• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / تحقيقات وحوارات صحفية


علامة باركود

د. زيد الرماني: التوسع في القروض يقود لنتائج كارثية

د. زيد الرماني: التوسع في القروض يقود لنتائج كارثية
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/5/2025 ميلادي - 5/11/1446 هجري

الزيارات: 450

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

د. زيد الرماني: التوسع في القروض يقود لنتائج كارثية

 

قال الاقتصادي السعودي المتخصص في المعاملات المالية زيد الرماني: إن العدل هو الركيزة الأساسية في الاقتصاد، وبخاصة الاقتصاد الإسلامي الذي يرمي لغايات اجتماعية وتنموية في المجتمع، وحث العلماء والفقهاء على الابتعاد عن الأسس التي قامت عليها النظم الفردية أو الاشتراكية، وأن يضعوا للمجتمعات الإسلامية المعاصرة أسسًا متينة لنظام اقتصادي إسلامي.

 

وأوضح الرماني الذي كان يتحدث في تصريحات خاصة أن بعض كبار الاقتصاديين الغربيين يرون أن الاقتصاد الإسلامي سيسود المستقبل؛ لأنه- على حد تعبيرهم- أسلوب كافل للحياة، يحقق كافة المزايا، ويتجنب كافة المساوئ مؤكدًا هنا أن الاقتصاد اليوم هو محور الحياة في العالم، ويأتي في قمة الأولويات واهتمام الدول والمفكرين والمتخصصين؛ ولذلك من الضروري أن تكون هناك اجتهادات جديدة في الاقتصاد الإسلامي الذي ينظر إليه العالم كمنقذ خلال السنوات القادمة بعدما جربوا الخيارات الأخرى التي اكتشفوا أنها لم تحقق العدل، وأشار الشيخ الرماني إلى أن الاقتصاد إذا أُفْرِغ من معاني الاعتدال والقسط والتوسُّط في الأمور يصبح استغلالًا ماديًّا للإنسان أو للسلع حتى يتعامل معها؛ إذ العدل هو الركيزة الأساسية للاقتصاد؛ لأن الاقتصاد يعني اختيار البدائل المثالية.

 

وتحدث الدكتور زيد الرماني عن القروض والبيع بالتقسيط وحذَّر من التوسُّع فيهما مؤكدًا على حقيقة أن البيع بالتقسيط هو بيع بالدين، ولا ينبغي التوسُّع في الاستدانة، إن الاستدانة فيها في حال الشراء بالتقسيط زيادة في مقابل الأجل، إضافة إلى أن حجم الدين يفترض ألَّا يتجاوز قدرة المدين على السداد، ومن المعلوم أن الديون ظاهرة انتشرت في عدد كبير من البيوت وبين أوساط الشباب خاصة لأغراض الزواج أو السكن أو شراء أرض أو شراء سيارة أو السفر أو المتعة أو الترفيه، وقد تكاثرت الديون بشكل ملفت للنظر؛ بل وصل الأمر إلى أنْ عجزَ كثيرٌ من الناس عن الوفاء بتلك الديون؛ ومن ثم انتهى ببعضهم الأمر إلى السجون، أو إلى لجنة تبيع الممتلكات لتعيد للدائنين أموالهم وحقوقهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة