• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

الأسرة: رئة الاقتصاد

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 27/4/2010 ميلادي - 13/5/1431 هجري

الزيارات: 17382

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منذ زمن ليس ببعيد كانت الأسرة تلعب دور شركة التأمين، وكان الأطفال يعتبرون نوعًا من الاستثمار، ولكنهم اليوم؛ أي: الأطفال بمثابة أموال استهلاكية، ولذلك فإن اختيارات الأزواج لهذا النوع من الإنتاج أصبحت مقيدة بالاقتصاد.

 

لقد تحفظ الاقتصاديون حوالي قرنين من الزمن عن الكلام عن الأسرة أو في شؤونها، وتركوا تلك المهمة لعلماء الاجتماع والمحللين النفسيين.

 

أصل المشكلة السكانية:

حينما قال مالتوس: إن الزيادة السريعة في السكان تمثل عائقًا ضخمًا في طريق التقدم، فكلما زاد الدخل تزوَّج الشباب في سن صغيرة وأنجبوا أطفالاً، واختتم مالتوس الذي أصبح فيما بعد مدرسًا للاقتصاد السياسي بحثه قائلاً: " وبناء عليه فإنَّ الأزواج لن يفكروا في إنجاب عددٍ أكبر من الأطفال، حتى لو ارتفع دخلهم، ولكنهم سيلجؤون إلى تربيتهم بأفضل الوسائل".

وأضاف بيكر أنه بين عصر مالتوس وعصرنا هذا حدث تغيّر تام في وضع الأطفال داخل الأسرة، وفي شتى أنحاء الحياة المعيشية، فيما مضى وفي المجتمعات التقليدية الريفية خاصة، كان الأطفال يستطيعون المساعدة في الأعمال اليسيرة في الحقل أو المصنع، فقد كانت الأسرة عاملاً مهمًّا؛ لأنها تحمي كل أفرادها من غدر الحياة، وكانت بمثابة شركة تأمين ذات فاعلية.

 

ولكن اليوم لم تعد الروابط التي تضم الأجيال وثيقة كما كانت في الماضي، ولم يعد الأطفال يمثلون حصة في الأيدي العاملة، وليسوا بمثابة حماية للمستقبل.

 

لقد فقدت الأسرة جزءًًا مهمًّا من مهامها؛ لأن آليات السوق والدولة عندما تحملت مسؤولية التعليم، والبطالة والمرض والشيخوخة - قد حلَّت بذلك محل الأسرة، وبعد أن كان الأطفال فيما مضى نوعًا من الاستثمار، أصبحوا اليوم مواد استهلاكية.

 

وختامًا أقول:

إن أخطر قضية تجابه الأسرة في مجتمعاتنا المعاصرة هي أن الفردية حلت محل الأسرية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة