• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / كتب


علامة باركود

النظم القرآني في سورة الرعد (WORD)

د. محمد بن سعد الدبل

عدد الصفحات:158
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 15/10/2014 ميلادي - 20/12/1435 هجري

الزيارات: 18371

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

النظم القرآني

في سورة الرعد


الحمد لله الذي أنـزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً. والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد الذي بعثه الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وأنـزل عليه كتاباً مبيناً بأفصح لسان وأعذب بيان.

 

ونسألك اللهم عوناً وتوفيقاً فيما نحن بصدده من النهوض بهذا العمل العلمي في خدمة كتابك الكريم، والكشف عن أسرار إعجازه. أما بعد:

فلقد تخيرت سورة الرعد لهذه الدراسة المتواضعة.

 

فمنذ عهد غير بعيد، وأنا أحس أحساساً عجيباً، بما ضمنه الله تعالى هذه السورة الكريمة التي بسط فيها كثيراً من آياته الدالة على وحدانيته، وعظيم قدرته في ذلك الطراز العالي من جودة النظم، وحسن السبك، وروعة التصوير، وما اشتملت عليه من الوعد والوعيد، ومن الترغيب والترهيب في ذلك الأسلوب المحكم البديع.

 

ولقد كان إحساسي بهذه السورة صدى لإحساسي بالقرآن الكريم، ونموذجاً لما وقر في قلبي من التعلق بكتاب الله تعالى.

 

وتوافرت الآمال في خدمة كتاب الله وجعلت تزداد يوماً بعد يوم، منذ تخصصت في الدراسات العربية، ومنذ انحزت في دراساتي العليا إلى دراسة البلاغة العربية وإلى علم الأدب ونقده.

 

وإذا هذه الآمال التي كانت أشبه بالحلم العميق اللذيذ تصبح بعون الله وتوفيقه حقيقة ماثلة تطبع آثارها على هذه الكلمات التي سطرتها في هذا البحث.

 

ويعنيني أن أذكر في هذا التقديم أن الموضوع الذي تخيرته للدراسة، وهو سورة الرعد كان موضوعاً بكراً لم تعرض له إلا كتب التفسير والتأويل في جملة ما تعرضت له من تفسير كتاب الله تعالى من أوله إلى آخره. بنهجها المألوف الذي يكشف عن معاني الألفاظ، واستخراج العبر والأحكام من آياته الشريفة. وعند مقاربتي إنجاز هذا البحث وقفت على كتاب ألفه الأستاذ. عبدالرحمن حسن حبنكه الميداني، ورأيت من واجبي قراءة هذا الكتاب الذي كان موضوعه. سورة الرعد، وانتهيت من قراءته إلى البون البعيد بين منهجي في الدراسة وغايتها، ومنهج صاحب ذلك الكتاب وغايته من تأليفه، ذلك أنني عمدت إلى موضوع واحد، ولكنه في الوقت نفسه موضوع كبير إذ هو تعمق في دراسة ((النظم القرآني)) والإبانة عما يمتاز به ذلك النظم العجيب في تلك السورة الكريمة في حين أن الكتاب المذكور توسع في الشرح والتفسير، وأبان في عبارات موجزة عن البلاغة في هذه السورة.

 

أما المصادر التي استعنت بها فأهمها كتب التفسير على مختلف مناهجها وتباين رجالها، وأضفت إلى هذه المصادر ما وسعته ثقافتي اللغوية، وثقافتي الأدبية، والبلاغية التي حصلتها من الكتب المعدودة في هذا الشأن، وما وقفت عليه من أعمال كبار العلماء، وبالإضافة إلى ذلك استعنت بطائفة من المراجع الإضافية التي تتصل بموضوع بحثي. وقد أثبت جميع هذه المصادر والمراجع في ثبت مفصل في آخر هذه الدراسة.

 

أما المنهج الذي سرت عليه فإنه منهج تغلب عليه الدراسة الفنية الجمالية التي تستثير الأذواق، وتنتهي إلى الأحكام الفنية، وبالإضافة إلى ذلك كان منهج الموازنة واحداً من المناهج التي ألزمتني بها طبيعة البحث.

 

وسيرى المتفحص هذه الدراسة أنها ألمت بكثير من النواحي التي تتصل بنظم الكتاب الكريم، وبأسرار الإبداع في مفرداته المختارة، وتراكيبه المحكمة، ثم معانيه الجليلة، وما يمكن أن يستخلص منها من العبر.

 

فإذا وجد القارئ شيئا يتصل بتفسير القرآن المجيد، ومحاولة إدراك مقاصده الجليلة، ومراميه الشريفة، فإن ذلك لم يكن المرمى الذي نشطت له فإن هنالك من كتب التأويل والتفسير ما يستطيع أن ينهض بهذا الغرض.

 

وإنما كان جل قصدي إلى البحث عن النظم في أروع صورة في كتاب الله تعالى، فإن كان للغة وألفاظها وتراكيبها حض غير قليل من العناية فإنها في حقيقتها ليست عناية لغوية بقدر ما هي عناية بالإمعان في النظر إلى كتاب الله وتذوق لحكم آياته، ومحاولة لإدراك سر الإبداع في الاستعمال القرآني للغة العرب، وللتعرف على ما يمتاز به هذا الاستعمال البديع الذي تقصر البلاغة بحدودها المعروفة عن استيعابه، والإحاطة بأطرافه، وذلك ما بذلت فيه جهد الطاقة.

 

وكثيراً ما كان تذوقي للغة للقرآن يغري بالمضي في الدراسة والإفاضة فيها، وإذا أنا أمام خضم زاخر بآيات الإعجاب والإبداع التي تشحذ الذهن وتسحر القلب، ولكن لكل شيء غاية، ولكل أول نهاية، فاجتزأت بما يسر الله في هذه الصفحات لعل في قليلها ما يغني عن الكثير الذي لا حدود له.

 

وقد اقتضت طبيعة الموضوع، ومنهج دراسته أن يسير البحث على تنظيم هذا الجهد في تمهيد تناولت فيه مظاهر العناية بالدراسات القرآنية عند المسلمين قديماً وحديثاً، ويتلو هذا التمهيد أربعة فصول هي لباب البحث على النحو التالي:

الفصل الأول: في معنى النظم، ووجوه الإعجاز في الكتاب الكريم.

الفصل الثاني: عناصر التنظيم في سورة الرعد.

الفصل الثالث: التصوير البياني في سورة الرعد.

الفصل الرابع: خصائص التنظيم في سورة الرعد وغيرها من سور القرآن الكريم.

 

وأنهيت الدراسة بخاتمة أوجزت فيها خلاصة الجهد الذي بذلته سائلا الله تبارك وتعالى، التوفيق والسداد فهو نعم المولى ونعم المصير.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة