• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

هل السنة في البسملة أن يسر بها أم يجهر؟

هل السنة في البسملة أن يسر بها أم يجهر؟
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 8/4/2015 ميلادي - 18/6/1436 هجري

الزيارات: 28949

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل السنة في البسملة أن يُسرَّ بها أم يجهر؟

 

المذهب: أن السنة الإسرار بالبسملة.

والقول الراجح والله أعلم: أن السنة الإسرار بالبسملة ويستحب له الجهر بها أحياناً لمجموع الأحاديث الواردة في الجهر ولو أنها لا تخلو من مقال والصحيح من هذه الأحاديث لم يُصرَّح به في الصلاة وإنما خارجها.

 

الأدلة:

1- حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العلمين " متفق عليه.

 

جاء في رواية مسلم: " لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا آخرها "

وعند أحمد وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني " فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم " وعند ابن خزيمة وأبي نعيم في الحلية " وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم "قال الزيلعي في نصب الراية 1 /327: ورجال هذه الروايات كلهم ثقات.

 

2- حديث عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بـ( الحمد لله رب العالمين) رواه مسلم.

 

ومن الأدلة التي استُدِل بها على استحباب الجهر بالبسملة في الصلاة، حديث نعيم المجمر قال: " صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم القرآن.... وفيه: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه النسائي وابن خزيمة وابن الجارود والحاكم، واستدلوا بأحاديث أخرى كحديث ابن عباس عند الدارقطني والحاكم واستدلوا بأحاديث صحيحة في الجهر بالبسملة لكن لم يأت التصريح بأنها كانت في الصلاة، فغاية ما في المسألة والله أعلم أن السنة الإسرار ويستحب له الجهر أحياناً وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وبه تجتمع الأدلة.

 

قال ابن القيم: وكان يجهر بـ( بسم الله الرحمن الرحيم) تارةً، ويخفيها أكثر مما يجهر بها. ولا ريب أنه لم يكن يجهر بها دائماً في كل يوم وليلةٍ خمس مرات أبداً، حضراً وسفراً، ويخفى ذلك على خلفائه الراشدين، وعلى جمهور أصحابه، وأهل بلده في الأعصار الفاضلة، هذا من أمْحل المُحال حتى يحتاج إلى التشبث فيه بألفاظ مجملة، وأحاديث واهية، فصحيح تلك الأحاديث غير صريح، وصريحها غيرُ صحيح ".

 

مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة