• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. مصطفى حلمي / بحوث ودراسات


علامة باركود

أسرار كشفها كتاب " النكير على منكري النعمة من الدين والخلافة والأمة "

أسرار كشفها كتاب " النكير على منكري النعمة من الدين والخلافة والأمة "
أ. د. مصطفى حلمي


تاريخ الإضافة: 20/4/2013 ميلادي - 9/6/1434 هجري

الزيارات: 11526

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بعض الأسرار التي كشفها كتاب

"النكير على منكري النعمة من الدين والخلافة والأمة"

لمصطفى صبري


إن علَّة اختيارنا لعنوان الكتاب، يتَّصل بالأسرار التي كشف عنها مؤلفه، وهي تستحق وقفة تأمل ودراسة؛ لاستخلاص الدروس والعظات مما حدث ويحدث في العالم الإسلامي بكافة أقطاره.

 

السرُّ العَميق:

• ويؤيِّد ذلك ما نُشر أخيرًا من وثائق سمحت بها الحكومة البريطانية، ومنها ما نشرتْه جريدة (سنداي تايمز) عندما عرض أتاتورك على السفير البريطاني تولي رئاسة جمهورية تركيا!

 

• إن أعضاء جماعة الاتحاديين والكماليين - وهم الحكام الجدُد اللادينيُّون - تابعون جميعًا لحفل الشرق؛ أي: مِن الماسونيِّين، كذلك فإن مؤيديهم مِن الكُتَّاب والصحفيين أصحاب الأقلام "المستأجرة" مِن الجمعيات السرية النافذة في العالم.

 

وقد أثبت ذلك بواقعة ثابتة حدثت أيام كان نائبًا عن (توقاد)، وسمعه هو ومعه مِن النواب أكثر مِن مائتين؛ حيث وصلت رسالة مِن طرابلس بليبيا قرأها صاحبها "وعيناه تدمعان"، وفحواها أن جميع أحزاب إيطاليا آنذاك متَّفقة على احتلال طرابلس باستثناء "البنائين الأحرار" والاشتراكيِّين، وحجتهم في ذلك ما قاله أحدهم: "لا يَجدر بنا أن نصول على الأتراك حال كون حكومتها في أيدي (البنائين الأحرار)"!

 

يوقفنا على سرٍّ آخَرَ هامٍّ يؤيد به ويدعم استنتاجاته مِن واقع الحال التي عاصرَها وشاهدها بنفسه؛ إذ لاحظَ بيقينٍ أنه لم يسلم مِن اعتداء الكماليين والاتحاديين إلا اليهود، وفيما عداهم فقد وقع الاضطهاد على كافة عناصر الأمة مِن الألبان والعرب والأكراد والروم والشراكِسة والأتراك؛ لذلك فهو يُحمِّل حكام تركيا مسؤولية إثارة العداوة بين المسلمين والنصارى، مستدلاًّ على ذلك بقوله تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [المائدة: 82].

 

ويرى تقصير المسلمين في التنقيب عن وقائع الفتن اليهودية منذ عصر الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - ومنبهًا إيانا إلى منهج تعليمي تربوي، خلاصته: "إنا معاشر المسلمين الحاضرين لمُقصِّرون في التنقيب عن تلك الوقائع الهامة، وتدريسِ مسائلها في مدارسنا؛ لنُعلِّم الطلاب والشباب قبل تعلُّمهم تاريخ الأجانب تاريخَ الإسلام وما يَحوط بحياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه مِن الشؤون بتفاصيلها، فيُعتبَر بها، ويعتبر الطلاب والشباب ويتأدبوا بآداب الإسلام في عصره الذهبي".

 

كشَفَ الستار عن أخطر الأسرار وأكثرها غرابة؛ حيث وقف أمام هزيمة الإنجليز وقفة تأمل، غير مصدِّق أنهم هُزموا بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى، فكيف يُعقل أن ينسحبوا - وهم المنتصرون في هذه الحرب - أمام مصطفى كمال أتاتورك في أزمير؟! إنهم أرادوا الانتصار عليه ليتحقَّق لهم ما أرادوا، ولكنهم وازنوا بدهاء بين انتصاره "المصنوع على أيديهم" وما رتبوه من نتائج، وبين قَبول الهزيمة أمامه، واختاروا الاختيار الأول ورجَّحوه؛ لما سيَنجم عنه مِن مكاسبَ كُبرى تفوق كثيرًا انسحابهم من (أزمير).

 

وأعلن خطأ الظنِّ بأن انسحاب جيوش إنجلترا وفرنسا من إستانبول كان بسبب الخوف من مصطفى كمال.

 

• ومِن الأسرار الهامة التي كشف الستار عنها أيضًا، ونرجو أن تأخذ طريقها إيضاحًا ونشرًا بين الباحثين والمؤرخين، أن جمال باشا (السفاح) كان قاتل العرب والترك معًا، وهذه العبارة أوضح الشيخ مصطفى صبري أن الاضطهادات التي وقعت على العرب كانت بيدي أحد أعضاء جمعية الاتحاد والترقي - ومنهم هذا السفاح - وقد شملت اضطهاداتُهم الأتراكَ والعرب جميعًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة