• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

الطريق والتأثيرات المرورية!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 8/5/2010 ميلادي - 24/5/1431 هجري

الزيارات: 12061

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقلام

الطريق والتأثيرات المرورية!

 تعتبر الحوادث المرورية من أهم المشكلات التي تواجه المملكة العربية السعودية، بالرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها العديد من الأجهزة الحكومية والخاصة في معالجتها؛ إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق بالمملكة يزيد على عدد الوفيات الناتجة عن معظم الأمراض.

إن أسباب الحوادث المرورية عديدة؛ فمنها: ما يتعلق بالطريق، ومنها ما يتعلق بالمركبة، ومنها ما يتعلق بمستعملي الطريق من السائقين والمُشاة.

ومما لا شك فيه أن مشكلة الحوادث المرورية تتطلب معالجة شاملة لجميع أسبابها، واستخدام جميع وسائل علاجها.

ولا يخفى أن الطريق في المملكة يلعب دورًا مهمًّا في الحوادث المرورية، يؤكد ذلك الدكتور ناصر السلوم حين يقول: بالنسبة للطريق، فإنه بلا شك يلعب دورًا مهمًّا في الحوادث المرورية، ورغم أنه من الصعب الجزم بنسبة الحوادث المرورية التي يسبِّبها الطريق، إلا أنه يعتبر عاملاً مساعدًا في وقوع أو تجنّب الحوادث المرورية، وفي اعتقادي - والكلام ما زال للدكتور ناصر - فإن دور الطريق في مساعدة السائق على تجنب حادث معين، ربما كان أكبر بكثير من دوره في تسبب الحوادث، وهذا بالتأكيد هو ما ينبغي أن ينشده مصممو ومنفِّذُو الطرق. 

لقد شهدت مدن المملكة نموًّا سريعًا خلال العقدين الأخيرين، وقد صاحبه تزايد في الازدحام المروري الناتج عن إنشاء بعض المؤسسات الحكومية، والمراكز التجارية على الشوارع لا تتناسب سعتها مع الأحجام المرورية المتولدة من المنشآت الجديدة، كذلك تمّ تحويل بعض العمائر والقصور المصمَّمة للاستخدام السكني إلى مؤسسات تعليمية أو صحية أو تجارية؛ مما أدى إلى ازدحام المرور، أو بروز مشكلات بالمواقف حول هذه المنشآت، وإلى العديد من الحوادث المرورية.

وهنا تبرز أهمية وضرورة القيام بدراسة تحليلية للتأثيرات المرورية، ذلك أن الدراسة التحليلية للتأثيرات المرورية هي دراسة متخصصة في مدى تأثير إقامة أو تغيير استخدام منشأة عمرانية بنوعية استخدام معينة، وحجم معين على شبكة الشوارع المحيطة بها، وكذلك مدى تأثير المرور المستقبلي على الموقع نفسه.

وتُعنى هذه الدراسة بالتحديد في عدد الرحلات التي تتولد عن المنشأة العمرانية في ساعة الذروة المرورية، وكذلك توزيع المرور المتولد من وإلى موقع المنشأة العمرانية، وتحديد الأحجام المرورية على الشوارع والتقاطعات المحيطة بالموقع، ومثال ذلك: إجراء الدراسة التحليلية للتأثيرات المرورية عند إنشاء مراكز تجارية كبرى أو مستشفيات، أو مبانٍ للدوائر الحكومية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة