• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

خطوة ( قصيدة )

خطوة ( قصيدة )
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 25/9/2013 ميلادي - 20/11/1434 هجري

الزيارات: 11218

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطوة

 


لا تَقِفْ أَيُّهَا المَلاكُ عَنِ السَّيْ
رِ فَعِزِّي وَرِفْعَتِي فِي خُطَاكَا
لَيْتَ شِعْرِي بِأُفْقِ دُنْيَاكَ نَجْمٌ
كُلَّمَا ضِعْتَ فِي الطَّرِيقِ هَدَاكَا
أَوْ دَعَاكَ الصَّدَى بِصَوْتِ الحَيَارَى
فَنَشِيدِي لِلمُهْتَدِينَ دَعَاكَا
أَلْمَعِيٌّ قَدْ شَدَّهُ لِلْمَعَالِي
أَنْ يَرَى فِي الوَرَى مَعَانِي عُلاكَا
طُفْ عَلَى الكَوْنِ هَلْ تَرَى مِنْ بَعِيدٍ
أَوْ قَرِيبٍ قَادَ الجُمُوعَ سِوَاكَا
وَعَلَى الدَّرْبِ خُطْوَةٌ هَلْ مَحَاهَا
مَعْمَلُ النَّصْلِ كَيْ يَجُذَّ عُرَاكَا
مِنْ دِيَارِ الأَفْغَانِ أَوْ مِنْ حِجَازٍ
كُلُّنَا مُمْسِكٌ بِعَالِي ذُرَاكَا
وَجَّهُوا الطَّعْنَةَ الأَلِيمَةَ غَدْرًا
وَأَذَاعُوا شَاخَتْ لَيَالِي دُنَاكَا
مَا هَوَى نَجْمُكَ الوَضِيءُ بِأَرْضٍ
بَلْ عَلا يَفْرَعُ السُّهَا وَالسِّمَاكَا
• • •
مَا دِيَارُ الأَفْغَانِ مِنْ مِصْرَ إِلاَّ
بُقْعَةٌ سَامَها أَوَّلُ الشَّرِّ نُكْرَا
فَرَّقُوا جَذْوَةَ المَآسِي صِرَاعًا
لِيَبُثُّوا فِي وَحْدَةِ الدِّينِ ذُعْرَا
وَأَفَاقُوا عَلَى السَّوَاعِدِ مِنَّا
إِذْ حَمَلْنَاهُمُ فَشَامُوا المَقَرَّا
كُلَّمَا اسْتَضْعَفُوا بِلادًا رَمَوْهَا
هَلْ نَسُوا يَوْمَهُمْ بِإِيوَانِ كِسْرَى
لا تَقِفْ أَيُّهَا المَلاكُ عَنِ السَّيْ
رِ فَقَدْ آنَ أَنْ نَصُدَّ الأَشَرَّا
تَعْصِفُ الرِّيحُ بِالهَشِيمِ وَيَبْقَى
رُكْنُ عَلْيَاكَ شَامِخًا مُسْتَقِرَّا
مُدَّ لِلكِبْرِيَاءِ فِي الحَرْبِ رِدْنًا
يَحْمَدُ الخَطْوُ سَاعَةَ الطَّعْنِ كِبْرَا
نَفَحَاتُ الإِيمَانِ أَمْضَى سِلاحٍ
حِينَ تُبْلَى النُّفُوسُ كَرًّا وَفَرَّا
مَنْ رَفِيقِي إِلَى النَّعِيمِ فَدَارُ الْ
خُلْدِ زُفَّتْ لِصَامِدٍ مَاتَ حُرَّا
• • •
لا تَقِفْ أَيُّهَا المَلاكُ وَعَانِقْ
مَا ذَرَعْتَ الخُطَا مَلاكَ الثُّرَيَّا
كَيْ تَرَى فِي الآفَاقِ بُعْدًا وَقُرْبًا
تَعْمُرُ الكَوْنَ بُكْرَةً وَعَشِيَّا
وَاعْلُ فَوْقَ الذُّرَا وَحَطِّمْ جُسُورَ الْ
بَغْيِ تَبْنِ الحَيَاةَ حُكْمًا سَوِيَّا
قُلْ لِمَنْ سَامَهُ أُولُو الظُّلْمِ عَسْفًا
سِرْ بِدَرْبِي تَعِشْ مَهِيبًا قَوِيَّا
وَاقْتَبِسْ مِنْ شَرِيعَةِ الحَقِّ نُورًا
يَتَوَارَى فِيهِ الظَّلامُ قَصِيَّا
أَيُّهَا المُسْلِمُونَ فِي كُلِّ أَرْضٍ
فِيكُمُ أَرْسَلَ العَلِيمُ نَبِيَّا
رَحْمَةً لِلْوَرَى وَحُجَّةَ عَدْلٍ
تَقْمَعُ الجَاحِدَ الكَفُورَ العَصِيَّا
فَأَغِذُّوا فِي سَيْرِكُمْ تَحْتَ نَهْجٍ
سَنَّهُ اللهُ خَالِدًا أَبَدِيَّا
وَأَضَاءَ الوُجُودُ مِنْهُ وَأَبْقَى
مَنْهَجَ الكُفْرِ مُعْتِمًا سَرْمَدِيَّا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة