• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

التجارة عبر الإنترنت

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 9/5/2010 ميلادي - 25/5/1431 هجري

الزيارات: 25802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يقول جيل إيلورث: يُعد الاستخدام التجاري للإنترنت أحد موضوعات النقاش والنشاط الساخنة والمتسارعة النمو السريع للاستخدام التجاري، وتُعد المكونات التجارية من أكثر القطاعات نموًّا على الشبكة في عصر الاتصالات الكونية. 

في البداية نمت الإنترنت INTER NET ببطء، ولكن مع مرور الوقت اتسعت الإنترنت؛ لتضم أكثر من 45 ألف شبكة محلية في أكثر من 200 دولة، هناك نحو 30 مليون شخص لديهم نوع من أنواع الاتصالات بالإنترنت، وبوجه عام تضم الإنترنت أفرادًا ومجموعات ومنظمات ومدارس وجامعات، وخدمات تجارية وشركات وحكومات، وكذلك شبكات حُرَّة. 

وعادة ما تكون الإحصاءات عن الإنترنت تقديرية، وذلك للتغيُّر والتزايد المستمرين في الأرقام، وهناك عدد من المؤشرات والإحصاءات الجديرة بالاهتمام؛ منها:

1- يقدر نمو الإنترنت بما يقارب من 10% شهريًّا.

2- يتزايد نمو القطاع التجاري بمعدل يتراوح بين 10%، و13% شهريًّا.

 وقد تزايد الاستخدام التجاري للإنترنت؛ حيث ينمو القطاع التجاري للإنترنت في الوقت الحالي بصورة أسرع من أي قطاع آخر.

وتشكل مجموعة من المشروعات والمؤسسات التجارية القوى الكبرى المستخدمة للإنترنت، وتوجد القوى التجارية المستخدمة للإنترنت في مجال عريض من الصناعات المرتبطة بالحاسب الآلي، وشركات النفط، وشركات المستحضرات الطبية والصيدلانية، والصناعات المرتبطة بالرعاية الصحية، الخدمات المالية والبنوك، وقد تزايدت كثافة استخدام الإنترنت من قبل بعض هذه الشركات بنسبة وصلت إلى 90% في الربع الأول من عام 1995م.

إنّ عمالقة الصناعة ليسوا وحدهم المستخدمين للإنترنت، بل يستخدمها كذلك العديد من الشركات الصغيرة والمستثمرين الأفراد مقابل تكلفة يسيرة من خلال موزعين تجاريين.

ولا داعي للدهشة؛ لكثافة النشاط التجاري على الإنترنت، فمنذ أعوام قليلة كانت هذه الأسئلة تظهر على الإنترنت نفسها، مثل: هل يمكننا أن نمارس نشاطنا التجاري على الإنترنت؟ أو هل هناك نشاطات تجارية على الإنترنت؟ 

ولأن هناك فئات أو آلاف من المواقع على الإنترنت تمتلك اسمها المجالي الخاص، فقد وجدت العديد من الأعمال التجارية أن استخدام الإنترنت يفي بعدد كبير من حاجاتها، بما في ذلك التسويق وإرشاد البائعين، وتشجيع المشترين وتبادل المعلومات، والمشروعات المشتركة للبحوث والتطوير.

كذلك تستطيع الشركات بمساعدة الإنترنت أن تطور وتعد منتجات جديدة، وأن تتسلم أوامر شراء ومستندات إلكترونية، وأن تسترجع بيانات من قواعد بيانات متخصصة.

إضافة إلى ذلك تستطيع الأعمال التجارية أن تجد النصيحة الفنية، وأن تنشئ وتحافظ على علاقتها التجارية، وتحصل على استطلاعات السوق، وتعقد الصفقات الجيدة، وتحدد أماكن الخبرات والكفاءات التي تحتاج إليها، بل إن بإمكان الشركات أن تبيع منتجاتها مباشرة.

وأصبحت شؤون التوصيل والتسهيلات الإدارية في الآونة الأخيرة وبشكل متزايد - عاملاً حاسم الأثر في القضايا المتعلقة بالإنتاج، وخدمة المستهلكين في أي نشاط تجاري.

 إن القدرة على المحافظة على الوضع التنافسي تتوقف على إمكان الحصول على أحدث المعلومات حول السوق التي يتعامل معها، وكذلك الإلمام بأحدث التقنيات في مجال الصناعات.

فمعرفة أي شركة بما تفعله الشركات الأخرى والاطلاع على ما هو متاح من معلومات، واكتشاف أسواق جديدة - يمكن أن يساعد تلك الشركات على المحافظة على ميزة تنافسية.

وقد أصبح تعاون أكثر من شركة بالمشاركة أمرًا شائعًا بصورة متزايدة، وتساعد الإنترنت على تسهيل هذا التعاون الذي قد يكون في اتجاه تصميم منتج أو قنوات توزيع، أو أبحاث وتطوير وسائل إنتاجية وتسويقية. 

لقد تعززت الأساليب التعاونية من خلال الإنترنت بثرواتها المعلوماتية، وبقدرتها على الاتصال، كما ساعدت الإنترنت على تحسين أداء هذه الأنماط التعاونية الجديدة وتطويرها، وهو ما يُعد شرطًا أساسيًّا لتعزيز المنافسة في الأسواق المختلفة. 

وتوفِّر الإنترنت وسيلة سريعة للتواصل مع الموزعين والموردين، الأمر الذي يضفي سرعة وتنوعًا على عملية الحصول على الإمدادات ومتطلبات العملية الإنتاجية، ومن خلال سرعة الاتصال تستطيع الإنترنت تخفيض المخزون لدى أي شركة. 

أن تمارس عملية التسويق عن طريق الاتصال المباشر، وذلك عن طريق وجودها على الإنترنت.

وعلى الرغم من أن الإعلان يواجهه بعض المشكلات على الإنترنت، فإن الشركات تستطيع أن تستخدم الإنترنت لتسويق خدماتها ومنتجاتها، وتستطيع الشركات توفير رؤية أكثر وضوحًا لبرامجها التسويقية. 

وخلاصة القول:

فإن حضور النشاط التجاري على الإنترنت له ميزات عديدة، مثل: الاتصالات، والتسهيلات، والمعلومات، ومساعدة وإرشاد العملاء، واكتساب ميزات تنافسية، وفرص للتسويق والتعاون مع مؤسسات وشركات أخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة