• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

غيرة ( قصيدة )

غيرة (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 25/8/2013 ميلادي - 18/10/1434 هجري

الزيارات: 11580

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غيرة


أُلقيت في الحفل الختامي الذي نظَّمته عمادة شؤون الطلاب بمناسبة توزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين في الدراسة والنشاط للعام الجامعي 97 - 98هـ

قَالَتْ أَتَقْبَلُ بَلْسَمَ الإِهْدَاءِ
مِنِّي حَدِيثَ الكَاعِبِ الحَسْنَاءِ
قُلْتُ اصْدُقِي وَتَرَفَّقِي أَنَا شَاعِرٌ
وَالحُسْنُ يَهْدِرُ هَيْبَةَ الشُّعَرَاءِ
أَخْشَى المَلامَ يَسُوقُهُ مُتَنَطِّعٌ
لا يَعْذِرُ الشُّعَرَاءَ فِي الإِدْلاءِ
قَالَتْ وَلِلأَشْوَاقِ فِي نَظَرَاتِهَا
مَعْنًى أَيَمْنَعُكَ الوُشَاةُ قَرَائِي؟
قُلْتُ اعْذِرِي مَا حِيلَتِي وَمُسَلَّطٌ
قَدْ لا يُصَدِّقُ غَيْرَتِي وَوَفَائِي
قَالَتْ كِلانَا مَاجِدٌ وَمُنَزَّهٌ
قُلْتُ الحَدِيثُ مَطِيَّةُ الإِغْرَاءِ
قَالَتْ أَرَاكَ مُجَانِبًا وَمُخَاصِمًا
مِثْلِي يَعَافُ لَجَاجَةَ الخُصَمَاءِ
هَلاَّ بِشِعْرِكَ مَرَّةً أَنْشَدْتَنِي
غَيْرَ النَّسِيبِ يُعَادُ فِي الإِلْقَاءِ
فَأَجَبْتُهَا وَخَوَاطِرِي فَيَّاضَةٌ
وَإِذَا نَطَقْتُ تَزِيدُ فِي الإِصْغَاءِ
لا تَعْذِلِينِي إِنْ عَرَضْتُ قَصِيدَةً
بَتْرَاءَ مِنْ حُبٍّ وَمِنْ صَهْبَاءِ
أَوْلَى بِنَا شِعْرٌ يُثِيرُ حَمَاسَةً
يَسْرِي الدِّمَا فِي طَالِعِ الأَبْنَاءِ
يَا نَاقِدِي مَا قَصَّرَتْ بِي لَفْظَةٌ
غَزَلُ القَرِيضِ أَرَاهُ مِنْ نُظَرَائِي
إِنْ شِئْتَ مِنْ لَيْلَى حَدِيثَ مُوَدِّعٍ
أَوْ شِئْتَ مِنْ لَيْلَى حَدِيثَ صَفَاءِ
أَسْمَعْتُكَ الأَنْغَامَ فِي أَوْتَارِهَا
مَعْنًى يُعِيدُ الشَّوْقَ لِلنُّدَمَاءِ
لَكِنَّمَا هِيَ غَيْرَةٌ وَتَحِيَّةٌ
لِذَوِي المَهَابَةِ أَنْجُمِ الجَوْزَاءِ
هَتَفَ الرِّيَاضُ بِهِمْ سَلُوا هَذَا اللِّقَا
بَيْنَ الشَّبَابِ وَغَمْرَةِ الآبَاءِ
وَالخَيْرُ مَنْبَعُهُ رِحَابُ عِمَادَةٍ
لِشُؤُونِ طُلاَّبٍ سَخَتْ بِعَطَاءِ
قَامَ الحَصِيفُ بِدَعْمِهَا فَتَسَابَقَتْ
تَمْرِي الحَيَاةَ بِنَائِلٍ وَسَخَاءِ
هِمَمُ الرِّجَالِ كِيَاسَةٌ وَحَصَافَةٌ
بِهِمَا يُعَدُّ المَرْءُ فِي العُظَمَاءِ
وَمِنَ الشَّبَابِ تَفَاؤُلٌ وَتَوَثُّبٌ
يَسْمُو بِهِ فِي عَصْرِنَا المِعْطَاءِ
مَا أَطْيَبَ اللُّقْيَا تُفِيضُ بَشَاشَةً
عَنْ أَمْسِنَا وَالحَاضِرِ المِضْيَاءِ
إِنْ عُدْتُ لِلمَاضِي فَلَسْتُ مُفَاخِرًا
لَكِنَّمَا عَوْدٌ يَزِينُ حِرَاءِ
عَنْ سَالِفِ المَجْدِ العَرِيقِ إِنِ اعْتَرَتْ
ذِكْرَى فَقُلْ بِتَحَسُّرٍ وَإِبَاءِ
مَنْ سَادَ فِينَا يَوْمَ كُنَّا أُمَّةً
هَدْيُ المُهَيْمِنِ صَوْتُ كُلِّ نِدَاءِ
آيُ الكِتَابِ وَسَيْفُ رَبِّكَ مُصْلَتٌ
حَدَثَانِ سَارَا عَبْرَ كُلِّ فَضَاءِ
فِي الشَّرْقِ وَالغَرْبِ التَقَتْ رَايَاتُنَا
نَبْنِي الحَيَاةَ بِشِرْعَةِ الأُمَنَاءِ
اللهُ سَنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ مَنْهَجًا
وَاخْتَصَّنَا بِشَرِيعَةٍ غَرَّاءِ
مَا لِي أَرَى فِئَةً تَيَمَّمَ شَطْرُهَا
أَخْلاقَ غَرْبٍ زُرْكِشَتْ بِغِطَاءِ
تَبْدُو لِنَاظِرِهَا وَقَدْ مَدَّتْ يَدًا
فِي رَاحِهَا بَذْلٌ لِكُلِّ شَقَاءِ
يَا ابْنَ الكِرَامِ وَأَنْتَ مِنْ نَجْدٍ وَمِنْ
رَبْعِ الحِجَازِ وَحَوْمَةِ الأَحْسَاءِ
وَمِنَ الجَنُوبِ مُفَيَّأً بِظِلالِهِ
أَنْعِمْ بِهِ وَمُطَارِفَ الأَفْيَاءِ
بَلْ أَنْتَ نُورُ الشَّرْقِ فِي أَرْجَائِهِ
مِنْ مِصْرَ أَوْ بَغْدَادَ أَوْ صَنْعَاءِ
لا الدَّارُ لا الأَنْسَابُ تَحْجِزُ بَيْنَنَا
قَدْ وَحَّدَتْنَا أُلْفَةُ السَّمْحَاءِ
وَالضَّادُ لَفْظُ الوَحْيِ فِي آيَاتِهِ
قَدْ أَعْجَزَ الأَعْلَيْنَ فِي الفُصَحَاءِ
عَوِّلْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ الزَّادُ الَّذِي
يُبْقِيكَ فِي دَعَةٍ وَفِي نَعْمَاءِ
مَا الغَرْبُ مِنْكَ وَلَسْتَ مِنْ نُزَلائِهِ
فِي الفِكْرِ وَالعَادَاتِ وَالأَزْيَاءِ
فَلِمَ الأَظَافِرُ يَا لَبِيبُ تُطِيلُهَا؟
وَالشَّعْرُ تُرْسِلُ مُسْتَوَى الإِرْخَاءِ
تِلْكَ السِّمَاتُ لِذَاتِ خِدْرٍ فَاحْتَفِظْ
بِرُجُولَةِ الأَحْرَارِ وَالفُضَلاءِ
إِنَّا نَعُدُّكَ لِلبِلادِ وَأَهْلِهَا
وَلِدِينِ رَبِّكَ ضِدُّ كِلِّ عِدَاءِ
مِنْ بَيْتِكَ الأَسْنَى أَطَلَّ مُبَلِّغٌ
تُوحَى إِلَيْهِ رِسَالَةُ الغَبْرَاءِ
هَتَفَتْ بِهَا مِنْ هَاشِمٍ سُعَدَاؤُهَا
وَالخَيْرُ مَنْبَعُ زُمْرَةِ السُّعَدَاءِ
بِالأَمْسِ مَجْدُكَ فَوْقَ كُلِّ ثَنِيَّةٍ
وَاليَوْمَ مَجْدُكَ مَطْمَعُ النُّزَلاءِ
عَبَثُوا بِأَرْضِكَ وَاسْتَبَاحُوا مَهْدَهَا
بِدَمِ الشَّهِيدِ وَطَعْنَةٍ نَجْلاءِ
هَلاَّ ثَأَرْتَ لِمَسْجِدٍ وَلِضَيْعَةٍ
فِي سَاحِهَا الأَطْفَالُ سَبْيُ عَرَاءِ
وَعَلَى الرَّوَابِي الخُضْرِ مِنْ لُبْنَانِنَا
نَارٌ مُؤَجَّجَةٌ وَسَفْكُ دِمَاءِ
أَيَطِيبُ مِنْ نَغَمِ القَرِيضِ قَصِيدَةٌ
وَالأَبْرِيَاءُ وَدَائِعُ الهُجَنَاءِ؟
نَشْكُو إِلَى الرَّحْمَنِ كُلَّ حُشَاشَةٍ
فِي الصَّدْرِ ثُمَّ إِلَى ذُرَا الشَّمَّاءِ
القَائِمِينَ عَلَى الرِّسَالَةِ إِنْ هُمُ
حَفِظُوا العُهُودَ بِذِمَّةٍ وَوَفَاءِ
جَرِّدْ حُسَامَكَ وَانْتَصِرْ لِذِمَامِهِمْ
وَاصْبِرْ تَفُزْ بِكَرَامَةِ الشُّهَدَاءِ
وَافْخَرْ بِرَجْعِيٍّ يَنَالُكَ خَيْرُهُ
لا بِالمُيَمِّمِ وِجْهَةَ البَأْسَاءِ
لا تَخْشَ فِي دُنْيَاكَ وَحْشَةَ غُرْبَةٍ
طُوبَى مَآلُ السَّادَةِ الغُرَبَاءِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إضافة
أبو محمد - السعودية 31-05-2020 11:08 PM

أظنها ألقيت قبل ذلك في أمسيت أقامها نادي الأنوار بحوطة بني تميم شارك فيها الأستاذ إبراهيم الصفار والأستاذ حمد العسعوس. بجانب الدكتور. قدم الأمسية الدكتور محمد العوين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة