعقل العمى
إنه الباقي، وعالٍ شانه
وهو الظافر أرضاً وسما
خيله، أجناده، راياته
حيث كانت قد بلغن الأنجما
كنَّ للباغين شراً علقما
ولمن كانوا هداةً أنعما
عمرٌ فينا وعمروٌ أقبلا
والمثنى زاحفاً مقتحما
والشباب الصيد آساد الشرى
والصبايا الغر آرام الحمى
أحمدٌ قام يباري خالداً
والثريا وهي جذلى مريما
وعجوزٌ هبَّ سيفاً مصلتاً
وغلام هب عزماً مضرما
كلهم فادٍ وإن عزَّ الفدا
كلهم سارٍ يصون الذمما
أُشْرب الحقَّ الذي أخلصه
ألمعياً بالهدى مستعصما
ملهماً، تغري الورى أخلاقه
باهراتٍ فيصير المُلْهِما
قدوةً، أنشودةً، أيقونةً
رايةً تعلو فتغدو مَعْلَما
فيه زهو الفتح في ريعانه
منجداً أو لابثاً أو مُتْهِما
وَهْوَ والدنيا له طائعةٌ
رهبةً ألقت إليه السَلَما
ظلَّ فيها السيفَ لكنْ ما طغى
بل مضى فيها العفيف الأرحما
عادلاً صيَّرهُ إسلامه
للهدى بين البرايا توأما
خاشع الطرف رضيّاً مُخبِتاً
شاكراً محتسباً مبتسما
باكياً، أفراحه أدمعه
جلَّ من يبكي رضاً لا ندما
وإذا الهامة منه صافحت
هامة النجم وجازتها وما
كلّ أو كلّت هوى من فوره
ساجداً جسماً ونفساً وذَما
قال: ربي من حباني نصرَه
وبكى مسترحماً مستسلما
أنا لله وبالله أنا
وله وجهت وجهي مسلما
إن دهته شدّةٌ عاتيةٌ
كان منها وهي عظمى أعظما
ولذا النصر لنا ما أشرقت
في الدنا شمسٌ وما نجمٌ سما
أمتي فيه وفيه موطني
قمة جاز مداها القمما
•    •    •
إننا الآتون والنصر لنا
موعد حَمَّ قضاءً مبرما
إنه المصحف والسيف معاً
حاسماً يأتي ولكن مسلما

 


 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة