• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

أمـي

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 20/5/2010 ميلادي - 6/6/1431 هجري

الزيارات: 11368

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا معيل لأسرةٍ مكوَّنة من 6 أفراد: أم، وزوجة، وأربعة أولاد، أكبرهم ولد في الصف الخامس الابتدائي، أعمل معلمًا بالسعوديَّة والعائلة مقيمة بمصر، فهل أذهب لمصر برًّا لأمي وحسن صحبتِها وتربية أبنائي عن قرب، أم أبقى لعام آخر فقط؛ جمعًا لمدخَّر يعين على مستقبل الأبناء؟

علمًا بما يلي:

الوالدة عمرها 64 سنة، أملِك بيتًا مكوَّنًا من 3 طوابق، راتِبِي وزوْجتي يقضي حوائجَنا شهريًّا تقريبًا بغير ادِّخار.

الحياة بمصر صعبة.

شيْخي الجليل، أجب بما ترتضيه لدينِك أنت أمام الله.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فاعلمْ أنَّه يَجب عليك أن تبرَّ أمَّك وتصِلها بما في وسْعك؛ ولكن ليس من الضَّروري - في حقيقة البرِّ - أن يكون الولد مع والدته في مكان واحد، وإنَّما المهمُّ هو ألاَّ يعْصِي أمرَها، ولا يتركها في مضيعة.

 

وعليه؛ فإذا علمت من حال والدتِك حاجتَها إلى قربك منها، والقيام برعايتِها، وأداء حقوقها - فإنَّه يتوجَّب عليك ذلك.

أمَّا إن كان عندها مَن يرعاها، وتقوم أنت ببرِّها بالسُّؤال والمال ونحوه، وكانت هي راضية بذلك - فلا تلزمك العودة،، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة