• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

النفقة على الأبناء البالغين

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 12/6/2016 ميلادي - 6/9/1437 هجري

الزيارات: 72534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة انفصل والدها عن أمِّها بسبب المشاكل، ووالدها لا يريد الإنفاق عليهم؛ متعذرًا بضيق الرزق وأنه لا تجب عليه نفقة أولاده لأنهم بالغون، والفتاة تسأل: هل نفقةُ إخوتي البالغين لا تَجب على والدي؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ أعيش حياةً بائسةً بسبب انفصال والديَّ، فقد كانت الحياة بينهما شبه مُستحيلة ومليئة بالمشاكل، ولهذا السبب افترق والداي، وبقيت مع والدتي وإخوتي.


أمي تعمل ليلًا ونهارًا لتحضر مَصروف المنزل، وأبي يعمل في محلٍّ ويشكو قلة المال، وأخي الكبير عمله متقطع، والمشكلة التي نُعاني منها أن راتب أمي لا يكفي لدفع إيجار المسكن الذي نَسكُن فيه، وأبي لا يريد أن يدفعَ أو يُسهمَ معنا في إيجار البيت، لزعْمِه أنه ليس لديه مالٌ، ولا تَجب عليه النفقةُ؛ لأن إخوتي بالغون ويَعملون!


تكلَّمتُ مع والدي، وأخبرتُه أن أخي الكبير يَبحثُ عن عملٍ، وأمي تَعمل ليلًا ونهارًا والمال لا يكفي، لكنه لم يهتمَّ!


سؤالي: هل نفقةُ إخوتي البالغين لا تَجب فعلًا على والدي؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاك الله خيرًا أيتها الابنة الكريمة على اهتمامك بأمور أسرتك، وأسأل الله أن يُوَسِّعَ عليكم جميعًا، وأن يَصُبَّ عليكم الرزقَ صبًّا، وألا يجعل عيشكم كدًّا.


وبعدُ، فالواجبُ على الأبِ أن يُنفقَ على أبنائه ما داموا صِغارًا غير قادرين على الكَسْب، فإذا بلغوا وصاروا قادرينَ على الكسب فلا تجب عليه نفقتهم عند جمهور العلماء، وذهَب الحنابلة إلى أن النفقةَ تَجِب لهم كبارًا إذا كانوا فقراء، فلا يَجب على الأبِ - على قول الجمهورِ - أن يُنفقَ على الأبناء بعد البلوغ.


وكذلك أيتها الابنة الفاضلة لا تدخل نفقات الدراسة الجامعية ضمن النفقة الواجبة، فلا يلزم على والدك دَفْعُ مصاريف الجامعة عن إخوانك، لا سيما وقد ذكرتِ أن الوالد غير مستطيعٍ.


غير أنه يَنْدُب للأب أن يُنفقَ على أبنائه إن تَيَسَّرَتْ أحوالُه وأن يُساعدهم في هذه الحال، ويحصل على أجر الصدقة والصلة، وفي الحديث: ((الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحِم ثنتان: صدقة وصلة))؛ رواه التِّرمذيُّ.


وكذلك انصحي إخوانك أن يبذلوا الجهدَ الممكن في البحث عن عملٍ ليُعينوا أمهم، ولا يتَّكلوا عليها، وإن أحبُّوا أن يُكملوا دراستَهم، فلا تعارُض بين الدراسة والعمل.


وفقكم الله لكل خير، وأسبغ عليكم من فضله الواسع





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة