• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

الموارد المائية في تضاؤل..والتزاحم يتنامى!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 17/4/2010 ميلادي - 3/5/1431 هجري

الزيارات: 10233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل سيُترك فرط استغلال الأراضي القابلة للزراعة والموارد المائية؛ أملاً في إطعام سكان الأرض، التي يقدر أن تستقبل 3 بلايين إنسان إضافي من الآن، وحتى ثلاثين سنة قادمة؟

وفقًا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في تقريرها السنوي، فإن 800 مليون شخص يعانون من الجوع اليوم.

 تقول ماري لورموانيه: من الآن وحتى جيل آخر ستضم الأرض على الأرجح ما يزيد على بليون شخص ممن يعانون من سوء التغذية.

ووفقًا للإحصاءات الدولية والتقارير العالمية، فإن النقص في الحبوب الغذائية (الأرز، القمح، الذرة، والشعير..) في البلدان النامية سيتضاعف ثلاث مرات من الآن وحتى العام 2020م ليصل إلى 244 مليون طن؛ أي: أكثر بكثير من الـ200 مليون طن المتبادلة اليوم في السوق الدولية.

يبدو هذا النقص الغذائي محتمًا حتى لو بقي الإنتاج ضمن مستواه الحالي، إلا أن هذا الإنتاج يميل إلى الانخفاض.

يقول غوردون كونوي: إن نقص الغذاء سيزداد تفاقمًا إلى حد كبير (700 مليون طن من الحبوب الغذائية على أساس 3000 سعر حراري يوميًّا لكل فرد من السكان)؛ حيث المتوسط الحالي في البلدان الغنية هو 3500 سعر حراري.

 إن المخزونات الدولية من الحبوب الغذائية هي اليوم أدنى من عتبة الاحتياطي الغذائي الأمني الذي يقدر في الوقت الراهن بشهري استهلاك.

لقد وصل طلب البلدان المتطورة من الحبوب الغذائية إلى حده الأقصى؛ حيث يستهلك كل غربي نحو 63كجم من الحبوب الغذائية، و80كجم من اللحوم.

ومع استهلاك 40% من السعرات الحرارية الحيوانية الأصل، فإن الغربي يعتبر بذلك النموذج الأكثر تبديدًا.

إذًا ليس من المستغرب أن تتوقع منظمة (الفاو) ألا يزيد متوسط الإنتاج من الحبوب الغذائية (بما فيها الأرز) في الغرب إلا من 690 كجم إلى 720 كجم من الآن وحتى العام 2020م.

في البلدان الفقيرة تستعمل الزراعة 91% من الماء، مقابل 5% للصناعة، و4% للاستخدامات المنزلية.

 إنّ البحوث هي الحل، وإن كانت مهمة الباحث صعبة إزاء هذه الآفاق المقلقة؛ إذ لم تعد المسألة مسألة إيجاد ضروب نباتية عالية المردود، مع تقديم وصفة استعمال، هذه الوصفة التي ليس بالضرورة أن يكون لدى الفلاح وسائل تطبيقها.

إنّ مجرد تعميم المعلومة - مثلاً طرق التحذير الزراعي - كاف لتقليص استخدام مبيدات الحشرات، كما أنّ الاستشعار عن بُعْد يمكن أن يحسم الأمر في حال وجود معطيات متباينة.

إذًا مطلوب أن تكون الثورة الخضراء دائمة وعادلة؛ لأن ليس هناك من يجهل أن الجوع هو بشكل خاص مشكلة غذائية.

أخيرًا:

ينبغي أن تكون التنمية مصدرًا للوظائف في البلدان النامية التي يمثل سكانها الذين يعيشون من الزراعة ما يزيد على 60% من القادرين على العمل حتى الآن.

فهل آن أوان ذلك؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة