• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

الضمير (قصيدة)

الضمير (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 9/6/2013 ميلادي - 30/7/1434 هجري

الزيارات: 40681

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الضمير

 

يَا لَيْلُ تَكْفِي ظُلْمَةُ الأَحْزَانِ
الكُفْرُ عَادَ وَلَجَّ فِي عُدْوَانِي
لا نَخْوَةً مِنْ مُسْلِمٍ مُتَحَيِّزٍ
نَحْوِي وَلا طِبُّ الجِرَاحِ شَفَانِي
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَنْ تُسَامَ عُرُوبَتِي
فِي أَرْضِهَا بِمَذَلَّتِي وَهَوَانِي
قَالُوا: وَكَيْفَ يَهُونُ مِثْلُكَ قُلْتُ: لَمْ
تَأخُذْ بِثَأْرِي أُمَّةُ القُرْآنِ
أَسْلَمْتُ لَكِنْ فِي الخَفَايَا لُوثَةٌ
فَرَضَتْ حَيَاةَ الذُّلِّ وَالإِذْعَانِ
أَتَرَقَّبُ الأَعْدَا بِقَلْبٍ وَاجِمٍ
فِي الخَوْفِ وَالصَّمْتِ الرَّهِيبِ رَمَانِي
أَبْكِي عَلَى المَاضِي وَأَنْدُبُ حَاضِرِي
فِي المَسْجِدِ الأَقْصَى وَفِي الأَفْغَانِ
وَتَرُوعُنِي الحَرْبُ الضَّرُوسُ بِهِرْسِكٍ
أَعْطَافُهَا فِي الهِنْدِ وَالشِّيشَانِ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ مَا الضَّمِيرُ إِذَا سَطَا
حِقْدُ اليَهُودِ مَجَامِعُ الأَضْغَانِ
أَنَا مُسْلِمٌ رَبِّي إِلَهٌ وَاحِدٌ
مَا لِي سِوَى الرَّحْمَنِ رَبٌّ ثَانِي
مَعْنَى الضَّمِيرِ تَمَثَّلَتْهُ عَقِيدَتِي
فِي سُورَةِ الإِسْرَاءِ وَالفُرْقَانِ
مَا كَانَ فِي عُرْفِ السِّيَاسَةِ مَطْمَعًا
وَتَبَجُّحًا مِنْ كَافِرٍ عَلْمَانِي
لَكِنَّهُ نَبْضُ الحَيَاةِ وَرُوحُهَا
وَمَحَبَّةُ الإِنْسَانِ لِلإِنْسَانِ
ظِلٌّ ظَلِيلٌ إِنْ مَدَدْتَ رِوَاقَهُ
أَمِنَ الرُّعَاةُ بَوَائِقَ الذُّؤْبَانِ
مَا كَانَ بُهْتَانًا يَحُوكُ جُنَاتُهُ
دَعْوَى السَّلامِ بِمَسْرَحِ البُهْتَانِ
• • •
يَرْمُونَ بِالإِرْهَابِ شَعْبًا مُسْلِمًا
فِي عُمْقِ (يَافَا) وَ(الخَلِيلِ) يُعَانِي
فَالأُمَّهَاتُ يَسُومُهُنَّ مُوَكَّلٌ
بِمَجَازِرِ الفَتَيَاتِ وَالفِتْيَانِ
وَيُمَزِّقُ البَارُودُ طِفْلاً وَادِعًا
كَيْفَ اغْتِيَالُ الشِّيبِ وَالشُّبَّانِ
وَمَجَارِفُ الزَّيْتُونِ فَعْلَةُ نَاقِمٍ
وَمَصَارِعُ القَتْلَى وَعَسْفُ الجَانِي
(شَارُونُ) وَالإِرْهَابُ أَنْتَ جَحِيمُهُ
يَا حَرْبَةَ الإِجْرَامِ وَالطُّغْيَانِ
بِحَدِيدِ أَمْرِيكَا تَبِيعُ وَتَشْتَرِي
أَرْوَاحَ شَعْبٍ مُسْلِمٍ إِيمَانِي
سَيُقِيمُ دَوْلَتَهُ وَإِنْ سَاوَمْتَهُ
بِمَعَاوِلِ التَّنْكِيلِ وَالقُضْبَانِ
• • •
يَا ابْنَ العَقِيدَةِ يَا حَفِيدَ مُحَمَّدٍ
أَيْنَ السُّيُوفُ إِذَا الْتَقَى الجَمْعَانِ
إِنَّ الجِهَادَ إِذَا قَصَرْتَ عَطَاءَهُ
أَبَدًا عَلَى التَّسْوِيفِ وَالخِذْلانِ
وَشَرَعْتَهُ فِي خُطْبَةٍ مَكْرُورَةٍ
تَغْشَى المَنَابِرَ بَعْدَ كُلِّ أَذَانِ
أَمِنَ العَدُوُّ سِلاحَكَ العَاتِي فَمَا
عَاجَلْتَهُ إِلاَّ بِنَظْمِ بَيَانِ
هَزُّ المَنَابِرِ لا يُعِيدُ لِمُسْلِمٍ
حَقًّا وَلا يُغْنِيكَ فِي المَيْدَانِ
• • •
إِنْ كَانَ طِبُّ الجُرْحِ نَدْبَ قَصِيدَةٍ
تُذْكِي حَمَاسَ النُّخْبَةِ الشُّجْعَانِ
فَخُذِ القَصِيدَ مُضَرَّجًا بِدِمَائِهِ
فِي مَأْتَمِ العَبَرَاتِ وَالأَحْزَانِ
مَا ذَنْبُ طِفْلٍ يَسْلَخُونَ أَدِيمَهُ
تُنْبِيكَ عَنْ سَكَرَاتِهِ العَيْنَانِ
لِصُرَاخِهِ فِي كُلِّ عَيْنٍ دَمْعَةٌ
خَرْسَا تُحَاذِرُ غَضْبَةَ السَّجَّانِ
وَإِذَا دَعَا (بَابَا) تَرَامَى جَانِبًا
فَإِذَا أَبُوهُ يُسَاقُ بَعْدَ ثَوَانِي
حَمَلَ البَرِيءَ وَضَمَّهُ فِي صَدْرِهِ
فَشَكَا إِلَيْهِ بِعَبْرَةٍ وَحَنَانِ
رَبَّاهُ جَارَ الظَّالِمُونَ وَأَمْعَنُوا
فِي البَطْشِ وَالتَّنْكِيلِ وَالعُدْوَانِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رائعة!
عبد الله بن نجاح آل طاجن - مصر 14-06-2013 09:06 PM

قصيدة رائعة جدا، جزى الله كاتبها خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة