• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل / قالوا عن الشيخ رحمه الله


علامة باركود

لم أستطع مسح الرقم!

صالح بن مبروك عوبدان الصيعري


تاريخ الإضافة: 13/9/2011 ميلادي - 14/10/1432 هجري

الزيارات: 12782

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كنت أتصفَّح الأرقام التي بداخِل هاتفي النَّقَّال؛ لأمسَحَ ما يحتاجُ إلى مسحٍ، وأُعدِّل ما يحتاجُ إلى تعديلٍ، وفي هذه الأثناء وأنا أُقلِّب طرفي بين الأسماء والأرقام إذ مرَّ بي اسمٌ غالٍ على قلبي، إيْ وربِّي، صاحب الاسم أكنُّ له بقلبي الحبَّ العظيم، وله في ذاكرتي المواقف الخالدة، لم يَعُدْ هذا الرجل حيًّا بل لقد فارَق الحياة؛ أي: لن يرد عليَّ إذا اتَّصلت به، آهٍ! ماذا أفعَلُ؟ أأمسَحُ الرقم؟ لا؛ لم أستطعْ، لا أدري لماذا؟! هل هو وفاء لهذا الأب المبارك، أو هي العاطفة؟ لا أدري، فضَّلتُ بقاءَ الاسم والرَّقم داخل هاتفي، كما هو باقٍ داخل قلبي.

 

علَّك قارئي المِفضال تكنُّ لي العتبَ على هذا الحب المفرط فيما يظهَرُ، فأقول: لا تعجل؛ فإذا عرفت مَن أريد، قلَّ العتبُ وزال العجب.

لعلِّي أميطُ اللثام عن هذا الرجل، وأذكُر لكم اسمَه، إنَّه الشيخ العلامة الفقيه/ عبدالله بن عقيل - رحمة الله تعالى عليه.

 

أيُّها الأحبَّة:

لن أذكُر مَآثِرَه؛ فهي معلومةٌ مشهورة، ولن أُعرِّف به؛ فهو أشهر من عَلَمٍ في رأسه نارُ، لكن أُتوِّج مَقالتي بصفةٍ لهذا الشيخ، وفي ظنِّي أنَّه تفرَّد بها؛ وهي أنَّه كان - رحمه الله تعالى - يردُّ على الهاتف النَّقَّال حتى وإنْ كان يُلقِي درسًا، أو منشغلاً بكلمةٍ، يجيب: "أنا في درسٍ، اتَّصل فيما بعدُ".

 

رحمك الله أيُّها الشيخ الفاضل، وجعَل جنَّة الفردوس مَثواك، وجميع عُلَمائنا وصالحينا، وموتانا الموحِّدين، والحمدُ لله على كلِّ حال، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، اللهمَّ أجرنا في مُصِيبتنا واخلُف لنا خيرًا منها، إنَّ القلب لَيحزَن، وإنَّ العين لتَدمَع ولا نقولُ إلا ما يُرضِي ربَّنا، وإنَّا على فِراقك يا شيخنا لَمَحزُونون.

 

أَلا يَا إِخْوَةَ الإِسْلا
مِ لاَ تَكْفِي مَآثِرُهُ
فَقُومُوا وَاطْلُبُوا لِلْعِلْ
مِ وَالإِخْلاَصِ ثَانِيَهُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة