• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / إدارة واقتصاد


علامة باركود

تكاليف المركبات!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/3/2010 ميلادي - 17/3/1431 هجري

الزيارات: 10869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقد شهدت السنون الماضية تزايدًا كبيرًا في ملكية المركبات الخاصة في كل مكان من العالم، فالمزايا التي تقدمها المركبة الخاصة، بمعنى قدرتها الكبيرة على التحرُّك والملاءمة والمرونة، هي بلا شك منافع بالنسبة إلى غالبية أفراد المجتمع، لكن في الوقت نفسه صَاحَبَ التوسع السريع في ملكية المركبات نتائج خطيرة على الاقتصاد الحضري، رغم ذلك فإن الغالبية الكبيرة للتحرُّك التي وفرتها زيادة ملكية المركبات الخاصة قد شجعت ومكنت من نشوء ظاهرة التمدُّد الحضري للمدن، واتساع مناطق العيش بجانب الضواحي التي كانت سمة للتغيُّر الحضري على مدى السنوات الماضية.

فالمراكز الصناعية المتكدسة التي كانت مألوفة في القرن الماضي، قد توسعت إلى التجمعات الحضرية الحالية بسبب تحسين وسائط النقل، وبصورة أدق فقد أصبح بإمكان العاملين الآن أن يعيشوا على بعد مسافة بعيدة عن محلات استخدامهم، كان هذا الاتجاه بصورة أولية قد بدأ يأخذ محله خلال العقود الأخيرة، ثم تضاعف بسبب التقدم الهائل في كفاءة أنظمة النقل العام الذي ازداد بسبب الزيادة المتسارعة في عدد وسائط النقل الخاص، هذا التغير الجوهري في التركيب الحضري، إلى جانب تكوين مناطق سكنية كبيرة في المدن الشعاعية الشكل، قد ولَّد عددًا من المشكلات التي لا تقل أهمية عن تلك التي سببها النقل الحضري ذاته، فنتج عن ظهور النقل العام في أول الأمر مشكلات، مثل: تلوث الهواء والضوضاء وما شابهها، لكنها كانت طفيفة نسبيًّا عند موازنتها بالتكاليف الاجتماعية المتولدة في الوقت الحاضر من جرَّاء استعمالنا للمركبات الخاصة، لذا فان سائقي المركبات الخاصة مسؤولون عن توليد تأثيرين خارجين كبيرين:
التأثير الخارجي الأول: هو الازدحام، فعندما يقرر مالك السيارة القيام برحلة، فهو سيأخذ في حسبانه التكلفة الحدية الخاصة به فقط «الشخصية»، مثل: كلفة البنزين والزمن المستغرق للقيام بالرحلة، متجاهلا الازدحام الذي سيضيفه على مستعملي الطرق والمسارات المرورية الموجودة، وفي لغة الاقتصادي يطلق على هذا الوضع وفورات المستعمِل إزاء المستعمَل.

أما التأثير الخارجي الثاني، فهو يتضمن ما يعرف بوفورات المستعمل إزاء غير المستعمل، والتي تشير إلى التكاليف المفروضة على وسائل الراحة، والتكاليف البيئية المفروضة على غير المرتحلين بالمركبات، وهذه تكون على شكل ضوضاء، وتلوث الهواء، والأوساخ والتلوث البصري وغيرها، بينما الازدحام يقتصر على وجه التحديد على المدينة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة