• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور أحمد إبراهيم خضر / صناعة الرسالة العلمية


علامة باركود

قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 16/3/2013 ميلادي - 4/5/1434 هجري

الزيارات: 17176

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قواعد فحص محتويات المصادر البحثية والقراءة الأولية لها


أولاً: عام:

1- هناك مصادر أولية ومصادر ثانوية: المصادر الأولية هي المصادر المرتبطة مباشرة بموضوع التخصص أو مشكلة البحث، أو كان كتابها هم أول من كتبوا في موضوع البحث، أما المصادر الثانوية، فهي التي أخذت مادة أصلية من مراجع متعددة، وأخرجتها في ثوب آخر جديد، وعلى الطالب إذا وجد في المراجع الثانوية ما يلزمه أن يعود للمراجع الأصلية لتحقيقه وأخذه منه؛ ذلك لأن كثيرًا من المصادر الثانوية تسيء فهم ما كتب في المراجع الأصلية، أو تلون المادة بلون خاص يبعدها عن الفكرة التي سيقت لها في الأصل.


2- هناك مصادر متباينة يمكن أن تمد الطالب بالمزيد من المعلومات المتعلقة بنتائج البحوث السابقة، وخلاصة المناقشات النظرية، وتصدر في صور بحوث ومقالات علمية أو ملخصات أو غيرها، من هذه المصادر الفهارس Indexes كفهرس المقالات التي تصدر في أعداد المجلة الاجتماعية والجنائية القومية التابعة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومنها الملخصات الاجتماعية sociological abstracts – أو Social work abstracts، ومنها القوائم الببليوجرافية Bibliography، وهناك المجلات والدوريات العلمية Journals، وهناك القواميس Dictionarie،ودوائر المعارف Encyclopedia of Social work/Sociology،وهناك الكتب والمراجع العلمية Texts.


3
- بعد أن يضع الطالب يده على مراجع البحث عليه أن يطلع على ما ورد فيها من إشارات إلى موضوع بحثه، ويقوم بالآتي:

أ- أن ينظر في آخر المرجع عن كشاف موضوعات هذا المرجع، والتي تكون مقسمة عادة حسب أسماء الأعلام أو الموضوعات، ومكتوب بجانبها رقم الصفحة في المرجع،يبحث الطالب في هذا الكشاف عن الفقرات المرتبطة بموضوع بحثه ثم يطلع عليها، ويسجلها في بطاقاته.


ب - قد لا يحتوي المرجع على مثل هذا الكشاف، فيلجأ الطالب هنا إلى فهرس موضوعات المرجع أو قائمة محتوياته للتعرف على الأبواب أو الفصول أو المباحث أو المطالب المرتبطة بموضوع بحثه من خلال العناوين الرئيسة أو الفرعية.


ج- يقرأ الطالب الفصول أو الفقرات قراءة أولية سريعة، ويُدوِّن في بطاقاته مواضع النقاط التي تبدو ذات علاقة بموضوع بحثه، ثم يسجل اسم المؤلف، وعنوان المصدر، ومعلومات النشر: الطبعة، والمدينة، والناشر، وسنة النشر والجهة التي يوجد لديها المرجع، ورمز المرجع، وأرقام الصفحات التي تتضمن ما يهمه من نصوص.


د- عندما يفحص الطالب دورية من الدوريات عليه أن يطلع على المقالات التي تحتويها، فإذا وجد فيها ما يرتبط بموضوع بحثه عليه أن يسجل في البطاقة اسم الباحث، وعنوان المقالة، واسم الدورية، ورقم المجلد وسنة أو فصل النشر، وأرقام الصفحات، ولا ينسى أن يسجل في جانب من البطاقة المكتبة أو الكلية الموجودة فيها الدورية.


هـ- عندما يفحص الطالب واحدة من دوائر المعارف أو المعاجم المرتبطة بتخصصه، ويجد فيها ما يرتبط ببحثه عليه أن يدون في بطاقته: اسم المؤلف الذي كتب في الموضوع وعنوان الموضوع أو المفهوم، وأرقام الصفحات، واسم دائرة المعارف، أو المعجم، وسنة الطبع، وعليه أن يسجل في جانب من جوانب البطاقة اسم المكان الذي عثر فيه على هذه الدائرة أو المعجم حتى يسهل عليه الرجوع إليها.


ثانيًا: قواعد القراءة الأولية للمراجع:

كتب "صيني" يقول:

هناك قواعد عامة يجب أن يتبعها الباحث أثناء القراءة الأولية في المراجع بحثًا عن المادة العلمية في بطون الأبحاث والكتب ووسائل النشر الأخرى، ومن هذه القواعد:


1
- أن يتذكر الباحث بأن القراءة الانتقائية ضرورية، ولا غنى عنها، فلا يقرأ إلا ما له صلة بموضوعه.


2
- الحزم في الالتزام بالقراءة الانتقائية، وإلا فإن الباحث سيجد نفسه في مشكلة مع الوقت، ويعيش حالة من التشتت الذهني، وفي حالة ما إذا ما وجد الباحث نقاطًا في موضوع أو موضوعات غير التي يبحث فيها، فيمكنه أن يسجلها ليرجع إليها فيما بعد.


3- يلاحظ أن هذه القراءة تختلف عن القراءة الناقدة التي يعتمد عليها الباحث عند استعراض الدراسات السابقة، أو عند كتابة النتائج، فمهمة هذه القراءة تنحصر في التعرف على المضمون عمومًا ومعرفة مواقعه، أما قراءة الاستعراض، فلا يكفي فيها مجرد التعرف على المضمون، ولكن لا بد من استيعاب المادة العلمية استيعابًا يمكن القارئ من حصر أفكارها الرئيسة وتصنيفها، وترتيب أصنافها وتنسيقها وتقويمها.


ثالثًا: تنبيه هام:

يلفت الدكتور أحمد شلبي انتباه الباحثين إلى نقطة هامة في قراءة المراجع، وهي ضرورة الوقوف على أخلاقيات وميول الكتاب المذهبية والسياسية والدينية، فيقول:

يسوقنا هذا إلى أن ننبه إلى ضرورة أن يعرف الطالب فكرة عن الكتاب الذين كتبوا في موضوعه وعن ميولهم السياسية، والاقتصادية، والدينية، والمذهبية، وكذلك مقدار نفوذهم ومعرفتهم ببواطن الأمور، ثم عن أخلاقهم، ومن كل ما يؤثر فيما يكتبونه، ليختار منهم أنزههم وأدقهم، وأوسعهم ذكاءً وخبرة بالأمور، ثم ليقرأ بكثير من التحفظ ما كتبه مؤلفون يعتقد أنهم كانوا متأثرين بمؤثر خارجي، كما يفعل أكثر الكتاب المحدثين عندما يقرؤون لشخص آخر....".



انظر:

1- أحمد شلبي، (1982) كيف تكتب بحثًا أو رسالة، مكتبة النهضة المصرية، الطبعة الرابعة عشرة، القاهرة.

2- سعيد إسماعيل صيني، قواعد أساسية في البحث العلمي، شبكة الألوكة (بتصرف).

3 - على عبدالرازق جلبي (1999)، تصميم البحث الاجتماعي: الأسس والإستراتيجيات، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة