• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

زوجي يريد أن يتزوج علي

زوجي يريد أن يتزوج علي
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 8/5/2014 ميلادي - 8/7/1435 هجري

الزيارات: 100999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سيدة متزوجة ولديها 4 أولاد، يريد زوجها أن يتزوج عليها بعد 13 عامًا من زواجها منه، وتسأل: هل تظل كما هي؟ أو تُطَلَّق؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا سيدة متزوِّجة منذ 13 عامًا ولديَّ أربعة أبناء، وزوجي مُلْتَزِمٌ - ولله الحمد - فاجأني بأنه يُريد الزواج، سألتُه: هل قصَّرْتُ في حقك؟ قال: لا، قلتُ: هل ينقصك شيءٌ؟ قال: لا.


قلت له: إذًا لماذا تتزوج؟ فأخبرني أن الفتاة التي يريد الزواج بها تريده زوجًا لها، وهي مَن عرضتْ نفسها عليه!


والله يشهد أني ما قَصَّرْتُ معه في شيءٍ؛ مِن تغنجٍ، وكلام حب، وغزلٍ، وأهلُه - واللهِ - فوق رأسي، فمنذ أن تزَوَّجْنا ما أغضبتهم، وكنت أقول: كلُّ شيءٍ مِن أجل زوجي يهون!


الآن في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أترك لها الجَمَل بما حمل، أو أظل مِن أجل أولادي، أفيدوني ماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فمما لا شك فيه - أيتها الأخت الكريمة - أنَّ الزواجَ الثاني شديدُ الوَقْعِ على قلب الزوجة، وعامة النساء تكره أن يُشاركها في زوجِها امرأةٌ أخرى، حتى لو كانتْ أختها؛ ولذلك حرَّم الشرعُ الحنيفُ أن يجمعَ الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها؛ حتى لا تتقطعَ الأرحامُ، فهذا ليس موقفًا خاصًّا بك وحدك، إنما هو شعور نساء الدنيا؛ ولهذا لا تطيق المرأة مجرد سماع كلمة التعدُّد، فنحن بلا - أدنى شك - نتصور الأزمة النفسية التي تمرين بها، ولكن إن لم تستسلم الزوجة العاقلة لتلك الغيرة الفطرية، فستدرك أن التعدُّد في صالحها، وتستفيد منه؛ كما أنه في صالح الرجل، وهذا أمرٌ يحتاج منك لتأملٍ، فالرفض قد فات أوانه؛ لما ذكرتِه لنا.

 

فدعي المعارَضة، وانتقلي لموقعٍ أسمى؛ يحفظ مكانتك في قلب زوجك، واحرصي على أن تظلي على رأس اهتمامات زوجك، وصاحبة النصيب الأوفر في سُلَّم أولوياته؛ لأنك الأصل، والحبيب الأول، وأم الأولاد، والعِشْرَةُ القديمة لا بد وأنها قد تأصَّلَتْ في نفس زوجك، ولا يمكن نسيانها بسهولةٍ؛ لذا أرى أن تقبلي هذا الواقع، ولك أن تشترطي عليه شُروطًا معقولةً ومَشْروعةً، وفي الوقت نفسه تُحافظين على مستوى اهتمامك بنفسك وبزوجك، بل وتزيدين في ذلك، ولا يدفعك الحزن أو الهمُّ إلى إهمال نفسك وترْك التزيُّن، والاستعداد لاستقبال زوجك، بل كونك - دائمًا - على مستوى عالٍ مِن الاستعداد والأناقة والنظافة وحُسن العشرة يجعلك فوق الكل وإن تَزَوَّجَ زوجُك كل يومٍ زوجةً، ولا تنسَيْ أنك صاحبة البيت، فلا يغلبك الوارد الغريب، وعليك بالدعاء.

 

وفي الختام لا تترُكي بيتك، ولا تهدمي حياتك، ولا تُضَيِّعي أولادك، وبقليلٍ مِن الصبر وكثيرٍ مِن حُسْن المعامَلة تعود الأمور إلى ما كانتْ عليه مِن وُدٍّ؛ فالقلوبُ بِيَد الله يُقَلِّبها كيف شاء.

 

وفَّقك الله، وأصْلَح لك زوجَك

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة