• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

كتاب الصيام

كتاب الصيام
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 5/4/2022 ميلادي - 3/9/1443 هجري

الزيارات: 8901

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كـتـاب الـصـيـام


تعريف الصيام:

الصيام لغة: الإمساك، يقال للساكت: صائم؛ لإمساكه عن الكلام؛ ومنه قوله تعالى: ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا ﴾ [مريم: 26]؛ أي: إمساكًا عن الكلام، وهكذا كان الصيام في الأمم الماضية.

 

شرعًا: التعبد لله بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس.

 

حكم صوم رمضان:

صوم شهر رمضان أحد أركان الإسلام، وفرض من فروضه، فهو واجب؛ ودل على ذلك:

الكتاب: كما في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

 

والسنة: كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بُنيَ الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلًا))؛ [متفق عليه].

 

والإجماع: قال المرداوي في الإنصاف 7/324: "وأجمع المسلمون على وجوب صوم شهر رمضان".

 

ذهب بعض العلماء إلى أن الصيام فرض على مراحل:

الأولى: فرض صيام عاشوراء ثم نسخ بصيام رمضان.

 

الثانية: فرض صيام رمضان على التخيير بين الصيام والإطعام؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 184].

 

الثالثة: فرض صيام رمضان على التعيين؛ قال تعالى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185]؛ [انظر: فتح الباري 4/103].

 

متى فُرض صيام رمضان؟

قال المرداوي في الإنصاف 7/323: "فُرض رمضان في السنة الثانية إجماعًا، فصام عليه الصلاة والسلام تسع رمضانات إجماعًا".

 

الحكمة من مشروعية الصيام:

أن فيه تزكية للنفس وتطهيرًا وتنقية لها من الأخلاط الرديئة، والأخلاق الرذيلة؛ لأنه يضيق مجاري الشيطان في بدن الإنسان، ولأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فإذا أكل أو شرب، انبسطت نفسه للشهوات، وضعفت إرادتها، وقلت رغبتها في العبادات، والصوم على العكس من ذلك، وفي الصوم تزهيد في الدنيا وشهواتها، وترغيب في الآخرة، وفيه باعث على العطف على المساكين، وإحساس بآلامهم، لما يذوقه الصائم من ألم الجوع والعطش.

 

لم سمي رمضان بهذا الاسم؟

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 4/146: "اختلف في تسمية هذا الشهر رمضان، فقيل: لأنه ترمض فيه الذنوب – أي: تحرق - لأن الرمضاء شدة الحر، وقيل: وافق ابتداء الصوم فيه زمنًا حارًّا".

 

الصيام في ابتداء الإسلام:

كان الصيام في ابتداء الإسلام إذا أفطر أحدهم عند غروب الشمس يحل له الأكل والشرب والجماع إلى صلاة العشاء، ما لم ينم قبل ذلك، فمتى نام أو صلى العشاء، حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلى الليلة القادمة.

 

ويدل على ذلك:

حديث البراء رضي الله عنه قال: ((كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائمًا فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة كان صائمًا، فلما حضر الإفطار أتى امرأته، فقال لها: أعندك طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلق فأطلب لك، وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه، فجاءته امرأته، فلما رأته قالت: خيبة لك! فلما انتصف النهار، غشي عليه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187]، ففرحوا بها فرحًا شديدًا، ونزلت: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ﴾ [البقرة: 187]))؛ [رواه البخاري].

 

وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، إذا صلوا العتمة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء، وصاموا إلى القابلة، فاختان رجل نفسه، فجامع امرأته، وقد صلى العشاء، فأراد الله عز وجل أن يجعل ذلك يسرًا لمن بقي، ورخصةً ومنفعةً؛ فقال سبحانه: ﴿ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [البقرة: 187]))؛ [رواه أبو داود، وحسنه وصححه ابن حجر].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة