• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

غريب عجيب

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 9/7/2011 ميلادي - 7/8/1432 هجري

الزيارات: 11956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

سيدي الكريم، أنا شاب متزوِّج، ودَخَلْتُ في خلافٍ مع شخص قريب لنا، وكان موقف زوجتي ضدي، والوقوف كان بالكلام؛ يعني أنها تقول: أنت غَلْطان مثلاً، المهم في الأمر أنه بعد مدة يسيرة بدأتُ أشعر أن لَدَيها علاقةً مع ذلك الشخص، ولكن ليس لديَّ أيُّ دليلٍ إلاَّ الشك، وهو كالتالي: أرى اسمَه يظهر لي في كلِّ مكان، وكأنَّ شيئًا في الغيب يقول لي: تَدَارَك الأمر، والله العظيم إني ما أفتح قناة إلاَّ رأيتُ اسمه.

 

فمثلاً أقول: لو قابلتُ أحدًا اليومَ يحمل مثلَ اسمِه، فالأمر صحيح، وألْقَى الشخص بعد ساعات، إن لَم تكن لحظات، حتى القنوات الإنجليزيَّة لو فتحتُها أجدُ اسمه؛ يعني صِرت حائرًا!

 

مشكلتي باختصار: اسمه في كلِّ مكان، في اليوم مرات عديدة، ومن قبلُ كان اسمه لا يمرُّ عليَّ هكذا، أفيدوني قبل أن أُطلقها.

 

أرجوكم ردُّوا بسرعة؛ فأنا حائرٌ!

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاهُ.

أمَّا بعدُ:

فإنَّ الشيطان - لعنَه الله - قد لبَّس عليك، وخَلَطَ عليك أمرَك، وشَبَّه الكذب بالصِّدق، فاستغلَّ ما كان من نُصرة زوجتك لذلك الشخص بذرائع وحُجج قد تُقْبَل، وقد لا تُقْبَل، المهم: أنه نَتَجَ عن تلك الفعلة الساذَجة أن تَهَيَّجَ قرينُك - شيطانك - وأخَذ يُلَبِّسُ عليك، ويُوَسْوس لك بما لا يُعْقَلُ، بل بما يُشبه التُّرَّهات والخُزَعْبِلات، فهل سَمِعْتَ من قبلُ أنَّ من دَلالات، أو حتى أمارات صحة الشكِّ في شخصٍ أن يُرَى اسمُه في قناة تَلْفَزَةٍ عربيَّة أو أجنبيَّة، أو يقال: لو قابل أحدًا يحملُ مثلَ اسمِه، فالأمر صحيح! فكلُّ هذا من تلبيس الشيطان عليك، ومَكْره بك، مع استسلامك لوساوسه.

 

والعلاج الناجع لهذا ليس في طلاق زوجتك؛ لأن هذا سيُقَوِّي الوسواس، ويجعله ينتقل لأُناس آخرين، وهكذا، أمَّا العلاج الشرعي والعقلي، فهو الكفُّ عن الاسترسال مع تلك الخطرات وقطْعها، ثم البحث مع زوجتك بهدوءٍٍ - وبعيدًا عن التَّشَنُّج - عن الأسباب الحقيقيَّة لنُصرتها ذلك الشخص، فرُبَّما كان عندها أسباب وجيهة تُساعدك على الخروج السريع من تلك الحالة.

 

وراجع على موقعنا: "الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة