قصيدة، بعنوان: ( أَنَا مُسْلِمٌ)

أَنَا     مُسْلِمٌ      قَوْمِيَّتِي      إِسْلامِي        اللَّهُ     رَبِّي      وَالرَّسُولُ      إِمَامِي
وَأُخُوَّتِي   فِي   اللَّهِ   لَسْتُ    مُفَرِّقًا        مَا    بَيْنَ    صِينِيٍّ     وَأَيِّ     تِهَامِي
وَعَدَاوَتِي      لِلْكَافِرِينَ      جَمِيعِهِمْ        حَتَّى   وَإِنْ   كَانُوا    بَنِي    الأَعْمَامِ
وَاللَّهِ    لا    نَسَبٌ    يُجَمِّعُ     بَيْنَنَا        إِنْ  لَمْ  يَكُنْ  جَمْعٌ   عَلَى   الإِسْلامِ
لا    أَرْتَضِي    أَنِّي    أَخٌ    لِمُضَلِّلٍ        لَوْ  كَانَ  مِنْ  أَهْلِي   وَمِنْ   أَرْحَامِي
لَيْسَتْ    شِعَارَاتِي    دَمًا    وَمَوَاطِنًا        كَلاّ    وَلا    عَلَمًا    مِنَ     الأَعْلامِ
مَا    غَيْرُ    أَعْلامِ    الشَّرِيعَةِ     إِنَّهَا        هِيَ    رَايَتِي    لِمَعَارِكِي    وَسَلامِي
وَكَذَاكَ    لا    لُغَةٌ    تُجَمِّعُ     بَيْنَنَا        لَيْسَ     الذِّمَامُ     لِمَنْطِقٍ      وَكَلامِ
إِنَّ   الذِّمَامَ   لِمَنْ    أَطَاعَ    مُحَمَّدًا        فِي الشَّرْقِ أَوْ فِي الْغَرْبِ أَوْ فِي الشَّامِ
لا     رَابِطٌ     إِلاَّ     الْعَقِيدَةُ     إِنَّهَا        بِمَثَابَةِ        الأَرْوَاحِ         لِلأَجْسَامِ

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي