• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

عن العشق والهوى بين الصديقات

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 28/1/2012 ميلادي - 4/3/1433 هجري

الزيارات: 32104

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.

أرجو أنْ تكونوا بخيرٍ وعافية، مِن خلال اشتراكي في موقع (الفيس بوك)، رأيتُ كثيرًا من الصديقات يتبادلْنَ كلماتِ العِشق والهوى، كأنْ تُخبرها: "أَعشقكِ"، "أهواكِ"، "أتنفَّسكِ"، "وأُدمنكِ"، "تَعالي خُذيني في حِضنك"، وغيرها مِن الكلمات التي لا تَليق أبدًا أن تُوجِّهها فتاة لفتاة أخرى، ويقُلْنَ - أيضًا -: إنهنَّ "مِن المتحابَّات في الله".

 

ما أُريده منكم يا أفاضلُ أن تُقدِّموا النصيحةَ حولَ هذا الموضوع؛ لكي أقدِّمها لبعض الفتيات؛ لكي لا يقَعْنَ في الحرام؛ شاكرةً لكم جهودَكم.

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسلامُ على رَسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فجَزاكِ الله خيرًا على غَيرتِكِ على انتهاكِ حُدودِ الشَّريعة، وعلى سَعيِكِ للتمسُّك بالقِيم والمُثل الإسلاميَّة، والشِّيم العربيَّة، وبعد:

فلا يَشتَبِهُ على مُسلمٍ سليمِ الحِسِّ قبحُ الألفاظ المتداوَلَة بيْن الفتيات على مواقِع التواصل الاجتماعي، وسوءُ تلك الكلماتِ معلومةٌ بالبداهةِ العقليةِ؛ فالفِطرةُ السليمةُ التي لم تَفْسُد تَنفِرُ من تلك الألفاظ التي لا تُستَعمَلُ إلاَّ حالَ المخادَنةِ بيْن الرِّجال والنِّساء، أو بين الشاذَّات مِن النساء، وهكذا، وقولُ تلك الفتيات: إنهنَّ مِن المتحابَّات في الله، خِداعٌ للنفْس؛ فهذا الغلوُّ في عباراتِ العشق، لا يكون بيْن المتحابِّين في الله؛ بل استصحاب ذلك المعنى الشرعي - الذي هو أَوثقُ عُرَى الإيمان - مِن العبثِ والاستهزاءِ.

وأدْعو تلك الفتيات لتأمُّلِ أحوالِ خيرِ القرون مِن الصحابيَّات الفُضليات وأمهات المؤمنين، اللاتي تبوأْنَ المرتبةَ السامية؛ لمكانتهنَّ مِن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأصبحْنَ في الأُفُق العالي الكريم اللائِقِ ببيتِ الرسولِ العظيم؛ فهنَّ مناراتٌ يَهتَدِي بهنَّ السالكاتُ مِن نِسائنا؛ في القِيَم التي أرادها الله لبيتِ النبوَّة الطاهر، والتي تَجِد ترجمتَها الحيَّة فيهنَّ، ولم يُنقَلْ عنهنَّ مثلُ هذه الألفاظ التي أخذَها بناتُنا مِن الاطِّلاع على ثقافاتِ الآخرين، والتي لا تُناسِب ثقافتَنا؛ فضلاً عن تنافُرها مع دِيننا الحنيف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة