• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

كيف ستغير ثورة الطاقة أسلوبنا في الحياة!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 16/5/2012 ميلادي - 24/6/1433 هجري

الزيارات: 10887

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طوال العقد الأخير أو نحوه، انشغل فريق ماهر من المهندسين ومصممي السيارات وخبراء البرامجيات بتطوير محطة الطاقة للمستقبل.

 

ويصف آموري لوفينز، مدير معهد جبال روكي، والعقل المدبر وراء تلك المبادرة ((السيارة الفائقة)) الناتجة عن تلك الأبحاث، فيقول:

لقد طورنا سيارة رياضية SUV تجريبية متينة، قابلة للتصنيع ذات تكلفة إنتاج معقولة وحجم متوسط، وهي سيارة متسعة من الداخل ومريحة ورياضية مثل: سيارة Lexus RX-300 أو سيارة Ford Explorer؛ وهي آمنة في حالة الارتطام بأية سيارة أخرى، حتى لو كان وزن تلك السيارة ضعف وزنها، وتبلغ تكاليف إنتاجها مثلها تقريباً.

 

ولكن مقارنة بسيارة مشابهة تستهلك الوقود بمعدل 99ميل/جالون، تستهلك هذه السيارة الجديدة 80% من الوقود، وهي لا تعمل بالبترول ، والعادم الوحيد المنبعث عنها هو الماء الساخن فقط.

 

وبدلاً من ذلك، تستطيع هذه السيارة أن تقطع مسافة 330 ميلاً باستخدام 7.50 رطل من الهيدروجين المضغوط المخزن بأمان، أو أن تسير إلى مسافة 600 ميل باستخدام 14 رطلاً، باستخدام أحدث خزانات الوقود، بفعل مضاعفة كفاءة خلايا الوقود وخفة وزن السيارة وانخفاض مقاومتها للهواء.

 

ويمكن لهذه السيارة الفائقة أن تحوِّل صناعة السيارات وهي أكبر الصناعات في العالم، خلال عقدين من الزمن.

 

يقول فيجاي فيتيسواران في كتابه ((كيف ستغير ثورة الطاقة أسلوبنا في الحياة)): بالنسبة إلى الولايات المتحدة يمكن أن توفر مثل هذه العربات بكل أشكالها وأحجامها نحو 8 ملايين برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يشبه العثور على ((سعودية)) لا ينضب معينها من البترول، بالحفر في منطقة ديترويت.... ثم يقول:

ويمكن لأسطول السيارات الفائقة في العالم أن يوفر من النفط كمية تعادل ما تبيعه أوبك حالياً. إنَّ هذه السيارات هي مفتاح الحصول على اقتصاد للهيدروجين لا يسبب تغيّر المناخ وذلك بصورة مربحة في كل خطوة بداية من الآن.

 

لقد ركزت معظم الأبحاث التي أجريت على مصادر الطاقة النقالة في السنوات الأخيرة على مقاربة التقنية المنافسة، وهي خلايا الوقود التي تعمل بالميثانول المباشر DMFC، حيث لا يمكن للميثانول أن يستخدم مباشرة كوقود لخلايا الوقود المستخدمة في السيارات، على الأقل في ظل التقنيات المتوافرة في الوقت الحالي. ففي العادة، لابد من تكسير بنيته الكيميائية في وحدات ضخمة تحت درجات حرارة عالية تفصل الهيدروجين عن الكربون المحتوى في الوقود.

 

وقد تحقق فتح كبير في أوائل تسعينات القرن الماضي حين تمكن فريق من الباحثين في مختبر إطلاق الصواريخ النفاثة بمعهد كاليفورنيا للتقنية، اعتماداً على أبحاث العديد من الرواد في المجال نفسه، من توليد الطاقة الكهربية عن طريق حقن الميثانول مباشرة إلى خلية وقود صغيرة من النوع PEM، ويمكن لهذا التطور أن يمثل المفتاح إلى حل مشكلة الطاقة المحمولة.

 

ختاماً أقول:

من الصعب تحديد اللحظة التي تتحول فيها تقنية تجريبية إلى تقنية تجارية، لكن اهتمام شركات النفط وصناع السيارات وشركات هندسة الطاقة هو علامة على أنّ خلايا الوقود تمضي في طريقها بسرعة هائلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة