• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / مقالات


علامة باركود

حديث: يتركون المدينة على خير ما كانت

حديث: يتركون المدينة على خير ما كانت
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 5/8/2021 ميلادي - 26/12/1442 هجري

الزيارات: 16559

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: يَتْرُكَون الْمَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ

باب في المدينة حين يتركها أهلها

 

عن أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «يَتْرُكَون الْمَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ، لاَ يَغْشَاهَا إِلا الْعَوَافِي (يُرِيدُ عَوَافِيَ السبَاعِ وَالطيْرِ)، ثُمَّ يَخْرُجُ (وعند البخاري: وآخِرُ مَنْ يُحْشَر) رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ، يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ يَنْعِقَانِ بِغَنَمِهِمَا، فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا، حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ، خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِما».

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم حديث (1389)، وأخرجه البخاري في "كتاب فضائل المدينة"، "باب من رغب عن المدينة"، حديث (1874).

 

شرح ألفاظ الحديث:

♦ ((عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ)): أي على أحسن حال كانت عليه من قبل.

قال ابن حجر - رحمه الله -: "قال القرطبي تبعًا لعياض - رحمه الله -: وقد وجد ذلك حيث صارت معدن الخلافة ومقصد الناس وملجأهم، وحملت إليها خيرات الأرض، وصارت من أعمر البلاد، فلما انتقلت الخلافة عنها إلى الشام ثم إلى العراق، وتغلبت عليها الأعراب، تعاورتها الفتن، وخلت من أهلها، فقصدتها عوافي الطير والسباع"؛ [ انظر الفتح حديث (1784) ]، واختار النووي - رحمه الله - أن ذلك في آخر الزمان كما سيأتي في الفوائد.

 

♦ ((لاَ يَغْشَاهَا إِلا الْعَوَافِي))؛ أي: لا يأتيها إلا العوافي، وفسرها في الحديث بالسباع والطير.

 

♦ ((ثُمَّ يَخْرُجُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ)): ورواية البخاري - رحمه الله - أنهما آخر من يحشر وهذا يؤيد أن ما تقدم يكون آخر الزمان، ومزينة قبيلة مشهورة.

 

♦ ((يَنْعِقَانِ)): النعيق هو زجر الغنم وهما كذلك يزجران أغنامهما.

 

♦ ((فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا)): أي يجدان المدينة خالية لا أحد فيها.

وقيل: المقصود يجدانها كثيرة الوحوش، وحوش الحيوانات حينما تركها أهلها.

وقيل: إن الغنم التي معهما تصير وحوشًا.

 

واختار النووي - رحمه الله - الثاني، وهي كثرة الوحوش من الحيوانات، واختار ابن حجر - رحمه الله - الثالث وهي أن الغنم تصير وحوشًا بدليل أنهما يخران على وجوههما إذا وصلا ثنية الوداع قبل دخول المدينة؛ أي يسقطان على وجوههما؛ [انظر الفتح، "كتاب فضائل المدينة"، "باب من رغب عن المدينة"، حديث (1874)].

 

من فوائد الحديث:

♦ الفائدة الأولى: الحديث دليل على خلو المدينة حتى لا يغشاها إلا من يطلبها من العوافي، واختلف متى يكون هذا؟

فقيل: حصل هذا من قبل بعد انتقال الخلافة عنها، وبه قال القاضي عياض وتبِعه القرطبي - رحمهما الله كما تقدم.

 

وقيل: إن هذا يكون آخر الزمان بدليل آخر الحديث في قصة الراعيين؛ حيث جاء في رواية البخاري: (وآخر من يحشر)، واختاره النووي وابن حجر - رحمها الله - حيث قال: "قلت: يؤيِّده ما رواه مالك عن ابن حماس عن عمه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - رفعه: ((لتتركنَّ المدينة على أحسن ما كانت حتى يدخل الذئب، فيعوي على بعض سواري المسجد، أو على المنبر))، قالوا: فلمن تكون ثمارها؟ قال: ((للعوافي: الطير والسباع))؛ "أخرجه معن بن عيسى في الموطأ عن مالك ورواه جماعة من الثقات خارج الموطأ"؛ [ انظر الفتح المرجع السابق ].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة