• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

حزام الأمان

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 6/5/2010 ميلادي - 22/5/1431 هجري

الزيارات: 10956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقلام

حزام الأمان

 إنَّ بحوث الاتجاهات مجال فسيح، ويتعرض الدارسون والباحثون لدراسة حوادث المرور من نواحٍ شتى، وتكفي الإشارة إلى التشابك الكبير بين اتجاهات الفرد وبين سلوكه في قيادة السيارة، وأهمية دراسة هذه العوامل مجتمعة.

ومن بين الدراسات التي اهتمت بذلك الدراسة التي قام بها كل من فانر، وهين؛ حيث تناولا في هذه الدراسة استخدام حزام الأمان، وقد وجد الباحثان أنَّ السائقين يستخدمون حزام الأمان - غالبًا - عند القيادة على الطرق السريعة أكثر من استخدامهم إياه أثناء القيادة وسط المدينة، كما يستخدمونه في الرحلات الطويلة أكثر من استخدامهم إياه في الرحلات القصيرة.

ولم يجد الباحثان أيّ علاقة متسقة بين استخدام حزام الأمان وعمر السائق، لكنهما وجدا علاقة بين استخدام حزام الأمان، والمستويات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية؛ فالسائقون الذين ينتمون إلى مستوى أعلى؛ سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو التعليمية - أميل إلى استخدام الحزام من غيرهم، كما يستخدمه المتزوجون بصورة أكبر مما يستخدمه غير المتزوجين، كذلك كان أصحاب السيارات الجديدة مستخدمين للحزام بشكل أكبر من أصحاب السيارات القديمة.

وعلى حين أنَّ معظم الناس يؤمنون بالأثر الإيجابي لحزام الأمان في الإقلال من احتمالات الإصابة، فإن بعضهم يخشون من أنهم وقت الحادث قد يكون الحزام نوعًا من القيد يعوقهم عن التصرف، أو على الأقل يحسّ هؤلاء بأنهم مربوطون إلى الحزام.

ختامًا:

يمكن القول إنَّ الأمور التي عرضت فيما سبق توضِّح مدى الصعوبة وعِظَم المسؤولية التي يواجهها خبراء المرور؛ فمن أجل أن يغيِّروا من اتجاهات السائقين، ويحملوهم على تغيير أنماط قياداتهم الخطرة للسيارات، فإنَّ عليهم أن يعرفوا اتجاهات السائق، وأن يوجدوا السبل التي تساعدهم في تغيير هذه الاتجاهات التي تحرِّك سلوك هؤلاء السائقين.

ومما يبشر بخير أنّ هناك جهودًا طيبة تشير إلى أنَّ الضوابط والنظم المرورية تؤثر إلى حد ما في اتجاهات قائدي السيارات؛ فوجود هذه الضوابط والإشارات المنظمة للمرور ذات قيمة وجدوى كبيرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة