• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

وطني والعيد (قصيدة)

وطني والعيد (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 20/8/2012 ميلادي - 2/10/1433 هجري

الزيارات: 16828

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وطني والعيد


وَطَنُ الأَمْجَادِ وَالدُّنْيَا لَهُ
مُهَجٌ تَبْنِيهِ أَرْضًا وَسَمَا
هَتَفَ المَاضِي بِهِ مِنْ كَعْبَةٍ
عَانَقَتْهُ فَتَسَامَى وَسَمَا
إِنَّهُ لِلْعُرْبِ وَالإِسْلامِ بَلْ
لِبَنِي الإِنْسَانِ بَيْتٌ وَحِمَى
سُوَرُ التَّنْزِيلِ فِي أَرْجَائِهِ
عَمَّرَتْهُ مِنْ شُمُوخِ العُظَمَا
نَشَرَ الأُمِّيُّ فِي أَنْحَائِهِ
دَعْوَةَ الحَقِّ تَوَالَتْ قِيَمَا

غَرَسَ التَّارِيخَ فِي هِجْرَتِهِ
وَحَّدَ العُرْبَ يَدًا وَالعَجَمَا
ذَلِكَ العَهْدُ الَّذِي فَازَتْ بِهِ
أُمَّةٌ بِالشَّرْعِ تَبْنِي المُسْلِمَا
وَطَنِي مَهْدُ الإِبَا فَيْضُ العَطَا
أَنْجَبَ الصِّدِّيقَ رُوحًا وَدَمَا
وَمَشَى الفَارُوقُ فِي أَرْجَائِهِ
مَلَكَ الدُّنْيَا وَصَانَ الحُرُمَا

• • •

أَيْقَظَ التَّارِيخَ فِي حَاضِرِهِ
قَرَّبَ القَاصِي وَلَمَّ الأُمَمَا
وَطَنِي وَالعِيدُ مِنْ أَفْرَاحِهِ
كُلَّمَا جَدَّتْ رُؤَاهُ ابْتَسَمَا
وَحَّدَ الشَّمْلَ بِحُبٍّ مُفْعَمٍ
وَيَدٍ تَزْرَعُ خَيْرًا وَنَمَا
أَيُّهَا السَّارِي إِلَى كَعْبَتِهِ
وَالعُلا يَسْمُو بِهَا مَنْ حَكَمَا
هَذِهِ الأَرْكَانُ مَنْ شَيَّدَهَا
رَاسِيَاتٍ وَبَنَاهَا قِمَمَا؟
إِنَّهُ سَيْفُ الإِبَا رُكْنُ البِنَا
أَسَدُ الصَّحْرَا لِوَاءُ الزُّعَمَا
إِنَّهُ عَبْدُالعَزِيزِ المُهْتَدِي
بِالهُدَى حُكْمًا وَرَأْيِ الحُكَمَا
نَشَرَ الأَمْنَ عَلَى أَرْجَائِنَا
وَحَّدَ الشَّمْلَ وَأَبْلَى وَحَمَى
فَإِذَا العُرْبُ سَلامٌ يُحْتَذَى
وَالجِبَاهُ السُّمْرُ تَرْعَى الذِّمَمَا
وَإِذَا الأَوْطَانُ أَمْنٌ شَامِلٌ
وَاليَدُ العُلْيَا تَفِيضُ النِّعَمَا
فَهْدُنَا وَالأُسْدُ فِي عَلْيَائِهِمْ
كُلُّهُمْ رَاعٍ يَبَرُّ القَسَمَا
أَيُّهَا القَاطِنُ فِي أَوْطَانِنَا
عِشْ كَرِيمًا فِي رُبُوعِ الكُرَمَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة