• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

من السنن الموقوتة قبل الفجر: المضمضة والاستنشاق

من السنن الموقوتة قبل الفجر: المضمضة والاستنشاق
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 28/2/2015 ميلادي - 9/5/1436 هجري

الزيارات: 12121

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من السنن الموقوتة قبل الفجر

المضمضة والاستنشاق


لحديث عثمان رضي الله عنه في صِفة وضوء النَّبي صلى الله عليه وسلم: "... فَمَضْمَضَ، وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ..."[1]، فإن أخَّر المضمضة والاستنشاق بعد غسل الوجه جاز.

 

المبالغة في المضمضة، والاستنشاق لغير الصائم:

لحديث لقيط بن صبرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال له: "أَسْبِغ الوُضُوءَ، وخَلِّلْ بَيْنَ الأصَابِعِ، وبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَائِماً"[2]، وأُخِذَت المبالغة في المضمضمة من قوله: "أَسْبِغ الوُضُوءَ".

 

قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: "المبالغة في المضمضة: أن تحرِّك الماء بقوة، وتجعله يصل كلَّ الفَم، والمبالغة في الاستنشاق: أن يجذبه بنفس قوي...والمبالغة مكروهة للصائم؛ لأنها قد تؤدي إلى ابتلاع الماء، ونزوله من الأنف إلى المعدة"[3].

 

قوله: "أَسْبِغ الوُضُوءَ". المراد بالإسباغ: إيصال لكل عضو حقه من الوضوء، وهذا إسباغ واجب.

 

والإسباغ المستحب: هو الإتيان بما يتم الوضوء بدونه من السُّنَن، والإسباغ أجره عظيم لا سيما حال المكاره، كأن يكون الماء بارداً في الشتاء ليس عنده غيره، أو حاراً في الصيف ليس عنده غيره، فإذا أسبغ الوضوء كان أرفع لدرجاته وأمحى لسـيئاته.

 

ويدلّ عليه: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: "أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟" قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولَ اللّهِ! قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ علَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسْاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَذلِكُمُ الرِّبَاطُ"[4].

 

مستلة من كتاب: المنح العلية في بيان السنن اليومية



[1] رواه البخاري برقم (199)، ومسلم برقم (226).

[2] رواه أحمد برقم (17846)، وأبو داود برقم (142)، وقال ابن حجر: "هذا حديث صحيح" الإصابة (9/15).

[3] انظر: الممتع (1/171 ).

[4] رواه مسلم برقم (251).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة