• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حيدر الغدير / قصائد


علامة باركود

حتام نعنو؟ (قصيدة)

د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 1/11/2017 ميلادي - 11/2/1439 هجري

الزيارات: 9397

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حتام نعنو


إلى الروهينغا إخواننا المسلمين في بورما، الذين تفتك بهم أحقاد الوثنية على سمع العالم وبصره.

 

حتّامَ نبقى أسارى ريثِنا الزاري
والريث يوم الوغى ثوب من العارِ
والريث إن ريع أهل واستبيح حمىً
مباءة من قماءات وأقذار
والريث إن يدعك الداعي فتخذله
موتٌ وأكفانه أوزارُ خمّار
♦♦ ♦♦
حتّامَ نعنو ولا نمضي غطارفة
للثأر من ظالم عات وغدار
وإخوة الدين يلقون الردى مزقاً
والقاتل الشرك قبل السيف والنار
يسطو بهم في أقاصي الشرق من مردوا
على السجود لكهان وأحجار
عباد بوذا طواغيت فراعنة
وأهلنا سؤر أشلاء وأطمار
ونحن نرثي لهم والعجز عدتنا
وقد نحوقل في جهر وإسرار
فإن فعلنا لهونا لهو ذي جدة
وسادر في غمار العيش محتار
أسياف من عبدوا الأصنام راويةٌ
من مسلمين تقياتٍ وأطهار
ونحن أسيافنا عطشى وقد صدئت
لأنها بين قتّارٍ وخوار
كأننا من هوانٍ غالَنا رمم
أو أننا زبد أو حشد أصفار
♦♦ ♦♦
كذا ظننت بقومي حين فاجأني
رعد وبرق كزلزال وإعصار
قالا وقد صدقا المسلمون لهم
وإن توانوا وثوب الضيغم الضاري
فانظر إليهم غداً نصراً كتائبه
تحمي الذمار بلا بغي وأوزار
فرسانه جعلوا الرحمن غايتهم
فهم كتائب إقدامٍ وإيثار
وإنهم حين باعوا الله أنفسهم
شراهم جلَّ من راضٍ ومن شاري
♦♦ ♦♦
لذا هتفتُ وفيَّ العزم متقداً
إنّا سنمضي مياميناً إلى الثار
يا من غزتكم جيوش الحقد عاصفة
من إمّعاتٍ وأوغادٍ وأشرار
وساجدين لأوثان مزخرفة
محقورة صنعتها كفُّ حقّار
كأنهن دمىً للهو سوَّقها
لهم دهاقين من لصٍّ وسمسار
وكاهنٍ عقله أعمى به خبلٌ
عليه سكرة مأفونٍ وكفّار
لن يغلب الجهل والأوثان نصرتنا
لكم فنحن سيوف النصر والغار
وأنتم الأهل قد شطت مرابعكم
لكنكم في سواء القلب والدار
لكم علينا حقوق نحن نحفظها
منها الأخوة للنائي وللجار
والذود شيمتنا والنصر صنعتنا
والشاهد الدهر في زهو وإكبار
كأن نصرتكم فينا ملائكة
بها نقاتل في صَوْلٍ وإصرار
♦♦ ♦♦
مهما عتا الشرك فالإسلام يغلبه
فتلك سنة غلاب وجبّار
قضى بذلك والأقدار دائرة
ومن يناوئ ما خطت يد الباري
غداً يبيد مع الأوثان صانعها
وعابدوها ليغدوا طعمة النار
وربما جاء من أصلابهم نفر
وهم فوارس من صيد وأبرار
أيمانهم تحمل القرآن في شغف
والروح نسمة صديقين أخيار
♦♦ ♦♦
لله وعد بنصر الدين من أزلٍ
وجلَّ ربك من كافٍ ونصّار
وكلما كانت الأحداث فادحةً
وجئن أمواج أهوال وأخطار
يأتي لنا النصر مثل البرق مؤتلقاً
كأنه ومضة في مقلة الساري




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة