• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / خطب منبرية


علامة باركود

شراب النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الشرب

الشيخ أحمد الزومان


تاريخ الإضافة: 16/3/2014 ميلادي - 14/5/1435 هجري

الزيارات: 195248

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شراب النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الشرب


الخطبة الأولى

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.

 

أمَّا بعدُ:

حديثي معكم في هذه الخطبة استكمال لما بدأت به في الجمع الماضية في بيان بعض شمائل النبي صلى الله عليه وسلم، فيما يتعلق بشؤون حياته الدنيوية، ففي هذه الخطبة أذكر ما وقفت عليه مما صح في شراب النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة شربه صلى الله عليه وسلم، وبعض الأحكام المتعلقة بالشراب.

 

النبي صلى الله عليه وسلم يشرب الماء أحيانًا خالصًا، وأحيانًا مخلوطًا مع غيره من الطيبات، فكان النبي صلى يشرب النبيذ، والنبيذ ماء يجعل فيه التمر أو الزبيب، ثم يشرب بعد أن يكون حلوًا بتحلل التمر والزبيب فيه، فعن ابن عباس: قال: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنْقَعُ لَهُ الزَّبِيبُ، فَيَشْرَبُهُ الْيَوْمَ وَالْغَدَ وَبَعْدَ الْغَدِ إِلَى مَسَاءِ الثَّالِثَةِ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِ، فَيُسْقَى أَوْ يُهَرَاقُ))؛ رواه مسلم (2004)، فلا يشربه إذا قارب الغليان.

 

وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: دَعَا أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُرْسِهِ، وَكَانَتْ امْرَأَتُهُ يَوْمَئِذٍ خَادِمَهُمْ وَهِيَ الْعَرُوسُ، قَالَ سَهْلٌ: تَدْرُونَ مَا سَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْقَعَتْ لَهُ تَمَرَاتٍ مِنْ اللَّيْلِ، فَلَمَّا أَكَلَ سَقَتْهُ إِيَّاهُ"؛ رواه البخاري (5176)، ومسلم (2006)، فالفاكهة ليست موجودة في المدينة، فكان عصير النبي صلى الله عليه وسلم النبيذ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب العسل؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ"؛ رواه البخاري (5431)، ومسلم (1474)، فيشرب العسل خالصًا أحيانًا، ويخلط مع الماء أحياناً، والله أعلم.

 

ويشرب النبي صلى الله عليه وسلم الماء مخلوطًا بالسويق، فيفطر عليه؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلَمَّا غَرَبَتْ الشَّمْسُ، قَالَ لِبَعْضِ الْقَوْمِ: يَا فُلَانُ قُمْ فَاجْدَحْ لَنَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَمْسَيْتَ، قَالَ: انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَوْ أَمْسَيْتَ، قَالَ: انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا، قَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ نَهَارًا قَالَ انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا، فَنَزَلَ فَجَدَحَ لَهُمْ، فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَا هُنَا، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ"؛ رواه البخاري (1955)، ومسلم (1101)، والجدْح: خلْط السويق بالماء، والسويق بُر أو شعير يُحمَّص، ثم يُخلَط مع تمر أو غيره.

 

وشرب النبي صلى الله عليه وسلم الحليب مخلوطًا مع الماء، وغير مخلوط، ويأتي.

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب أطيب الماء الموجود وأحلاه، فتارة يشرب من آبار المدينة الحلوة؛ ففي حديث أنس في تصدق أبي طلحة ببَيْرُحَاءَ قال أنس: "كَانَ أَحَبُّ مَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ، وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَ الْمَسْجِدِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ"؛ الحديث رواه البخاري (5611)، ومسلم (998).

 

وتارة يرسل النبي صلى الله عليه وسلم من يأتي له بالماء العذب من المكان البعيد؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ مِنْ بُيُوتِ السُّقْيَا"؛ رواه أبو داود (3735)، وصحَّحه ابن حِبَّان (5332)، والحاكم (4/154)، وجوَّد إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (10/74).

 

قال قتيبة بن سعيد أحد رواة الحديث بيوت السقيا: عين بينها وبين المدينة يومان؛ أي: في سير الجمال ونحوها؛ قال الحافظ ابن حجر في الفتح (10/7475)، قال ابن بطال: استعذاب الماء لا ينافي الزهد، ولا يدخل في الترفه المذموم ...، وليس في شرب الماء الملح فضيلة.

 

فالنبي صلى الله عليه وسلم ينقل له الماء من مسافات طويلة تارة لأجل التمتع بشربه، وتارة لنيل البركة التي جعلها الله فيه، فكان ينقل له ماء زمزم وهو في المدينة؛ فعن عروة بن الزبير قال: "إِنَّ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - حَمَلَتْ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فِي الْقَوَارِيرِ لِلْمَرْضَى، وَقَالَتْ: حَمَلَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْأَدْوَاءِ وَالْقِرَبِ، وَكَانَ يَصُبُّهُ عَلَى الْمَرْضَى، وَيَسْقِيهِمْ"؛ رواه الفاكهي في أخبار مكة (1126) - واللفظ له - والترمذي (963)، وإسناده حسن لشاهده من مرسل عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي حسين، قال: إنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ إِلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه يَسْتَهْدِيهِ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِرَاوِيَةٍ أَوْ رَاوِيَتَيْنِ"؛ رواه عبدالرزاق (9127)، والفاكهي في أخبار مكة (1123)، والأزرقي في أخبار مكة (2/51) بإسناد صحيح.

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبرد له الماءُ ونحوه في القربة؛ فعن ثُمَامَةُ بْنَ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيَّ - قَالَ لَقِيتُ عَائِشَةَ، فَسَأَلْتُهَا عَنِ النَّبِيذِ، فَدَعَتْ عَائِشَةُ جَارِيَةً حَبَشِيَّةً، فَقَالَتْ: سَلْ هَذِهِ؛ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتِ الْحَبَشِيَّةُ: كُنْتُ أَنْبِذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ مِنَ اللَّيْلِ وَأُوكِيهِ وَأُعَلِّقُهُ، فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَ مِنْهُ"؛ رواه مسلم (2005)، وربما خلط الحليب بالماء؛ ليبرده إذا شرِبه بعد حلْبه.

 

الخطبة الثانية

من الآداب الواردة في الشرب النهي عن التنفس داخل الإناء؛ فعن أَبِي قَتَادَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ، فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ"؛ رواه البخاري (153)، ومسلم (267).

 

فالسنة أن يبين الشارب الإناء، ويتنفس ثلاث مرات أثناء الشرب خارج الإناء؛ فعَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا، وَيَقُولُ: إِنَّهُ أَرْوَى وَأَبْرَأُ وَأَمْرَأُ"؛ رواه مسلم (2028).

 

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائمًا، فعَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا"؛ رواه مسلم (2024).

 

وشرب النبي صلى الله عليه وسلم قائمًا في مواطن مختلفة منها: ما رواه النَّزَّالِ بن سَبْرَة؛ قَالَ أَتَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى بَابِ الرَّحَبَةِ، فَشَرِبَ قَائِمًا فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ، وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ"؛ رواه البخاري (5615).

 

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (10/83): الصواب أن النهي فيها محمول على التنزيه وشربه قائمًا لبيان الجواز، فالسنة الشرب جالسًا، فمن شرب جالسًا متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم، فهو مأجور، ومن شرِب قائمًا، فلا كراهة في فعله.

 

إخوتي، أختم بمسألة يكثر النقاش حولها، فحين تقديم القهوة للناس أو الشراب، أو الطيب أو الدخول أو الخروج من البيت، أو غير ذلك، البعض يقول: قدِّم الأيمن، والبعض يقول قدِّم الأكبر، فما الصواب في ذلك؟

أقول سائلاً الله أن يُلهمنا رشدنا، وأن يُحبب إلينا السُّنة: الأمر لا يخلو من حالين:

الأولى: أن يكون الجميع بين يدي الشخص أو خلفه، أو أمام الباب، فيقدم الأكبر، ثم من عن يمين الأكبر؛ فعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَرَانِي أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ فَجَاءَنِي رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ الْآخَر،ِ فَنَاوَلْتُ السِّوَاكَ الْأَصْغَرَ مِنْهُمَا فَقِيلَ: لِي كَبِّرْ، فَدَفَعْتُهُ إِلَى الْأَكْبَرِ"؛ رواه البخاري (246)، ومسلم (3003)؛ قال ابن حجر في الفتح (10/87) عن هذا الحديث وأحاديث الأمر بتقديم الكبير: يجمع بأنه محمول على الحالة التي يجلسون فيها متساوين؛ إما بين يدي الكبير، أو عن يساره كلهم أو خلفه، أو حيث لا يكون فيهم، فتخص هذه الصورة من عموم تقديم الأيمن.

 

الحال الثانية أن يكون بعضهم عن يمين الشخص، والبعض عن الشمال، فيقدم الأيمن لعموم حديث عائشة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمُّن في تنعُّله وترجُّله، وطُهوره، وفي شأنه كله"؛ رواه البخاري (168)، ومسلم (268).

 

ولحديث أنس رضي الله عنه، قال: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِنَا هَذِهِ فَاسْتَسْقَى؛ أي: طلب أن نسقيه، فَحَلَبْنَا لَهُ شَاةً لَنَا ثُمَّ شُبْتُهُ مِنْ مَاءِ بِئْرِنَا هَذِهِ، فَأَعْطَيْتُهُ وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ وَعُمَرُ تُجَاهَهُ، وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ عُمَرُ هَذَا أَبُو بَكْرٍ فَأَعْطَى الْأَعْرَابِيَّ فَضْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: الْأَيْمَنُونَ، الْأَيْمَنُونَ، الْأَيْمَنُونَ، قَالَ أَنَسٌ: فَهِيَ سُنَّةٌ، فَهِيَ سُنَّةٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ"؛ رواه البخاري (2571)، ومسلم (2029)، فأعطى أنس النبي صلى الله عليه وسلم الحليب؛ لأنه هو الذي طلب الشرب، ثم أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الأيمن وكان مفضولاً.

 

قال الشيح محمد العثيمين في فتح ذي الجلال والإكرام (1/191): إذا تأمَّلنا الأحاديث التي يبدأ فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدتها تنقسم إلى ثلاثة أقسام، أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي طلب الشراب، ومعلوم أن الطالب له الحق، فيقدم.

 

الثاني: أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو المدعو، ومَن معه تَبَعٌ له، ومن المعلوم أن المدعو هو المقصود بالإكرام.

 

والثالث: إذا لم تكن من القسم الأول والثاني، فإننا نقول: إن منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست كمنزلة غيره، فلا يقاس عليه غيره، ويبقى الأصل أن يقدم الأيمن فالأيمن.

 

وتقديم الأيمن سنة عند جمهور أهل العلم، فإذا خشي من حصول مفسدة، يُقدم الكبير، وإن لم يكن، فالأيمن.

 

وأذكر بعض الأمثلة التي تتضح بها السنة أكثر إن شاء الله بين يدي الصف الأول، فلو أردت أن أعطيهم شيئًا، بدأت بالكبير، ثم من عن يمين الكبير، ومثل ذلك حينما يؤتى بالبَخور لتطييب من في المسجد، وكذلك في خروجكم من باب المسجد، ودخول البيوت والخروج منها.

 

أما لو أن أحد الجالسين في الصف معه مثلاً طِيب، وأراد أن يُطيِّب المصلين، فيبدأ بمن عن يمينه، ثم مَن عن يمينه، وهكذا، وأما ما يتعلق بتقديم المشروبات والتمر ونحوه في مجالسنا، فالأمر لا يخلو من حالين؛ الأولى: أن يكون الضيوف كثيرين، فهم عن يمين الداخل وعن يساره، وبين يديه، فيبدأ من جهة يمين الداخل، أما إذا كانوا قليلين بين يدي الداخل، فيبدأ بالأكبر، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جزاكم الله ألف خير
Allihaider - sudan 16-03-2014 10:38 PM

جزاكم الله ألف خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة