• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

في سبيل العلم (قصيدة)

في سبيل العلم (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 11/6/2012 ميلادي - 21/7/1433 هجري

الزيارات: 21235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في سبيل العلم


بمناسبة إنشاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

 

مِنْ لَوْعَةِ القَلْبِ خَفِّفْ أَيُّهَا الشَّادِي
مَا هِمْتُ وَجْدًا وَلَكِنْ بَعْضُ إِنْشَادِي
قُلْ لِلْمَلِيحَةِ حِفْظُ العَهْدِ أَوَّلُهُ
أَمَانَةُ السِّرِّ فِي قُرْبٍ وَإِبْعَادِ
صَحَا فُؤَادُكَ إِلاَّ عَنْ مُدَلَّلَةٍ
يَا وَيْحَ قَلْبِكَ شَادٍ فِي هَوَى شَادِي
أَرَاكَ شَمْأَلْتَ إِذْ مَدَّ السُّرَى سَبَبًا
إِلَى مَغَانِي الصِّبَا عَنْ سَاكِنِ الوَادِي
خَلَفْتَ نَجْدًا وَنَجْدٌ لا تُخَلِّفُهُ
تَقُولُ فِي جِلِّقِ الأَحْبَابِ مِيعَادِي
أَوْ حَيْثُ تَبْدُو ضِفَافُ النِّيلِ سَادِرَةً
وَالرُّوحُ مِنْ رُوحِهِ فِي طِيبِ إِسْعَادِ
ذَكَّرْتَنَا عَهْدَ مِصْرٍ فِي عَظَائِمِهَا
سُقْيًا لِمِصْرَ دِيَارِ الرَّائِحِ الغَادِي
القَلْبُ يَأْلَفُ مَا وَطَّنْتَهُ أَبَدًا
وَغُرْبَةُ الدَّارِ تُمْلِي شَوْقَ تَرْدَادِ
هَلاَّ ذَكَرْتَ جِبَالَ النُّورِ إِنَّ لَهَا
فِي قَلْبِ كُلِّ مُنِيبٍ حُبَّ إِيفَادِ
إِذْ جَانِبُ الغَارِ يُوحِي مِنْ عَظَائِمِهِ
أُمُّ القُرَى مَبْعَثُ التَّارِيخِ وَالهَادِي
فَارْكَبْ مَعَ الصَّحْبِ ذَاتِ الصَّوْتِ مُطَّرِحًا
هُمُ النَّجِيبَةُ يُذْكِي عَزْمَهَا الحَادِي
عَجَائِبُ العِلْمِ أَنَّ الطَّيْرَ تَسْبِقُهُ
ذَاتُ الحَدِيدِ بِلا خَفْضٍ وَإِجْهَادِ
وَحِينَ تُفْرَعُ أَجْوَاءُ السَّمَاءِ لَهَا
أَصْدَاءُ رَعْدٍ وَقَدْ حِيطَتْ بِأَرْصَادِ
يُغْرِي بِكَ الشَّوْقُ قِيلاً هَذِهِ جُدَدٌ
مِنْ أَرْضِ مَكَّةَ أَتْهِمْ بَعْدَ إِنْجَادِ
وَفِّ الشَّعَائِرَ وَارْعَ الرُّكْنَ مُسْتَلِمًا
وَفِي المَقَامِ دَعَا نَفْلٌ لِمُزْدَادِ
عَوْدٌ إِلَى بَلَدٍ مَا غِيضَ نَائِلُهَا
هَذَا الطَّمُوحُ وَهَا هُمْ أَنْجُمُ النَّادِي
مَشَاعِلُ النُّورِ فِي نَجْدٍ طَلائِعُهَا
حَيْثُ المَعَارِفُ فِي جِدٍّ وَإِيقَادِ
وَرَوْضَةُ الفِكْرٍ فِي رَبْعِ الرِّيَاضِ لَهَا
فَيْضٌ مِنَ العِلْمِ يَرْوِي غُلَّةَ الصَّادِي
أَنَّى تَلَفَّتَ مَرْعِيٌّ بِسَاحَتِهَا
يُلْقِي العَزَائِمَ فِي أَطْوَارِ إِيجَادِ
مَعَاقِلُ العِلْمِ آيَاتٌ لِنَهْضَتِهَا
وَالجَامِعَاتُ قِيَادَاتٌ لِذَوَّادِ
فِي شَرْقِهَا مِنْ أَيَادِي الخَيْرِ جَامِعَةٌ
تَرْتَادُهَا زُمَرٌ مِنْ كُلِّ أَبْعَادِ
أَزْكَى العُلُومَ بِأُخْرَى لا يُشَارُ لَهَا
إِلاَّ بِتَسْمِيَةٍ تَعْلُو بِأَمْجَادِ
مِيلادُهَا عَامُنَا الحَالِي وَأَرْوَعُهُ
تَاجُ الطُّمُوحِ دِرَاسَاتٌ لِرُوَّادِ
كَمْ فِي الشَّرِيعَةِ مِنْ حَبْرٍ يُنَاطُ بِهِ
تَوْجِيهُ نَاشِئَةٍ أَوْ دَحْضُ إِلْحَادِ
سِلاحُهُ مِنْ لِسَانِ الضَّادِ مُبْتَكَرٌ
حَيْثُ الأَمَاجِدُ فِي كُلِّيَّةِ الضَّادِ
وَرُبَّ دَعْوَى تُلاقِينَا مُضَلِّلَةً
بِالطَّعْنِ حِقْدًا وَتَرْوِيجًا لأَوْغَادِ
لا تَحْلِفَنَّ بِمَنْ عَابُوا مَسِيرَتَنَا
لا بُدَّ لِلفَضْلِ مِنْ تَنْغِيصِ حُسَّادِ
طِبُّ الجُسُومِ لِحُذَّاقٍ وَأَخْلَصُهُ
طِبُّ العُقُولِ بِتَوْجِيهٍ وَإِرْشَادِ
وَفُرْصَةُ العُمْرِ بَادِرْهَا مَتَى سَنَحَتْ
مِضْيَاعُ فُرْصَتِهِ صِنْوٌ لِمِرْقَادِ
وَمَنْ يَرَى العَصْرَ بِالتَّعْقِيدِ مُتَّسِمًا
فَهْوَ المُعَقَّدُ مِنْ تَضْلِيلِ أَنْدَادِ
مُهَيَّأٌ لَكَ فِي دَارِ العُلا سَكَنًا
حَتَّى المَرَاكِبَ وَاذْكُرْ نِعْمَةَ الزَّادِ
وَلِلنَّشَاطِ الثَّقَافِي جَلَّ مَكْرُمَةً
تَسْمُو بِذَاتِكَ عَنْ تَسْفِيهِ أَضْدَادِ
فَأَيُّ عُذْرٍ تَرَاهُ مَانِعًا أَبَدًا
بَادِرْ بِعَزْمِكَ وَاشْفَعْهُ بِإِعْدَادِ
وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ ذُلٍّ وَمَسْكَنَةٍ
وَاخْطُبْ مَكَانَةَ أَعْلامٍ وَآسَادِ
لا يَسْتَوِي فِي طِلابِ المَجْدِ مُنْدَفِعٌ
وَقَاعِدٌ خَانَهُ فَخْرٌ بِأَجْدَادِ
لَوْ كَانَ لِلفَخْرِ بِالأَحْفَادِ مَنْفَعَةٌ
نِلْنَا السِّمَاكَيْنِ مِنْ فَخْرٍ بِأَحْفَادِ
فَصْلٌ بِأَمْسِكَ يَوْمًا أَنْتَ طَالِعُهُ
طَرِيفُ مَجْدِكَ مَوْصُولٌ بِأَتْلادِ
فِي خِدْمَةِ العِلْمٍ آبَاءٌ نَعِزُّ بِهِمْ
وَفِي الشَّبَابِ مُنَى خَيْرٍ وَإِمْدَادِ
أَمَانَةُ الوَطَنِ الغَالِي مُعَلَّقَةٌ
بِصَانِعِي المَجْدِ فِي الحَمْرَا وَبَغْدَادِ
قَدْ أُعْطِيَتْ لِشَبَابِ اليَوْمِ مَا بَقِيَتْ
حَذَارِ أَوْ يَنْتَضِي سَيْفٌ لِجَلاَّدِ
إِذْ أُمَّةُ الشَّرِّ وَالطُّغْيَانِ سَاهِرَةٌ
تَسُومُنَا العَيْشَ فِي نُكْرٍ وَإِفْسَادِ
حَتَّى يُقَادَ مَعَ الأَنْعَامِ مُجْتَمَعٌ
بِئْسَ الطِّبَاعُ لِمَخْدُوعٍ وَمُنْقَادِ
لا تَنْتَظِرْ مِنْ يَدِ البُرْصَانِ مَكْرُمَةً
صَنَائِعُ الغَدْرِ مِنْ جَمْعٍ وَإِفْرَادِ
مَا ثَأْرُهُمْ مِنْ بَنِي الإِسْلامِ غَيْرُ أَذًى
حُبُّ الأَذِيَّةِ فِيهِمْ غَرْسُ أَحْقَادِ
كَمْ مَوْقِفٍ نَاشَدَ الشَّرْقُ الأَلِيمُ بِهِ
وَسَائِطَ الغَرْبِ مِنْ حُرٍّ بِأَكْبَادِ
دَعِ القَضَايَا تُفَسِّرْ كُلَّ مَظْلَمَةٍ
وَاسْتَوْحِ لُبْنَانَ عَنْ وَضْعٍ بِأَنْكَادِ
أَذِي حَدَاثةِ قَوَّى أَمْ جَرِيرَتُهُمْ
لا بَلْ دَسَائِسُ أَعْدَاءٍ وَأَضْدَادِ
لَوْ أَنْصَفَ الشِّعْرُ مِنْ قَوْمٍ مَلاحِدَةٍ
أَسْمَعْتُ كُلَّ نَجِيٍّ صَوْتَ إِنْشَادِي
لَكِنَّهَا نَغَمَاتٌ لا أُطِيقُ لَهَا
مَعْنًى يُقَالُ لَهُ رَجْعٌ بِأَطْوَادِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ثناء وشكر
عبدالماجد محمد حسن الكانمي - تشاد 11-10-2012 07:27 PM

قصيدة رائعة قوية في سبكها فريدة في مبانيها عظيمة في معانيها

1- لو أنصف الشعر
أحمد محمد أبوشاور - الأردن 16-06-2012 12:03 PM

لا فض فوك يا أخي الكريم محمد وأعجبني قولك :
إذ أمة الشر والطغيان ساهرة // تسومناالعيش في مكر وإفساد = حتى يقاد كما الأنعام مجتمع //بئس الطباع لمخدوع ومنقاد - مع أن القصيدة بكاملها جميلة ومبدعة ومعبرة وفقك الله لكل خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة