• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

أخذ الولد من مال أبيه

أخذ الولد من مال أبيه
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 19/2/2017 ميلادي - 22/5/1438 هجري

الزيارات: 16100

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ يَعمل في تجارةٍ لوالده، ويأخذ مِن مال الوالدِ ما يحتاجه بدون إذن والدِه، ويسأل: هل يَحِقُّ لي ذلك أو لا؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ لم أستطِع النجاحَ في دراستي، فأشار عليَّ والداي أن أعملَ في صيدليته التي يمتلكها، ولكوني أكبر الأبناء عملتُ معه سنةً بدون أجرٍ؛ لأنه يرى أن المكان ملكي، وأنني آخذ ما أحتاجه مِن مال، وبعد ذلك خصَّص لي راتبًا شهريًّا مقابل عملي، إلا أنَّ الراتب لا يكفيني، وأمي تقول لي: إن والدي يريد أن أعتبر المكان ملكي، ولا أكون مجرد عامل!


فهل يحقُّ لي أن آخذَ ما أحتاجه أنا وأمي مِن مال أبي بالمعروف؟ وهل لي أن أزيد في سعرِ الأدوية، وآخذ الزيادة لنفسي؟ وهل يحقُّ لي أن آخذَ دواءً دون علمِه؛ لأني أعاني مشاكل نفسية، وقد تحسنتُ كثيرًا بعد تناولها؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فشكر الله لكَ أيها الابنُ الكريم حرصِكَ على معرفة الحلال والحرام، ولتحَرِّيك أن تكونَ أعمالك مباحة.


ذكرتَ في رسالتِك - سلمك الله - أن الوالد يعطيك راتبًا شهريًّا نظير عملِك معه؛ ولذلك لا يجوز أن تأخذ أية نقودٍ من الصيدلية إلا بعد استئذانه، وما أخذتَه سابقًا بغير علمه فالواجبُ عليك أن تردَّه دون أن تخبر أحدًا بذلك، مِن باب الستر على نفسك، ولو كان المبلغ الذي أخذتَه كبيرًا فيمكنك أن ترده شيئًا فشيئًا على قدر استطاعتك، إلا أن تستسمح الوالد إن كان يغلب على ظنك أنه سيتفهَّم الأمر ولن يغضب، بل سيُسامحك ويُقيل عثرتك.


وكذلك الأدوية لا يجوز لك الانتفاعُ بشيء منها إلا بعد الاستئذان؛ والدليل على كلِّ ما ذكرته لك أن المال ملكٌ للوالد، وكلام والدتِك أن تعتبر المحل ملكًا لك لا يجعل لك حقًّا زائدًا إلا ما يسمح لك به، فإن كنتَ ترى أن الراتب قليل أو غير كافٍ لاحتياجاتك، فالأحسن أن تُكلم والدك في هذا الشأن وتطلب منه زيادةً مناسبةً.


أمرٌ أخير وهو: أن الأدوية النفسيَّة ليستْ كغيرها مِن الأدوية التي يتساهل في أخذها، وإنما يجب ألا تُؤخذ إلا تحت إشرافٍ طبي، فتكلَّمْ مع والدك بهذا الخصوص لتستفيدَ مِن خبرته، أو ليأخذك عند طبيبٍ نفسي، فأنت تحتاج فعلًا لاستشارته، خصوصًا وأن الإقلاع عن تلك الأدوية يحتاج لتدريجٍ في الجرعات لا يعرفه إلا الأطباءُ المتخصصون.


وفَّقك الله لكل خيرٍ، وألهمك رشدك، وأعاذك مِن شرِّ نفسك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة