• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

كيف أعامل الناس

كيف أعامل الناس
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 1/11/2011 ميلادي - 4/12/1432 هجري

الزيارات: 17383

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

عندي سؤال يحيرني بعض الشيء وهو:

هل أعاملُ الناس حسب ما أريدُ أن يعاملوني؟ أم أعاملُهم حسب ما يريدون أن أعاملَهم؟ أتمنى لكم التوفيق.

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فمن المعلوم أنَّ الإنسانَ المعتدل يحبُّ أن يعاملَهُ الناسُ بأدبٍ واحترامٍ وعُلُوِّ خُلُقٍ، لذلك لا تتردد في أن تعاملَ النَّاسَ على حسب ما تريد أنتَ أن يعاملوكَ؛ وهذا ما صحتْ الوصيةُ به من الصادق المصدوق - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيث قال: ((... وتأتي إلى النَّاس ما تحبُّ أن يؤتوه إليك، وما كرهتَ لنفسك، فَدَعِ الناسَ منه))؛رواه أحمد.

وأيضًا هذا هو الموافق لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:((لا يؤمن أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه من الخير))؛ متفق عليه.

وقال: ((وأن تحبَّ للناسِ ما تحبُّ لنفسك، وتكرهَ لهم ما تكرهُ لنفسك))؛ أحمد الترمذي، وفي رواية: ((وَأَحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مؤمنًا))، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وخالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حسنٍ))؛ والخلق الحسن فُسِّرَ بتفسيرات:

منها: أنه بذل النَّدَى وكف الأذى؛ يعني: أن تَبْذُلَ الخيرَ للناس، وأن تَكُفَّ أذاك عنهم، وقال آخرون: إنَّ الخُلق الحسن أنْ يُحسِنَ للناس بأنواع الإحسان، ولو أساؤوا إليه، قال الأحنف بن قيس: كنتُ إذا كرهتُ شيئًا من غيرى، لم أفعلْ بأحدٍ مثلَهُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة