• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

حادث سيارة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 24/1/2012 ميلادي - 29/2/1433 هجري

الزيارات: 10491

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لي صديقٌ يعمل بالكويت، طلب مني أن أطلبَ جواب السؤال التالي؛ وهذه هي رسالته:

سافرتُ للحجِّ مع زميلي وأسرتِه بسيارته، واقترحتُ عليه العودةَ مبكرًا أثناء الليل، وكنا مُجهدين أثناء العودة، وكنا نتبادلُ القيادة، لكن وقع حادثٌ لنا خلال فترة قيادتي للسيارة بسببِ غلبة النوم عليَّ، فكان من نتيجتِه تلفياتٌ بالسيارة، وبعضُ الكسور والجروح لأبناء زميلي، والسؤال عن ما أضمَنُه بسببِ الحادث:

1- هل عليَّ أرشُ هذه الكسور؟ وما قيمته؟ وكيف يُقدَّرُ؟

2- هل يلزمني إصلاحُ السيارة؟

3- إذا قَلَّ ثمنُها حتى بعد الإصلاح، فماذا أضمنُ من ذلك؟

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فإذا التزم قائدُ السيَّارة بِقوانين السَّير وقواعدِها، وأخذَ بجميع أسباب السَّلامة، ثم حدث له حادثٌ تسبَّبَ في موتِ شخْصٍ آخَر، سواءٌ من مُرافقيه أم من سيَّارة أُخرى - فهو غير مؤاخَذ بذلك، وليس عليْه كفَّارةٌ ولا دِيَة.

أمَّا إذا كان هناك تفريطٌ في الأخْذ بأسبابِ السَّلامة والاحتِياط؛ كمن قاد سيَّارتَه مع حاجتِه للنَّوم، أو أهْمل تفقُّدَ إطاراتِها، أو أخلَّ بقواعد السَّير - فتلزَمُه أُرُوشُ جنايتِه على قدْر ما أتلف.

 

والذي يَظْهَر من كلامك: أنَّ صديقَك قاد السيارةَ وهو يغالب النوم؛ فالواجبُ عليه الآتي:

1- تعويضُ صديقه عن خسارتِه في السيارة، ويتولى إصلاحها، أو يعوضه بما يعادلُ الخسارة بالمال؛ لما رواه البخاري وغيره عن أنس - رضي الله عنه - قال: أهدت بعضُ أزواجِ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليه طعامًا في قصعة، فضربتْ عائشةُ القصعةَ بيدها فكسرتها، وألقت ما فيها، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((طعامٌ بطعامٍ، وإناءٌ بإناءٍ))، وفي لفظ: فقالت عائشةُ: يا رسول الله، ما كفارتُهُ؟ فقال الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إناءٌ كإناءٍ، وطعامٌ كطعام))، يقول الإمامُ ابن القيم - في "إعلام الموقعين" -: "السنةُ اقتضت التضمين بالمثل". اهـ.

2- وكذلك يدفعُ نفقاتِ علاج المصابين من أبناء صديقه، إلاَّ أن يتنازلَ له صديقُه عن تلك النفقات.

3- أمَّا طريقةُ تقويم القِيمات، فتكون بدفعِ التعويض الحقيقي للتلفيات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة