• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 19/4/2012 ميلادي - 27/5/1433 هجري

الزيارات: 85229

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السؤال الأول: هل يجوز الوضوء وعلى الشعر (كريم شعر) بديل للزيت، علمًا بأنه يتم امتصاصُه بعد وضعِه بساعات، وعند تمرير اليد على الشعر لا يكون هناك شعورٌ بوجود هذا الكريم؟

سؤالي الثاني: الأماكنُ التي لا نمسحُها في الوضوء؛ كالبطن مثلًا، أو أعلى الذراع فوق المرفق، إذا كان عليها كريمٌ، أو ما شابه وقُمنا بالوضوء، فهل يجب غسلُ هذه المناطق غير المشمولة بالوضوء؟

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فالكريمُ الذي يُوضَع على أعضاءِ الوُضوء له أحوال؛ فإمَّا أن يُصبِح الكريمُ جامدًا على الشَّعر، أو العضو، أيْ: له جِرْمٌ، ففي تِلْكَ الحال يَجِبُ إزالةُ الكريمِ قبل أن تتوضَّئِي؛ فإن بَقِيَتْ تِلْكَ الطبقةُ الكثيفةُ على شَعْرك، فإنها تَمنَعُ وصولَ الماءِ إلى الشَّعر، وحينئذٍ لا تصِح الطهارة؛ أَمَّا إذا كان الكريم ليس له جِرمٌ، وإنَّما أَثَرُهُ باقٍ عَلَى الشَّعر، أو أحدِ أعضاءِ الطهارة - كما في حالتك - فإنه لا يَضرُّ، ولكن في هذه الحالة، يَتَأَكَّد أن يُمِرَّ الإنسانُ يَدَهُ عَلَى الوُضوء؛ لأنَّ العادة أن الدُّهن يَتَمَايَزُ معه الماء، فرُبَّما لا يُصِيبُ جميعَ العُضوِ الذي يُطَهِّرُهُ.

أمَّا وجودُ الكريم على غيرِ أعضاءِ الوُضوء، فإنه لا يضرُّ حتى وإن كان له جِرمٌ كثيفٌ، أو مُتَجَمِّدٌ.

ولْتعلمي - رعاكِ الله - أن الوُضوءَ أو الغُسلَ يقتضي تعميمَ الماء عَلَى أعضاءِ الوُضوء، أو عَلَى جميعِ البَدَنِ في الغُسل من الحَدَثِ الأكبر، ولذلك يَجِبُ إزالةُ كلِّ ما يمنعُ وُصولَ الماءِ إلى تلك الأعضاء، فإذا مَنَعَ مانعٌ - أيًّا كان هذا المانعُ جامدًا أو سائلًا - من وصولِ الماء إليها، لم تَصِحَّ الطهارةُ، ما لم تعسُرْ إزالتُه، أو كان في إزالتِه ضرَرٌ عَلَى الشَّخْصِ، كأن يكونَ قد وُضِعَ للتداوي.

وضابطُ ما يَمْنَعُ وصولَ الماءِ قد بيَّنَهُ أهل العلم؛ يقول النووي: "إذا كان عَلَى بعض أعضَائِهِ شمْعٌ، أو عجينٌ، أو حِنَّاءٌ، أو أشباهُ ذلك، فَمَنَعَ وصولَ الماءِ إلى شيءٍ من العُضو، لم تصحَّ طهارتُه، سَوَاءٌ كَثُرَ ذلك أم قلَّ، ولو بَقِيَ على اليَدِ وغيرِها أَثَرُ الحِنَّاءِ ولونُه دُون عَيْنِهِ، أو أَثَرُ دُهنٍ مائِعٍ، بحيْثُ يَمَسُّ الماءُ بَشْرَةَ العُضو، ويَجْرِي عليها، لكِنْ لَا يَثبُتُ، صَحَّتْ طَهَارَتُهُ". انتهى.

وجاء في التاج: "أمَّا الأدْهانُ عَلَى أعضاءِ الوُضوء؛ فإن كانت غليظةً جامدةً تَمْنَعُ مُلاقاةَ الماءِ، فَلَا بُدَّ من إزالتِها، وإن لم تَكُن كذلك صَحَّتِ الطَّهَارَةُ؛ فالمُعتَبَرُ وُصولُ الماءِ ونُفوذُه إلى البَدَنِ دُونَ ثَبَاتِهِ واستقرارِهِ عَلَى العُضوِ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة