• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور خالد بن سعود الحليبي / إبداعات شعرية


علامة باركود

طموح وعوائق (قصيدة)

طموح وعوائق (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 3/1/2013 ميلادي - 20/2/1434 هجري

الزيارات: 16874

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طموحٌ وعوائق

 

شاختْ خُطايَ، ولَمْ أَزَلْ
أَرْتادُ ناصيةَ الطريقْ
وطُموحيَ المَشْبوبُ يح
ملني على ما لا أطيقْ
وكنوز آمالي بحا
ر والزمان بها غريقْ
كَلَّتْ جميعُ جوارحي
فحدانيَ الفِكْرُ العميقْ
وأراني الدُّنيا محيطًا
بعدَما كانت مضيقْ
فسمِعْتُ أنغامَ المُنَى
تنساب في قلبي رحيقْ
ذا دربُ أفذاذِ الوَرى
لا دربُ ذي الأملِ الرَّقيقْ
دربٌ مفارشُهُ البلا
لكنَّ غايتَه تَشُوقْ
لنْ تبلغَ الآمالَ إلا
أنْ تكونَ له عشيقْ
تنسى بهِ كُلَّ الدَّرو
ب تريهِ إخلاصًا دقيقْ
وانهضْ بهمةِ ماجدٍ
واقصفْ بساعد منجنيقْ
هل يبلغُ الأمجادَ من
يحيا بإحساس الرَّقيقْ
أتُرى ينالُ العِزَّ منْ
عيناهُ للوادي السَّحيقْ
إنِّي أُحِسُّ بِجَمْرةٍ
تنداحُ في قلبي الرَّقيقْ
تُفْني شوائبهُ وبع
ض الداء يفنى بالحريقْ
فإذا بنبضِ العزةِ ال
قعساء يسري في العروقْ
وإذا بصوتِ الحَقِّ يُخْ
رِسُ بالرِّضا صوتَ النَّعيقْ
فتهافَتَتْ في كُلِّ جَا
رحةٍ قُوَى الكسلِ العَتيقْ
وتنبَّهَتْ في مُهْجَتي
أشْواقُ أشهى من رحيقْ
وسرى الحَنينُ إلى فُؤا
دي مثلما يَسْري البريقْ
وتناجت العينانِ في
شَوْقٍ إلى رؤيا الشُّروقْ
فمتى الشروقُ يَشِعُّ في
دنيا تَعُجُّ بما يَعُوق؟
يا دمْعَنا المسفوكَ فو
قَ مآثرِ الماضي العريقْ
يا ذُلَّنا المسبوكَ مِنْ
نارِ الخِلافِ مع الشَّقيقْ
يا عِزَّنا المُنْهارَ حي
ن تشردت فينا الحقوقْ
باللهِ كُنَّا قوةً
بُثِقَتْ على الدُّنيا بثوقْ
بالدِّينِ كُنَّا وَحْدةً
سُدْنا بها، فَلِمَ الفُروقْ؟
حَتَّامَ يَخْرسُ عالِمٌ
وتَضِجُّ أصواتُ النَّقيقْ؟
وجدتْ تفاهاتُ الورى
في سَفْحِنا مأوى وَريقْ
وغدتْ سمُومُ الحاقدي
ن تباع في عَرْضِ الطَّريقْ
وشبابُنا في لُجَّةِ ال
آثام كالطفل الغريقْ
أََضْحَتْ عقولُهُمُ لِكلِّ
سواقِط الأقوام سُوقْ
وَشَكتْ نُفُوسُهُمُ هُمُو
مًا من تهاترهم وضيقْ
فلباسُهُم كقوام مِئْ
ذنة علتْ فيها الشُّقوقْ
قَدْ شاركوها في الخُصُو
ر ولم يجاروها سموقْ
قصفت بناتُ التّبغ قَعْ
ر جسومهم عبر الحلوقْ
وسَطَتْ على أفواهِهِمْ
فبها كآثارِ الحُرُوقْ
فلهم كأفواهِ النِّيا
ق ولا ترى في الصبر نوقْ
وسَبَتَهُمُ أذواقَهُم
وتَلَصَّصَتْ مثلَ السَّروقْ
ثم انثنتْ تختالُ ضَا
حِكَةً بمنزلِها الأنيقْ
لا يعرفُ الذِّكرُ الجَمي
َل إلى لسانِهُمُ طريقْ
لكنَّ أغنيةً من ال
غربي تلقى ألف بوقْ
فاعجب لكلِّ مُضَلَّلٍ
متلذذٍ ما لا يذُوقْ
تجري الهزيمةُ في نفو
سِهُمُ بما تجري العروقْ
فغدوا كأغنام بأيْ
دي قائدٍ أعمى نَزُوقْ
يا منْ يُريقُ كرامةَ ال
إنسانِ، تدري ما تُريقْ؟
أَتُرى الذي ذابتْ رُجُو
لَتُهُ سَيَفْقَهُ ما يَليقْ؟
من ينقذُ الجيلَ المُضَيَّ
عَ إن تنكبَّهم شفوقْ؟
إن يُهْمَلوا فخسارةٌ
كبرى بأمَّتِنا تَحيقْ
من يرتضي مِنا لبع
ض جراحه طعمُ الحريقْ؟
فإلى متى نجتر آ
لامَ الخنا؟ ومتى نفيقْ؟
حتى متى نبكي على
أطلالِ ماضينا العريقْ؟
هل صحوةٌ مِنَّا تزيْ
لُ الرَّاَن عن قلبٍ خَفوقْ؟
فنسيرُ في ركبِ الهدى
من كلِّ صَبَّارٍ خَلُوقْ؟
في دربِ من وعدَ الهُدا
ةَ بنصرِهِ، وَهُوَ الصَّدوقْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة