• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

كيف أتعامل مع ابني الذي يستخدم الشات

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 1/3/2009 ميلادي - 4/3/1430 هجري

الزيارات: 18724

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
ما هو الحكم الشرعي في استخدام الشات بالنت مع الجنس الآخر - أي: بين الذكر والأنثى - حيث إنَّني وجدت ابني يعمل الشات مع الآخرين لمدَّة طويلة؟

ما هي الطريقة المُثْلى للنُّصح؟ أرجو الإفادة وكيفيَّة العلاج.
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فقد سبق حكم التحدُّث بين الجنسَيْن في فتاوى عديدة، منها: "حكم الدردشة مع الجنس الآخر"، "الحوار بين الرجال والنساء في المنتديات"، "الحديث على الإنترنت مع الجنس الآخر".


أمَّا بالنسبة لما يفعلُه ابنُك، فالطريقة المُثْلى لنصحِه هي كالآتي:
1- كثْرة الدُّعاء له بالخير والتَّوفيق والهداية.

2- حثُّه على فعْل الطَّاعات، والبعد عن المحرَّمات، وتذكيره بفضل من نشأ مُتَلبسًا بالعبادة، ومصاحبًا لها، وملتصقًا بها؛ فقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((سبعة يظلُّهم الله في ظلِّه يوم القيامة - وذكر منهم -: شابٌّ نشأَ في عبادة الله))؛ رواه البخاري ومسلم.

3- الحرص على ربطِه بصُحبة صالحة؛ فإنَّ صحبة الصالحين تُغْرِي بالصَّلاح، والصَّاحب ساحب، وكما قيل:

عَنِ المَرْءِ لا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ        فَكُلُّ   قَرِينٍ    بِالمُقَارِنِ    يَقْتَدِي

4 - ليكن لك جلسات مع ولَدِك تبيِّن له فيها:
• خطورة التحدُّث مع الجنس الآخر عبر الإنترنت، وأنَّ ذلك يؤدِّي إلى إتلاف القلب والدين، ويوقع في الحرام كما هو مشاهد، ويمكنك أن تطلعه على الفتاوى المحال عليها.

• أهميَّة الوقت، وأنَّه رأس مال الإنسان، ومن نعم الله العظيمة التي سيُسأل عنها العبد يوم القيامة؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تزولُ قدما عبدٍ يوم القيامة حتَّى يُسألَ عن أربع - وذكر منها -: عن عُمره فيمَ أفناه؟))؛ رواه الترمذي، وفي رواية: ((وعن شبابِه فيم أبْلاه؟)).

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اغتنِم خمسًا قبل خمس - وذكر منها -: فراغَك قبل شغلك، وشبابَك قبل هَرَمِك))؛ رواه الحاكم.

فالفراغ يعقبه الشغل، والصحة يعقبها السقم، والشباب يعقبه الهَرَم؛ ولذلك قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((نِعْمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاس: الصِّحَّة، والفراغ))؛ رواه البخاري. فالدنيا مزرعة الآخرة، فمن استعمل فراغه وصحته في طاعة الله فهو الرابح المغبوط، ومن استعملهما في معصية الله فهو الخاسر المغبون، والحصيف من شغل وقته فيما يعودُ بالنَّفع عليه من أمور الدين والدُّنيا، ولا يترك شكر الله على ما أنعم به عليه، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.


5 - عدم تَمكينه من استخدام الإنترنت وغيرِه من الوسائل بطريقة غير صحيحة، إما بالاشتراك في بعض الخدمات التي لا تسمح بدخوله إلا للمواقع التي تأذن أنت له بها، أو استخدام بعض البرامج التي تقوم بمثل هذه الخدمة، أو إبعاده عنها إلاَّ في ما لابدَّ منه، مما يفيده ولا يضره، ولا تجعله يختلي بالحاسوب بعيدًا عن أعين الأسرة، ولتضع الجهاز في غرفة المعيشة مثلاً، فإن لم يرتدع بما ذكرنا واستمر في محادثاته، فلترفع الانترنت من البيت.
والله نسأل أن يصلِحَ لك ولدَك، وأن يأخُذَ بناصيته إلى البرِّ والتَّقوى،، والله أعلم.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة