• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

الجهر بالقراءة خلف الإمام

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 26/2/2018 ميلادي - 11/6/1439 هجري

الزيارات: 15552

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجهر بالقراءة خلف الإمام

 

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَةَ الظُّهْرِ (أَوِ الْعَصْرِ) فَقَالَ: "أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِي بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى؟" فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا. وَلَمْ أُرِدْ بِهَا إِلاَّ الْخَيْرِ. قَالَ: "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا". رواه مسلم.


تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم"398"، وانفرد به عن البخاري، وأخرجه أبو داود في " كتاب الصلاة" " باب من رأى القراءة إذا لم يجهر الإمام بقراءته" " 828"، وأخرجه النسائي في " كتاب الافتتاح" " باب ترك القراءة خلف الإمام فيما لم يجهر فيه" " 916"

 

شرح ألفاظ الحديث:

"صَلاَةَ الظُّهْرِ (أَوِ الْعَصْرِ)": هكذا بالشك، وفي الروايتين الأخيرتين عند مسلم بعد هذه الرواية في صلاة الظهر بلا شك.

"خَالَجَنِيهَا": أي نازعَنيها، كأنه ينزعها من لسانه.

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الإنكار على المأموم أن يجهر بالقراءة خلف إمامه، بدليل سماع النبي - صلى الله عليه وسلم - لقراءة الرجل في صلاة سرية "بسبح اسم ربك الأعلى"؛ لما في ذلك من التشويش على الإمام وبقية المأمومين ولذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا " أي نازعني بها في الصلاة، وهذا من الأخطاء الشائعة عند المصلين.

 

الفائدة الثانية: في الحديث دلالة على مشروعية قراءة السورة بعد الفاتحة في الصلاة السرية للإمام والمأموم، وقراءة السورة مستحب لا واجب كما تقدم.

 

قال النووي رحمه الله:" وفيه إثبات قراءة السورة في الظهر للإمام والمأموم " [شرح مسلم (4/ 331)].

 

واستدل بحديث الباب من يقول بعدم مشروعية قراءة السورة بعد الفاتحة للمأموم خلف إمامه، ولا دلالة في ذلك؛ لأن الإنكار بسبب الجهر لا القراءة.

 

قال القرطبي:" ولا حجة فيه لمنكري القراءة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما أنكر المخالفة لا القراءة.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة