• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

هل أنا في الطريق السليم؟

هل أنا في الطريق السليم؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 22/9/2011 ميلادي - 23/10/1432 هجري

الزيارات: 13539

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه.

إخواني الأفاضل في (شبكة الألوكة): أرجو منكم النصحَ والمشورة، وتسديدي على الطريقِ السليم؛ أنا فتاةٌ في الـ 22 من العمر، وفَّقني الله لدراسةِ العلوم الشرعيَّة؛ حيث تخرَّجت منذ عام، في معهدِ العلوم الشرعيَّة بدبلوم دراسات إسلاميَّة، عاهدتُ الله أن أنشرَ العلم الشرعي، وأنفعَ أمَّتي وأفيدها، وضعتُ لنفسي أهدافًا بأن أحفظَ القرآن، وأطورَ مِن المنتديات النافِعة، بحُكم أني سأكون متفرِّغةً للدعوةِ للخير.

وبدأتُ في طريقِ الدعوة، ولكنِّي توقفتُ - بعدَ زواجي - حيث إنِّي تزوجتُ بعد تخرُّجي في المعهد، ورزَقني الله بزوجٍ لم يقفْ في طريقِ الخير ضدي، ولكن أنا مَن ضيعت نفسي بعد زواجي، حملتُ ولله الحمد، ولكنِّي أُدرك الآن أني لا أستحقُّ رزقَ الله لي؛ لأنِّي لم أنفذ عهودي مع الله!

الآنَ بعد شهر - تقريبًا - موعد ولادتي، وقدِ انتبهتُ مِن غفلتي، وأرجو أنْ أكون قد أَفَقْتُ فعلاً؛ بسببِ مشاكلَ كثيرةٍ حصلتْ بيْني وبيْن زوجي، جعلتني أراجِع حساباتي، وأقِف عند عيوبي، وأدركتُ ذَنبي؛ خيانة العهدِ مع الله، وهو مِن النِّفاق، وعزمتُ على نفسي ألاَّ يأتيَ موعد ولادتي إلاَّ وقد أتممتُ حِفظ القرآن، وأنجزتُ كلَّ أهدافي؛ لأنِّي سأنشغل بعدَ ولادتي بتربية الطفل، ما رأيُكم؟

وسدِّدوني؛ هل تفكيري سليمٌ في تحقيق أهدافي؟

أنا أشعر - فعلاً - بأنَّ الله غاضبٌ عليَّ؛ فقدتُ رِقَّة قلبي، وخضوعي لربِّي، وقسا قلبي، وقد بدأتُ طريق التوبة، فهل أنا على صوابٍ في تفكيري؟

وسجلتُ في تحفيظٍ عبرَ الإنترنت، ودخلتُ إلى المنتديات التي أنوي تطويرَها، أدرك أني أضعتُ الكثير، ولكن هل سيُعوِّضني الله؟

وهل أنا في الطريقِ السليم؟

انصحوني، وأرْشِدوني؛ فأنا بحاجةٍ لنُصحكم.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحْبِه ومَن وَالاَه، أمَّا بعدُ:

فالحمدُ لله أنَّكِ انتبهتِ سريعًا، وبدأتِ طريقَ التوبة، وما أَنصحكِ به هو تحديدُ أهدافِكِ ووضعُها نصبَ عينيك، ووازِني بين وظائفك الأسريَّة والدعويَّة؛ كما قال سلمانُ لأبي الدرداء - رضي الله عنهما -: إنَّ لربِّك عليك حقًّا، ولنفسِك عليك حقًّا، ولأهلِك عليك حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ، فأتَى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فَذَكَرَ ذلك له، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((صَدَقَ سلمانُ)).

 

ومِن أعظمِ ما يُعينك على نفْع نفسك وأسرتك والمسلمين: تنظيمُ وقتك، وتحديد مواعيدِ الأشياء الثابتة يوميًّا؛ مثل: موعِد النوم، والوَجَبَات، والزِّيارات، والجلسات، وطلَب العلم، وموعِد الترفيه، والمذاكرة، وغير ذلك، وترْك مضيعات الأوقات، مِن فضول المباحات، ككثرةِ النوم، وكثرةِ الطعام والشراب، والزيارات، واللقاءات، وكثرة الكلام، وغيرها.

 

خُذي نفسَكِ بالجدِّ، واتركي التسويف؛ فهو داءٌ كبير، يَحْرِمُ صاحبَه من خيراتِ الدنيا والآخِرة.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة