• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

من نجد إلى الحجاز (قصيدة)

من نجد إلى الحجاز (قصيدة)
د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 1/2/2012 ميلادي - 8/3/1433 هجري

الزيارات: 16307

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من نجد إلى الحجاز
إهداء إلى أرض الحرمين الشريفين

من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بيت العرب والمسلمين

 

جَادَ الشَّرِيفُ عَلِيٌّ حِينَ أَنْشَدَنَا
فِي حُبِّ تَيَّاهَةٍ - لَحْنًا وَمَا لَحَنَا
يَا شَاعِرًا أَمْهَرَ الغَيْدَاءَ قَافِيَةً
وَصَوَّرَ الحُسْنَ فِي أَعْطَافِهَا حَسَنَا
لَيْسَتْ مِنَ الغِيدِ إِنْ غَنَّيْتَهَا رَقَصَتْ
لَكِنَّهَا نَجْدُ وَالأَمْسُ القَرِيبُ دَنَا
كَمْ شَاعِرٍ عَامَ فِي أَرْجَاءِ مَمْلَكَةٍ
إِنْ قُلْتَ فِي هَا هُنَا مَغْنَاكَ قَالَ: هُنَا
• • • •
مِنْ سَاحِلِ الشَّرْقِ مِنْ دَارِيْنِ أَوْ هَجَرٍ
عِقْدٌ نَظَمْنَاهُ وَالبَانِي تَعَهَّدَنَا
عَلَى الضِّفَافِ مِنَ الدَّمَّامِ أَوْ خُبَرٍ
مَعَازِفُ اللَّحْنِ جَذْلَى تَبْعَثُ الشَّجَنَا
وَكَمْ قُلُوبٍ بِحَفْرِ البَاطِنِ انْتَظَمَتْ
شَوْقًا فَمَا أَرْوَعَ الذِّكْرَى وَأَرْوَعَنَا
تَرْنِيمَةٌ هَتَفَتْ بِالأَمْسِ رَدَّدَهَا
لَيْلٌ طَوِيلٌ يَعَافُ الغُمْضَ وَالْوَسَنَا
سَرَى مِنَ الشَّرْقِ مِغْوَارٌ يُكَابِدُهُ
خَطْبُ الفَيَافِي فَمَا أَوْهَى وَلا وَهَنَا
بَوَّابَةُ البِيدِ رَكْبُ اللَّيْلِ زَاحَمَهَا
بِنَجْوَةٍ هَزَّتِ التَّارِيخَ وَالزَّمَنَا
وَأَيْقَظَتْ غَفْوَةَ الصَّحْرَاءِ مُنْقِذَةً
مَنْ عَاشَ يَقْتَاتُ مِنْ وَدْقٍ إِذَا هَتَنَا
فِي مَوْكِبٍ وَالأَمَانِي قَادَهَا بَطَلٌ
بَشِيرُهُ مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ أَنْقَذَنَا
يَا دَارُ قُولِي لِمَنْ سَارَتْ قَوَافِلُهُ
وَمَنْ إِذَا قِيلَ: مَنْ لِلدَّارِ؟ قَالَ: أَنَا
مَا قَوَّضَ الدَّهْرُ أَرْكَانًا وَلا قِمَمًا
عَبْدُالعَزِيزِ تَجَلَّى صُبْحُهُ وَبَنَى
• • • •
يَا عَنْدَلِيبَ الرُّبَى غَنَّيْتَ قَافِيَةً
أَرْسَلْتَ مِنْ رَجْعِهَا لَحْنًا فَأَطْرَبَنَا
إِلْهَامُكَ الشِّعْرَ لَمْ يُنْشِدْ مُعَلَّقَةً
لَكِنَّمَا الفَارِسُ الضِّرْغَامُ أَنْشَدَنَا
زَئِيرُهُ نَظَمَ الصَّحْرَاءَ مَلْحَمَةً
عَصْمَاءَ يَشْدُو بِهَا الحَادِي مَتَى ظَعَنَا
مَا صَوَّرَتْ ذِكْرَيَاتِ الغِيدِ وَامِقَةً
لَكِنَّهَا أَبْدَعَتْ فِي نَظْمِهَا الوَطَنَا
مِنَ الحِجَازِ إِلَى نَجْدٍ يُعَانِقُهَا
نَخْلُ الهُفُوفِ لَهَا أَشْوَاقُهَا وَلَنَا
مِنَ السُّرَاةِ إِلَى أَقْصَى تِهَامَتِهَا
إِلَى الشَّمَالِ "أَجَا" بِاليُمْنِ صَبَّحَنَا
إِنْ قِيلَ: مِنْ أَيْنَ؟ قُلْتُ: الوَجْدُ سَيَّرَنِي
فِي كُلِّ شِبْرٍ بَنَيْتُ الحُبَّ لِي سَكَنَا
حَيُّوا القِيَادَةَ فِي فَهْدٍ وَإِخْوَتِهِ
مَا لِلعَظَائِمِ إِلاَّ السَّادَةُ الفُطَنَا
مَنْ فِي الحِجَازَيْنِ؟ وَالدُّنْيَا مُكَبِّرَةٌ
مِنَ المَآذِنِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ سَنَا
وَنُخْبَةٌ مِنْ رِجَالٍ شَيَّدُوا وَطَنًا
عَبْدُالعَزِيزِ نَمَاهُمْ قَادَةً أُمَنَا
سَلِ الفَرِيقَيْنِ عَنْ تَارِيخِ مَمْلَكَةٍ
مَنْ فِي الرِّيَاضِ إِلَى العَلْيَاءِ بَلَّغَنَا
فَهْدُ الأَمَاجِدِ عَبْدُاللهِ يَعْضُدُهُ
سُلْطَانُ نَايِفُ وَالأَمْنُ العَرِيضُ هُنَا
• • • •
يَا مُنْشِدًا لِلرِّيَاضِ الأُمِّ قَافِيَةً
سَلْمَانُ مَدَّ لَهَا يُمْنَاهُ وَاحْتَضَنَا
سَلْمَانُ يَا ابْنَ الكِرَامِ المَاجِدِينَ سَمَتْ
بِكَ الرِّيَاضُ بِخَطْوٍ يَسْبِقُ الزَّمَنَا
أَبْدَعْتَ صُورَتَهَا فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ
كَانَتْ يَبَابًا فَكُنْتَ الرُّوحَ وَالبَدَنَا
عُذْرِيَّةٌ دُرَّةٌ تَرْنُو مَفَاتِنُهَا
لِكَوْكَبِ الشَّمْسِ مِنْ خِدْرِ الطُّلُوعِ رَنَا
رَفَعْتَهَا يَا سَلِيلَ المَجْدِ شَامِخَةً
حَنَا لَهَا البَدْرُ فِي عَلْيَائِهِ وَدَنَا
• • • •
يَا بَاعِثَ الشَّوْقِ مِنْ رُكْنِ الحَطِيمِ إِلَى
رُبَى اليَمَامَةِ حُبُّ الأَرْضِ أَلَّفَنَا
تَمْضِي مَعَ السَّادَةِ الأَحْرَارِ فِي وَضَحٍ
نَرْعَى الحُقُوقَ وَلا نَبْغِي لَهَا ثَمَنَا
تَبْنِي الحَيَاةَ بِنُورٍ مِنْ عَقِيدَتِنَا
مَا نَالَ مِنَّا حَسُودٌ لَجَّ أَوْ طَعَنَا
وَكَيْفَ يَفْضُلُنَا أَوْ يَسْتَهِينُ بِنَا
خَلْقٌ عُدَاةٌ وَرَبُّ الخَلْقِ فَضَّلَنَا؟
أَعْرَافُنَا رَوْضَةُ القُرْآنِ مَغْرِسُهَا
رَسُولُنَا بَشَّرَ الدُّنْيَا وَبَشَّرَنَا
سُدْنَا بِشَرْعٍ حَنِيفٍ مَا بِهِ عِوَجٌ
فَكَيْفَ يَرْمِي دُعَاةُ الشَّرِّ مَنْهَجَنَا؟
• • • •
وَمَنْ دَعَانَا إِلَى الإِصْلاحِ فِي غَبَشٍ
قَنَاتُهُ تَنْشُرُ التَّضْلِيلَ وَالفِتَنَا
فَلا يُؤَمِّلُ أَنَّا نَسْتَجِيبُ لَهُ
مَهْمَا تَجَنَّى عَلَى أَوْسَاطِنَا وَجَنَى
مَعَ القِيَادَةِ صَفٌّ وَاحِدٌ وَيَدٌ
لَنْ يَسْتَطِيعَ شَقِيٌّ أَنْ يُفَرِّقَنَا
وَلِيُّنَا اللهُ وَحَّدْنَاهُ لَيْسَ لَنَا
رَبٌّ سِوَاهُ وَبِالإِسْلامِ وَحَّدَنَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة