• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

وظائف ختام شهر رمضان في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)

وظائف ختام شهر رمضان في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 24/4/2022 ميلادي - 22/9/1443 هجري

الزيارات: 15759

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وَظَائِفُ خِتَامِ شهرِ رمضانَ في ضَوْءِ الكِتابِ والسُّنَّةِ

 

الحمدُ لله الذي مَنَّ علينا بشريعةِ الإسلام، وشَرَعَ لنا ما يُقرِّب إليه من صالح الأعمال، والحمدُ لله الذي مَنَّ علينا بتيسيرِ الصِّيامِ والقِيَامِ، وجَعَلَ ثوابَ فاعلها إيمانًا واحتسابًا مغفرةَ الذنوبِ والآثام، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له ذو الجلالِ والإكرام، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه أفضلُ مَن تعبَّدَ لله وصام، اللهمَّ صلِّ وسلِّم على محمدٍ وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسانٍ.

 

أمَّا بعد:

فيا أيها الناسُ اتقوا الله، وتعرَّضُوا فيما بقي من شهرِكم لنفَحَاتِ ربِّكم الكريم.

 

عباد الله:

هذا شهرُ رمضانَ قد تقاربَ تَمامُه، وتصرَّمت لياليه الفاضلةُ وأيَّامُه، فمن كان منكم مُحسنًا فيه فعليه بالإكمال والإتمام، ومَن كان مُقصِّرًا فليختمه بالتوبة والاستدراك، فالعمل بالختام، واستَمِرُّوا في التماسِ ليلةِ القدرِ، التي قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عنها: (مَن قامَ ليلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لهُ ما تقَدَّمَ من ذنبهِ) متفقٌ عليه، فكم سَعِدَ في ليلةِ القدرِ أقوامٌ؟ وكم أُعتقَ فيها المسرفون من النار؟ حين أخلصوا لربِّهم وأكثروا من التوبةِ والاستغفار، فعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: (كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَجتَهِدُ في الْعَشْرِ الأواخِرِ ما لا يَجْتَهِدُ في غَيْرِهِ) رواه مسلم، فعليك أن تزيد في عبادتك إذا أخذ شهرُك في النقص، والأعمال بخواتيمها، وعليكَ أن تَحُثَّ أهلَكَ وتُنشِّطُهم وتُرغِّبهم في العبادةِ لا سيَّما في هاتين الليلتينِ التي لا يُفرِّط فيها إلا محروم.

 

أيها المسلمون:

لقد أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بتحرِّي ليلة القدر في العشر الأواخر، وذلك بالقيام وإحياء الليل في طاعة الله تعالى من صلاةٍ وذكرٍ ودعاءٍ وقراءةٍ وغير ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: (تَحَرَّوْا ليلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رمَضَانَ) متفق عليه، قال النووي: (أيِ: احْرِصُوا على طَلَبها واجتَهِدُوا فيهِ) انتهى.

 

وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (فالتَمِسُوها في التاسِعَةِ والسابعةِ والخامِسَةِ) رواه البخاري.

 

فعليك أخي المسلم أن تحرص على تحقيق هذا الخير، والحصول عليه بالعبادة والطاعة فيما بقي بالصلاة والتلاوة والذكر والدُّعاء، وكلِّ ما تستطيعُه من الباقيات الصالحات.

 

عباد الله:

ولقد شرَعَ اللهُ لنا في ختام شهرنا عباداتٍ جليلةٍ، نزدادُ بها إيمانًا، وتكمُل بها عباداتنا، وتَتمُّ بها علينا نعمةُ ربِّنا، شرَعَ لنا ربُّنا زكاةَ الفطرِ وتكبيرَ ليلةِ العيدِ، وصلاةَ العيد.


أمَّا زكاةُ الفطرِ:

فعنِ ابنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهُمَا قالَ: (فَرَضَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ زكَاةَ الفِطْرِ صاعًا مِن تَمْرٍ، أو صاعًا من شَعيرٍ، علَى العبدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنثى، والصغيرِ والكبيرِ من المسلمينَ، وأَمَرَ بها أنْ تُؤَدَّى قبلَ خُرُوجِ الناسِ إلى الصلاةِ) رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري، وكان الصحابةُ رضي الله عنهم وهم النهايةُ في المسابقةِ والفضائلِ يُؤدُّونها قبلَ العيدِ بيومٍ أو يومينِ، قال نافع رحمه الله: (وكانُوا يُعْطُونَ قبلَ الفِطْرِ بيومٍ أو يومينِ) رواه البخاري.

 

وقالت اللجنة الدائمة للإفتاء: (إنَّ الذي تَحرَّر لنا في مقدار الصاع النبويِّ أنه قدر أربع حَفَناتٍ بيديِّ الرَّجُلِ المعتدِلِ في الْخِلْقة)، وقالت أيضًا: (ومقداره بالكيلو ثلاثة كيلو تقريبًا) انتهى.


وأنتَ أيها الْمُخرَجُ عنه: احمدِ اللهَ إذ كُنتَ عاجزًا عنها فأوجَبَها على منْ لكَ عليه لا عليك.


فطهِّرُوا عباد الله صيامكم بإخراجها، وحسِّنوها وكمِّلوها، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267]، فزكاةُ الفطرِ من أجلِّ القُرَبِ إلى ربِّ العالمين، وهي طُهرةٌ للصائمِ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فَرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكَاةَ الفِطْرِ طُهْرَةً للصَّائِمِ منَ اللَّغوِ والرَّفَثِ، وطُعْمَةً للمساكينِ، مَنْ أدَّاهَا قبلَ الصلاةِ فهِيَ زكاةٌ مَقْبُولَةٌ، ومَنْ أدَّاهَا بعدَ الصلاةِ فهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصدقَاتِ) رواه أبو داود وحسَّنه ابن قدامة، وهيَ من جملة شُكر نعمة الله بالتوفيق لصيام رمضان، وتزكيةٌ للنفوس من الأخلاقِ الرذيلة، وفيها إغناءٌ للفُقراء في ذلك اليوم الكريم، وهي شكرٌ لنعمةِ الله بسلامةِ الدِّين والبَدَن، وفِداءٌ وكفَّارةٌ، والمؤمنُ الموفَّق يَحمدُ ربَّه حيث أقدره على أداء هذه الفريضة الجليلة، وقد صدر قرار هيئة كبار العلماء بأنه لا يجوز إخراج القيمة في زكاة الفطر، لأنها عبادةٌ وقد بيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما تُخْرَجُ منهُ وهو الطَّعام، وجاءَ في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء: (وتُعْطَى فقراءَ المسلمين في بَلَدِ مُخْرِجِهَا، ويَجوزُ نقلُها إلى فقراءِ بَلَدٍ أُخرى أهلُها أشدُّ حاجة) انتهى.

 

عباد الله: ومما شَرَعَ لَنَا ربُّنا في ختامِ شَهْرِنا: التكبيرُ عندَ إكمالِ العِدَّةِ: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، وعنِ ابنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما (أنهُ كانَ يُكَبِّرُ إذا غَدَا إلى الْمُصَلَّى يومَ العِيدِ) أخرجه الفريابيُّ بسندٍ صحيح، وعن أُمِّ عطيَّةَ رضي الله عنها قالت: (كُنَّا نُؤمَرُ أنْ نَخْرُجَ يومَ العيدِ حتى نُخْرِجَ البكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ الناسِ، فيُكَبِّرْنَ بتكبيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعائهِم، يَرْجُونَ بَركَةَ ذلكَ اليومِ وطُهْرَتَهُ) رواه البخاري، قال النووي: (يُستَحَبُّ رَفْعُ الصوتِ بالتكبيرِ بلا خِلافٍ) انتهى.

 

فكبِّرُوا اللهَ مِن غُروب الشمسِ ليلةَ العيدِ إلى صلاةِ العيدِ، كبِّرُوا اللهَ في المساجدِ والبُيوت والأسواق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، اجْهَرُوا بذلكَ تعظيمًا لله وإظهارًا للشعائر إلاَّ النساءُ فيُكبِّرن سِرًَّا، كُلٌّ يُكبِّرُ لوحده، قالت اللجنة الدائمة للإفتاء: (التكبير الجماعي بصوت واحد ليس بمشروع، بل ذلك بدعة، لِما ثبت عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَن أحدثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ») انتهى.

 

قال تعالى: ﴿ َدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ سورة الأعلى: 14، 15، ربَّنا تقبَّل منا إنك أنت السميع العليم، وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم، آمين.

 

الخطبة الثانية

إِنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه.

 

أمَّا بعدُ:

ومما شَرَعَ لنا ربُّنا في ختام شهرنا: صلاةَ العيدِ، فعن أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قالت: (أُمِرنا أنْ نُخرِجَ الحُيَّضَ يومَ العيدينِ، وذوَاتِ الخُدُورِ، فيَشهَدنَ جماعةَ المسلمينَ ودَعْوَتَهُم، ويَعتزِلُ الحُيَّضُ عن مُصلاَّهُنَّ، قالتِ امرأةٌ: يا رسولَ اللهِ إحدانا ليسَ لَهَا جلبابٌ؟ قالَ: لِتُلْبسْهَا صاحِبَتُهَا من جِلْبَابهَا) رواه البخاري ومسلم، والجلباب: لباسٌ تلتحفُ فيه المرأةُ بمنزلةِ العَبَاءةِ.

 

فاخرُجوا أيها المسلمون إلى صلاةِ العيدِ رجالًا ونساءً، صِغارًا وكبارًا، تعبُّدًا لله عزَّ وجلَّ، وامتثالًا لأمرِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وابتغاءً للخيرِ ودعوةَ المسلمين.

 

وليَخرُجِ الرِّجالُ متنظِّفين مُتطيِّبين لابسينَ أحسنَ ثيابهم، مع الحذرِ مِن الفَخْرِ والتكَبُّرِ وإسبالِ الثيابِ، وليَخرُجِ النساءُ مُحتشماتٍ بالعباءاتِ الشرعيَّةِ غيرَ مُتطيِّباتٍ ولا مُتبرِّجاتٍ بزينةٍ.


والسُّنةُ أنْ يأكُلَ المسلمُ في بيته قبل الخروج إلى الْمُصلَّى تَمَراتٍ وِتْرًا، فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنه قالَ: («كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يَغْدُو يومَ الفِطْرِ حتى يأكُلَ تَمَرَاتٍ»، وقالَ مُرَجَّأُ بنُ رَجَاءٍ، حدَّثني عُبيدُ اللهِ، قالَ: حدَّثني أنسٌ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «ويَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا») رواه البخاري، وفي روايةٍ: (ما خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ فِطْرٍ حتى يَأكُلَ تَمَراتٍ ثلاثًا أوْ خَمْسَا أو سَبْعًَا) رواه ابن حبان وصحَّحه الألباني.

 

وأمَّا ما يُفعل في هذه السنين من تأخير الأكل والخروج به سواء كان تمرًا أو غيره إلى المصلَّى لأكله هناك وتوزيعه على النساء والرِّجال ليَطعَمُوا منه، فهو خلافُ سنة النبيِّ صلى الله عليه وسلَّم، قال الشيخ ابن عثيمين: (وأمَّا الخروجُ بالتمرِ إلى مُصلَّى العيدِ وأكلُه هناكَ فليسَ بسُنَّةٍ بلْ هو بدعة).


ومن أحكام صلاة العيد:

ألاَّ أذانَ ولا إقامةَ ولا نِدَاءَ لصلاةِ العيدِ، قال جابرٌ رضي الله عنه: (لا أذانَ للصلاةِ يومَ الفِطْرِ حينَ يَخرُجُ الإمامُ، ولا بعدَ ما يَخرُجُ، ولا إقامةَ، ولا نِداءَ، ولا شيءَ، لا نِداءَ يومَئِذٍ ولا إقامةَ) رواه مسلم.


ويُستحبُّ الاغتسالُ لصلاة العيد:قال سعيدُ بن الْمُسَيَّبِ: (سُنَّةُ الفِطْرِ ثلاثٌ: الْمَشْيُ إلى الْمُصَلَّى، والأكلُ قبلَ الْخُروجِ، والاغتسالُ) رواه الفِرْيابيُّ وصحَّحه الألباني.


وكذا يُستحبُّ التجمُّل في العيد باللباس الْحَسَن، وكذا يُستحبُّ التطيُّب للعيد: سُئل نافعٌ رحمه الله: (كيفَ كانَ ابنُ عُمَرَ يَصنَعُ يومَ العيدِ؟ قالَ: كانَ يَشْهَدُ صلاةَ الفجرِ معَ الإمامِ ثُمَّ يَرجِعُ إلى بيتِهِ فيَغتَسِلُ غُسْلَهُ منَ الجَنابةِ، ويَلْبَسُ أحسَنَ ثِيابهِ، ويَتَطَيَّبُ بأطيَبِ ما عِنْدَهُ، ثُمَّ يَخرُجُ حتى يأتيَ الْمُصَلَّى) رواه الحارث في مسنده بسندٍ حسن.


وأمَّا التهنئةُ بالعيد:فقال جُبيرُ بنُ نُفَيْرٍ: (كانَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا التَقَوْا يومَ العِيدِ يقُولُ بعضُهُم لبعضٍ: تقَبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنْكَ) رواه الْمَحامِلِيُّ وحسَّنه ابن حجر.


وليحذرِ المسلمُ مِن تخصيصِ ليلةِ العيدِ بقيامٍ مِن بينِ سائرِ الليالي: قالت اللجنة الدائمة للإفتاء: (تخصيص ليلة العيد بقيام دون سائر الليالي يعتبر بدعة؛ لأنه لم يكن من سُنةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم) انتهى.

 

جعلنا الله ممن صام وقام رمضان إيمانًا واحتسابًا، وأعاده علينا أعوامًا عديدة في عفوٍ وعافيةٍ ومُعافاةٍ تامَّة، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة