• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

زوجي سيتزوج قريبا

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 21/4/2015 ميلادي - 2/7/1436 هجري

الزيارات: 20956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة تشكو زوجها الذي أقْلَقَ حياتها؛ إذ يريد الزواجَ مرة ثانية بعد أن يُسَدِّد ديونه، والزوجة حالتها النفسية سيئةٌ جدًّا لدرجة أنها ﻻ تنام.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، وزوجي أقلق حياتي؛ فهو يريد الزواج بعد أن يُسَدِّد ديونه، وأنا حالتي النفسية سيئةٌ جدًّا لدرجة أنني ﻻ أنام.


أتمنى أن تدلوني على طريقةٍ أمنع بها زوجي مِن الزواج بغيري!

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأسأل الله العليَّ الأعلى أن يربطَ على قلبك - أيتها الأخت الكريمة - وأن يُذْهِبَ عنكِ ما تجدين، وأن يُذهبَ الغيرة الزائدة مِن قلبك.


الأخت الكريمة، لستِ الوحيدة التي تعيش تلك الظروف؛ فالكثيراتُ مثلك يَشْعُرْنَ بذلك؛ ما دُمتِ مُتعلِّقةً بزوجك، ولكن صدقيني مع مُرور الأيام ستَلْتَئِم الجِراح، وتخفُّ حدة الواقع، وتتأقلمين شيئًا فشيئًا مع الواقع الجديد.


الأخت الكريمة، لا بد مِن الانتصار على الذات والأنانية، وحبِّ التملُّك لدى الزوجة، والذي يزداد بمرور الأيام، حتى تشعرَ الزوجة عند استشعار الخطر بأنَّ الحياة ستتوقف، وما هو إلا وَهْمٌ يُعظِّمه الشيطان، والمرأةُ لا تدري، فطبيعةُ الإنسان أنه صاحبُ إرادةٍ صلبةٍ، لو حاوَلَ التأقْلُم مع أي وضعٍ سينجح بإذن الله، وسيهون الأمر، خاصةً وأن الزواج الثاني ليس بالشيء المحرَّم، كما هو مَعلوم.


فاستعيني بالله، ولا تعجزي، وأكْثِري مِن الدعاء والإلحاح أن يُذْهِبَ الله عنك تلك الآثار النفسية، وأن يرزقك القوة والثبات، وأن يُذهبَ عنك فورةَ الغيرة، وأن يرزقك الرِّضا بعد القضاء.


وثقي أن تلك القدرات كلها بداخلك؛ فالله تعالى خَلَقَك مُهَيَّأةً لقبول الحقِّ وفِعله، وأعطاك الأدوات اللازمة للنجاح وتخطِّي الصعاب؛ فكوني على ثقةٍ، والمسألةُ مسألة وقتٍ، وستعود إليك الفرحة والبهجةُ.


أدركي أنَّ مُعظم النساء تكره - بل وترفُض - أن يُشاركها أحدٌ في زوجها، فليس هذا موقفك أنت وحدك، وإنما هو موقفُ السَّواد الأعظم من النساء، وهذا هو سرُّ حزنك الشديد؛ لمجرد ذكر كلمة التعدُّد، ولكن لو جاهَدْتِ نفسَك لاعْتدتِ الأمر؛ كما تعودتْه قبْلَك نساءٌ كثيراتٌ، فتخطي تلك المرحلة، واشغلي نفسك بإرضاء زوجك، والتزيُّن له؛ حتى لا يتهدَّد مركزُك عنده ويضعف؛ فالفُرَص ما زالتْ سانحةً أمامك؛ أن تظلي أحسن من أي زوجةٍ أخرى بحُسن التبعُّل.


وفقك الله وشرَح صدرك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة