• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

الخوف من مرض معدٍ

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 3/7/2011 ميلادي - 1/8/1432 هجري

الزيارات: 13315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

بسم الله الرحمن الرحيم


أنا طالب جامعي، ابْتُعِثْتُ للدراسة في إحدى الدُّول العربية، فتعرَّفت على فتاة لأول مرة في حياتي، فصار بيننا كلام، ثم صار بيننا تقبيل فقط.


بعدَما حصل هذا، انْقَلَبَتْ حياتي، فصرت أحسُّ بأنني سوف أصاب بمرض معدٍ، وصارت حالتي النفسية صعبة جدًّا؛ فأنا أشعر بقلق وخوف شديد، ولديَّ شعور بأن حياتي دُمِّرَتْ، وبأن الحياة أُغْلِقت في وجهي؛ بسبب خوفي من المرض المعدي.

 

أتمنَّى أن تساعدوني، جزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فما تشعر به وقَلَبَ عليك حياتَكَ، هو من شؤمِ تلك المعصية، والوقوعِ في مخالفة الأوامر الشرعية، وقد قصَّ الله - سبحانه - علينا قصة آدم - عليه السَّلام - وَأَكْلِهِ من الشجرة مخالفةً لأمر الله - تعالى - وما تَرَتَّبَ عليه من شؤم المعصية؛ لمخالفة الأمر؛ من خروجه من الجنَّة، وإهباطِهِ للأرض، قصَّ الله علينا هذا لنعتبر؛ فالمقصود إخبار الله - تعالى - لعباده المكلَّفين من الجنِّ والإنس بما جرى على أَبَوَيْهِمْ من شؤم المعصية، ومخالفة الأمر؛ لئلاَّ يقتدوا بهما في ذلك. قال ابن القيِّم - رحمه الله تعالى - في كتابه "الداء والدواء" -: "ومن شُؤْم المعصية: أنَّ غَيْرَه من الناس والدوابِّ يعود عليه شؤم ذنبِهِ، فيَحْتَرِقُ هو وغيرُه بشؤم الذنوب والظُّلْم؛ فإن من عقوبتها أنَّها تزيل النِّعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة"؛ اهـ.

 

فالواجب عليك التوبةُ إلى الله، والإقلاعُ عن تلك الأفعال، والعزمُ على عدم العود، والفرارُ بصدقٍ إلى الله، وسَيَذْهَبُ عنك ما لحقك من لَمَّةٍ شيطانية أصابَتْكَ بالوسْواس؛ وراجِعْ على موقعنا استشارةَ: ضيق الصدر ووساوسه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة