• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

شهداء صبرا وشاتيلا ( قصيدة )

شهداء صبرا وشاتيلا (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 22/5/2013 ميلادي - 12/7/1434 هجري

الزيارات: 12788

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهداء صبرا وشاتيلا

 

قَدَرٌ سَابِقٌ وَرَوْعٌ وَنَارُ
أَيْنَ سِرْنَا وَالأَبْرِيَا أَيْنَ سَارُوا
يَا دِمَاءَ الأَشْلاءِ دَمْعٌ رَخِيصٌ
إِنَّ نَعْيَ الأَحْرَارِ بِالدَّمْعِ عَارُ
يَا رُفَاتَ الصُّمُودِ رُدِّي عَلَيْنَا
هَلْ تَخَطَّاكِ صَارِمٌ بَتَّارُ
وَعَلَى بُنْدُقِيَّةِ الثَّأْرِ سَطْرٌ
هَلْ تَلاهُ مُعَرْبِدٌ غَدَّارُ
سَنَظَلُّ الأَشْلاءَ وَالدَّمَ وَالنَّا
رَ فَهَذَا طَرِيقُنَا وَالقَرَارُ
•  •  •
عَاتَبَتْنِي مَا زَالَ جُرْحُكَ يَهْمِي
قُلْتُ نَفْسِي دُونَ الحُقُوقِ جُبَارُ
مَوْعِدِي فِي مُخَيَّمِ شَاتِيـ
ـلا وَصَبْرَا حَيْثُ المَنَايَا تُدَارُ
كُلُّنَا قَائِلٌ إِذَا النَّفْسُ جَاشَتْ
وَتَنَحَّى بِالآبِقِينَ الفِرَارُ
عَرَبِيٌّ بَلْ مُسْلِمٌ لا أُبَالِي
سَامَ رُوحِي مُهَنَّدٌ أَوْ أُوَارُ
وَعَزَائِي فِي الأُمَّهَاتِ اللَّوَاتِي
حَوْلَ أَشْلائِهِنَّ ضَجَّ الصِّغَارُ
صَاحِ فِي الدَّارِ غَادِرٌ أَجْنَبِيٌّ
يُوقِدُ الحِقْدَ وَسْطَ عَيْنَيْهِ نَارُ
ضَرَّجَ الكَفُّ مِنْ دِمَاءِ العَذَارَى
وَدَعَا الطِّفْلَ أَرْعَبَتْهُ الشِّفَارُ
لَيْتَ شِعْرِي وَقَدْ تَرَامَى صَغِيرٌ
يَنْشُدُ الأَهْلَ سَاهِمًا لا يُجَارُ
رَقَصَتْ عَبْرَةٌ عَلَى شَفَتَيْهِ
ظَنَّ فِيهَا النَّجَاةَ مِمَّا يُثَارُ
فَعَلاهُ بِحَرْبَةِ الكُفْرِ وَغْدٌ
تَتَنَحَّى عَنْ فِعْلِهِ الأَشْرَارُ
يَا قَتِيلاً نَعَاهُ كُلُّ فُؤَادٍ
لُغَةُ السَّيْفِ فِي رِثَاكَ شِعَارُ
نَعْرِفُ الإِنْتِقَامَ مَا عَنَّ بَأْسٌ
فِي احْتِرَابٍ غُبَارُهُ لا يُطَارُ
نَتَّقِي اللهَ فِي الشُّيُوخِ اقْتِتَالاً
وَاللَّوَاتِي فِي طَبْعِهِنَّ انْكِسَارُ
كَيْفَ بِالطِّفْلِ لائِذًا مُسْتَغِيثًا
غَوْثَكَ اللهُ فَالطَّوَاغِيتُ جَارُوا
سَأَلُونِي أَفِي الشَّرِيعَةِ حُكْمٌ
يُمْهِلُ المَارِقِينَ أنَّى أَغَارُوا
قُلْتُ وَالكِبْرِيَا تَجُوبُ كِيَانِي
شَرْعُ رَبِّي عَلَى الحُقُوقِ يَغَارُ
نُمْهِلُ الكُفْرَ خَدْعَةً بَعْضَ يَوْمٍ
سَفَهٌ أَنْ يَغِيظَنَا الكُفَّارُ
مَا السِّلاحُ الفَتَّاكُ إِلاَّ عِيَارٌ
وَلَدَى حَمْلِهِ النُّهَى مِعْيَارُ
كَيْفَ يَصْلَى بِحَرْبِنَا مَنْ عَلَيْهِ
مِنْ مَشِيبٍ جَلالُه وَوَقَارُ
كَيْفَ يَصْلَى بِحَرْبِنَا أُمَّهَاتٌ
وَبَنَاتٌ يُخِيفُهُنَّ الشِّجَارُ
وَصَبِيٌّ مُحَبَّبٌ أَوْ رَضِيعٌ
قَدْ نُهِينَا عَنْ قَتْلِهِمْ حَيْثُ صَارُوا
وَأَسِيرُ الحُرُوبِ غَيْرُ مُهَانٍ
هُوَ حُرٌّ إِذْ قَادَهُ الأَحْرَارُ
هَذِهِ حَرْبُنَا فَأَيْنَ العَوَالِي
إِذْ بِأَطْرَافِهَا تُصَانُ الدِّيَارُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة