• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

هل تستحب العمرة في شهر شوال؟

هل تستحب العمرة في شهر شوال؟
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 13/7/2017 ميلادي - 19/10/1438 هجري

الزيارات: 42856

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل تُستحب العمرة في شهر شوال؟

 

شوال من أشهر الحج: قال الله تعالى: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ﴾ [البقرة: 197]، قال ابن مسعود رضي الله عنه: (شوال، وذو القَعدة، وعشرُ ذي الحجَّة) المصنف لابن أبي شيبة 13636.

وكان المشركون يرون أن العمرة في أشهر الحجِّ من أفجر الفجور في الأرض!


فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: (كانوا يَرَونَ أن العمرةَ في أشهرِ الحجِّ من أفجَرِ الفُجورِ في الأرضِ، ويَجعلون المحرَّمَ صفَراً، ويقولون إذا بَرَا الدَّبَر، وعَفَا الأثَرْ، وانسَلَخَ صَفَرْ حلَّت العُمْرَةُ لمن اعتَمَرْ، قدمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه صبيحَةَ رابعةٍ مُهلِّين بالحجِّ، فأمَرَهُم أن يجعلوها عمرةً، فتَعَاظَمَ ذلكَ عندهم، فقالوا يا رسول اللهِ: أيُّ الحِلِّ؟ قال: حِلٌّ كُلُّهُ) متفق عليه.


وسبب تعاظم ذلك: أنهم كانوا يظنون امتناع العمرة في أشهر الحجِّ، فالعمرة يجوز فعلها في أشهر الحج إلى يوم القيامة، والمقصود به بيان إبطال ما كانت الجاهلية تزعمه من امتناع العمرة في أشهر الحجِّ.


وعن قتادةَ قال: ( سألتُ أنسَاً رضي الله عنه: كم اعتمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمَ؟ قال: أربَعٌ، عُمرةُ الحديبيةِ في ذي القَعدةِ حيثُ صَدَّه المشركون، وعُمرةٌ من العامِ المُقبلِ في ذي القَعدةِ حيثُ صالَحَهُم، وعُمرةُ الجِعِرَّانةِ إذ قَسَمَ غَنيمَةَ أُراهُ حُنينٍ، قُلتُ: كم حجَّ؟ قال: واحدةً ) أخرجه البخاري.


وفي رواية أخرى للبخاري: قال أنس: ( اعتَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم حيثُ رَدُّوهُ، ومن القابلِ عُمرةَ الحديبيةِ، وعُمرةً في ذي القَعدةِ، وعُمرةً مَعَ حَجَّتهِ).


قال ابن حجر: ( لكن رَوَى سعيد بن منصور، عن الدَّرَاوَرْدِيّ، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: « أن النبيَّ صلى الله عليهِ وسلمَ اعتَمَرَ ثلاث عُمَر: عُمرتينِ في ذي القَعدة، وعُمرة في شوَّال » إسناده قويٌّ، وقد رواهُ ابن مالك عن هشام عن أبيهِ مُرسلاً.


لكنَّ قولها: « فِي شوَّال » مُغايِرٌ لقولِ غيرها « في ذي القَعدة »، ويُجمع بينهما: بأنْ يكون ذلكَ وقَعَ في آخر شوَّال وأوَّل ذي القَعدة، ويُؤيِّدهُ: ما رواهُ ابن ماجه بإسنادٍ صحيح عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها: « لم يَعتمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلا في ذي القَعدة » ) فتح الباري 3 /600.


وقال ابن القيم رحمه الله: ( يُحمل على أنه صلى الله عليه وسلم ابتدأَ إحرامها في شوال، وفعلَها في ذي القَعدة، فتتفق الأحاديث كلها، والله أعلم) تهذيب السنن 5 /326.

وكذا قال الألباني في صحيح سنن أبي داود 1754.

فدلَّ ما تقدَّم (على مشروعية العمرة في أشهر الحج) نيل الأوطار 4 /358.

اللهم ارزقنا ووالدينا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين عمرةً مبرورة متقبَّلة لا رياء فيها ولا سمعة، آمين، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة