• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم / خطب منبرية


علامة باركود

منكرات الأفراح (خطبة)

منكرات الأفراح (خطبة)
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم


تاريخ الإضافة: 21/11/2023 ميلادي - 8/5/1445 هجري

الزيارات: 10282

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منكرات الأفراح

 

- خطبة الحاجة، الوصية بالتقوى.

 

عباد الله: الزواج - أيها الإخوة - من أعظم نعم الله على عباده، به يستمر بقاء النوع الإنساني، ونلبِّي الغريزة الفطرية، ويسكن الزوجان إلى بعضهما، وتكون الأسرة الصالحة، ويعمر الكون؛ ولذلك فقد امتنَّ به على عباده؛ فقال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 20، 21].

 

ولذلك فقد شرع الله للزواج العديد من الأحكام والآداب، ووضع لها مراسم لم تكن لأي عقد آخر، فالخطبة لها آدابها، والعقد له مراسمه ومظاهره، والزفاف له أفراحه ومراسمه، والدخول له أحكامه وآدابه، كل ذلك يدل دلالة واضحة على أهمية هذه الشعيرة وفضلها ومكانتها في الإسلام، وفائدتها العظمى للأمة، كيف لا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((النكاح من سنتي؛ فمن لم يعمل بسنتي، فليس منى))[1]، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج؛ فإنه أغَضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاء))[2].

 

ولما كانت نعمة الزواج بهذه المثابة، فإن الواجب شكرها وإقامتها على السنة والطاعة، وليس على المعصية والمخالفة؛ يقول تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]، والجاهل الغافل المحروم هو الذي يفتتح زواجه بمعصية وكفر نعمته؛ لأنه بذلك يتعرض لعذاب الله الشديد، الذي به تُنزع البركة والألفة من ذلك الزواج، وتحوله إلى شقاء وتعاسة، فلنتَّقِ الله في أنفسنا وأُسَرِنا وذريتنا.

 

وإنه نتيجة لتغير نمط معيشة الناس، فقد طرأت العديد من العادات والسلوكيات في الزواج مخالفة للسنة المطهرة، والعادة الحميدة التي كنا عليها؛ ومن ذلك:

• التكاليف الباهظة في مستلزمات الزواج.


• ارتفاع المهور بناءً على ذلك.


• امتهان المساجد عند العقد؛ بما يناقض هيبتها وحرمتها من التصوير والضجيج.


• انتشار اللهو المحرم والآلات الموسيقية المحرمة، والمخادر، وما تحتوي عليه من مفاسد، وكذلك بعض حفلات النساء.


• الإسراف في ملابس النساء وكثرتها، وغلاء أسعارها، بما يرهق كثيرًا من الأزواج وأولياء الأمور.


• ظهور الملابس العارية المأخوذة من أعدائنا التي تشتمل على مفاسد التشبه والتبرج والإثارة.


• تصوير النساء أثناء الحفلات أو بعض مراسم الزواج.


• ما يحصل أثناء زفة العروسة من ضجيج وصخب، وخروج النساء في أوضاع لا تُرضي الله تعالى.


• الإسراف في الولائم، والتطفل فيها.


• اعتبار القات أحد مقومات الولائم عند البعض.



[1] رواه ابن ماجه 1/ 529، برقم 1846، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، رقم 2383.

[2] رواه البخاري 5/ 1950، برقم 4779، مسلم 2/ 1019، برقم 1400.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة