• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

محتار جدًّا هل اغتصبني أم لا؟!

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 8/8/2011 ميلادي - 8/9/1432 هجري

الزيارات: 61867

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته،

أشكرُكم على هذا الموقع المفيد، أطلب منكم - أنتم أصحاب الاختصاص - أن تُعطوني جوابًا شافيًا لأقطعَ الشك باليقين، والله، لا أَكْذِبُ: أنا قبل سنوات - كان عمري آنذاك 18 سنة - خاصَمَني أبي - الله يرحمه - فجمعتُ أغراضي، وخرجتُ مِن المنزل على ألاَّ أرجع إليه، ولأوَّل مرة أبيتُ خارج المنزل، وذهبتُ إلى أحد المدن المجاورة، وجاء الليل، واشتريتُ جريدةً لأتسلى بها، وبعد فترة أتى رجلٌ، وجلس بقُربي، وتعارفْنا، وقبل طلوع الشمس بفترة قصيرة، ذهبْنا إلى دوار في الشارع الرئيس لتلك المدينة، على شكل حديقة، كُلُّهُ عشبٌ - استلقينا هناك إلى أن تشرق الشمس، وكنَّا بعيدين قليلاً عن بعضنا البعض، الموضوع هو: أنني - الآن - في هذه اللحظة، تراودني أفكارٌ خطيرةٌ في نفْسي، تكاد لا تفارقني، وَنَكَّدَتْ علي عيشي، أفكار تقول: إنَّه اغتصبني جنسيًّا - والعياذ بالله - بعد أن رمَى عليَّ سحرًا، أو طلاسم، حين كنت مستلقيًا، أو بَنَّجَنِي، أو بطريقة أخرى.

 

المرجوُّ منكم - إخواني - أن تجيبوا على أسئلتي التي حيَّرتني؛ أكاد أُجَنُّ، أقسم بالله العلي العظيم، وأُريدكم أن تنصحوني - إخواني: ماذا سأفعل؟ 1- هل يوجد سحرٌ وطلاسمُ يرميها عليكَ شخصٌ ما وأنت نائم، وتُصبح كأنك في عالَمٍ ثانٍ، لا تشعُر بأي شيء، وللإشارة؛ يتعرَّف عليك للتو، وهو بالكاد يعرِف اسمك الشخصي، واسم أمِّك وأبيك ويسحَرك؟

 

2- هل يوجد سحرٌ يُعْمَلُ لشخصٍ وهو نائم؟ ويتم الاعتداء عليه جنسيًّا؟ وعندما يستيقظ الضحية لا يشعُر بأنه اعْتُدِيَ عليه؟

 

3- هل توجد طلاسم أو سِحر يُخفي الشخص إنْ كان في الشارع أو في مكانٍ عام ويحجُب رؤية الناس عنه؟

 

4- هل المعتَدِي إذا اغتَصب شخصًا - هل يهرب أم يبقى نائمًا بالقُرب منه؟ مع العلم أنَّ المكان الذي تم فيه الاعتداء هو كبير، في شارِع رئيس ومكشوف للناس وقبل شروق الشمس بمدة قصيرة جدًّا.

 

5- هل إذا سُحِرَ شخصٌ فمن الضروري أن يصبح يسقط في الأرض؟

 

أنا آسف إخواني على الإطالة، وأنتظر جوابكم الشافي بفارِغ الصبر، أنا الآن حائرٌ، وحزينٌ جدًّا، ولا أعرِف ماذا أفعل! وللمرَّة الأخيرة، أحلف؛ لكي تُصدِّقوني - أقسم بالله العلي العظيم - هذه القصة أعيشها الآن، أُريد إجابتكم الشافية في أقرب وقتٍ ممكنٍ.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فقد لبَّس الشيطان عليك وأوقعكَ في شِراك الوسوسة، فأَدرِكَ نفسَكَ قبل أن يُصْبِحَ الوسواس مرضًا عضالاً يشقُّ برؤه؛ فإنَّ الشخص إذا استرسل في الوساوس، تمكَّنتْ منه، وصارت حياتُهُ جحيمًا لا يُطاق، وهو الذي جَنَى على نَفْسِهِ ولم يجنِ عليه أَحَدٌ.

 

فهذا الذي أصابَك هو بعض تَلاعُبَاتِ الشيطان؛ يُريد بها أن يَصُدَّك عن دينك، ويُكَدِّرَ عليك صَفْوَ حياتِك، فهو عدوٌّ للإنسان عداوةً حقيقيَّة، وكثيرًا ما يقَع هذا الحال لمن غَفَلَ عن ربِّهِ، وعن ذِكره، والاستعاذَةِ بِه، والتوكُّلِ عليه، وإخلاصِ العِبادة له، ونحو ذلك، كما يَقَعُ ذلك ابتلاءً.

 

فَداوِمْ على أداء الصلواتِ المكتوبة في الجماعة، وعليكَ بإتمام النوافِل القَبليَّةِ والبَعديَّة، والإكثار من ذكْر اللهِ، والأدعيةِ المأثورةِ، والمحافَظَةِ على أذْكار الصباح والمساء، وتلاوة القُرآن، وخاصَّة سورة البقرة، ولا تلتفتْ إلى ما يشكِّكُ فيه، ويَنبغي أن تَرْقِيَ نفسَكَ بالرقيةِ الشرعيةِ، ولا مانع أن تطلب الرُّقْيَةَ ممن عُرِفَ بالخير والصلاح، وحبَّذا لو كان مِن ذوي الخبرة في الرقية من المسِّ وعلاجِهِ.

 

ثم لا مانع مِن أن تَذْهَبَ إلى طبيبٍ نفْسي؛ فإنَّ العلاج مأمورٌ به 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة