• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

الجامعة المختلطة أم الانضمام للأمن الوطني

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 6/2/2011 ميلادي - 2/3/1432 هجري

الزيارات: 11605

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحبتي في الله، أنا شاب ملتزم والحمد لله، أدرس في جامعة فيها اختلاطٌ بين الجنسين ذو فتنة كبيرة، من تبرُّج الفتيات وعريهن، وإني أتاذَّى كثيرًا منهن، بحيث تراودني أفكارٌ قبيحة ووساوسُ حولهن، مع أنني أترك الصلاة أحيانًا حتى يفوت وقتها؛ لأنني أكون حينها في قاعة الدراسة؛ لذا أريد أن أترك دراستي وأنضم إلى الأمن الوطني كشرطي قضائي وأحلق لحيتي (لأن في بلدنا يمنع إعفاء اللحية لكل عون أمن)؛ قصد الابتعاد عن هذه الفتنة، والمحافظة على الصلاة في وقتها.

 

فبماذا تنصحونني؟

 

أفيدوني جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:
فلا شك أن الاختلاط بين الرِّجال والنساء في التعليم وغيره يحصل منه مفاسدُ كثيرةٌ، وطوامُّ وبيلة، من زوال الحياء، وفتنة كلٍّ من الرجل والمرأة بالآخر، والوقوع في الحرام الصرف، ومنابذة ما جاءت به الشريعة المطهَّرة، حيث جعل النبيُّ مكانًا للنساء لصلاة العيد، لا يختلطن بالرجال؛ ففي الصحيحين: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - حين خَطَبَ في الرجال، نَزَلَ وذَهَبَ للنساء فَوَعَظَهُنَّ وذَكَّرَهُنَّ.


وهذا نصٌّ على أنهنَّ كنَّ في مكان غير مكان الرجال، وأخبرنا - صلى الله عليه وسلم - أن ((خير صُفُوفِ النساءِ آخِرُهَا، وشَرّها أوَّلُها، وخير صُفُوفِ الرِّجالِ أَوَّلُها، وشَرّها آخِرُها))؛ رواه مسلم.


وهذا بخلاف إذا كان دخول الجيش محتمًا عليك، وهو ما يسمَّى بالتجنيد الإجباري، حيث يترتب على تركه مضرةٌ ظاهرة بالنفس، أو الأهل، أو المال، فلا حرج حينئذٍ من حلق اللحية مدة الجيش؛ لأن من  قواعد الشريعة الراسخة قاعدةَ رفع الحرج ودفع الضرر؛ قال - تعالى -: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]، وقال - تعالى -: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173]، وقال: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾} [الحج: 78]، وقال: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتُكم به فأتوا منه ما استطعتم)).

 


أما حلق اللحية للدخول في قوات الأمن باختيارك، وبغير مصلحة راجحة - فلا يجوز.

 


فمن تحقَّق وقوعه في ضرر يشق احتماله، جاز له الترخُّص، مع عدم ركون النفس والاطمئنان لذلك؛ بل لا بد أن تظل نفسه تواقة متلهفة لليوم الذي يعفي فيه لحيته.


وما نراه للأخ الكريم هو عدم الانخراط في سلك قوات الأمن، ولتبحث عن مكان آخر آمن للدراسة فيه.

 

واللهَ نسأل أن يلهمك رشدك، ويعيذك من شر نفسك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة