• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

حديث: (كان المشركون يقولون: لبيك لا شريك لك..)

حديث: (كان المشركون يقولون: لبيك لا شريك لك..)
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 6/5/2019 ميلادي - 1/9/1440 هجري

الزيارات: 37656

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: (كان المشركون يقولون: لبيك لا شريك لك..)

 

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما قَالَ: "كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ: لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ، قَالَ فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((وَيْلَكُمْ قَدْ، قَدْ))، فَيَقُولُونَ: إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَكَ، تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ، يَقُولُونَ هذَا وَهُمْ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ"؛ رواه مسلم.

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم حديث (1185)، وانفرد به.

 

شرح الفاظ الحديث:

((قَدْ، قَدْ)): بإسكان الدال، وبكسرها مع التنوين وجهان، وبالإسكان (قَدْ، قَدْ) ومثله (قطْ قطْ) اسم من أسماء الأفعال بمعنى حسب.

 

والمعنى: حسبكم وكفاكم ما قلتموه من التوحيد، فاقتصروا عليه ولا تزيدوا؛ لأنهم كانوا يقولون: "لبيك لا شريك لك"، وهذا توحيدٌ لله، ونفيٌ للشريك عنه سبحانه؛ لكنهم كانوا يزيدون ويشركون فيقولون: "إِلَّا شَرِيكًا هُوَ لَكَ، تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ".

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على الذي ينبغي من التلبية؛ وهو التوحيد والالتزام به، وعدم ذكر ما يُنافيه؛ وهو الشرك، وتقدَّم الكلام عن التلبية بالتفصيل.

 

الفائدة الثانية: الحديث دليل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على حثِّ الناس على التوحيد والإنكار عليهم أمرَ الشرك، وفيه إنكار المنكر، فحديث الباب فيه دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستوقفهم على التوحيد مع أنهم مشركون، ولا يستغرب عليهم ألفاظ الشرك، وهذا من جهاده صلى الله عليه وسلم في بيان التوحيد والشرك في كل مكان وزمان، ومع أي طائفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة