• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أمين بن عبدالله الشقاوي / حدث غير التاريخ


علامة باركود

استفتاح أبي جهل يوم بدر

استفتاح أبي جهل يوم بدر
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 1/10/2014 ميلادي - 6/12/1435 هجري

الزيارات: 56442

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استفتاح أبي جهل يومَ بدر


قال تعالى: ﴿ إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 19].

 

قال ابن كثير - رحمه الله -:

يقول تعالى للكفار: إن تستفتحوا - أي تستنصروا وتستقضوا الله، وتستحكموه أن يفصل بينكم وبين أعدائكم المؤمنين، فقد جاءكم ما سألتم[1].

 

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنهما - قال: قال أبو جهل: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم[2].

 

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن ثعلبة بن صعير أن أبا جهل قال حين التقى القوم: "اللهم أقطعنا للرحم وأتانا بما لا نعرفه، فأحنه الغداة، فكان المستفتح"[3].

 

وروى ابن جرير في تفسيره من حديث عبد الله بن ثعلبة بن صعير قال: كان المستفتح يوم بدر أبا جهل، قال: اللهم أقطعنا للرحم وأتانا بما لا نعرفه، فأحنه الغداة، فأنزل الله: ﴿ إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْحُ ﴾ [الأنفال: 19] [4] الآية.

 

وروى ابن جرير أيضاً عن عطية قال: قال أبو جهل يوم بدر: اللهم انصر أهدى الفئتين، وخير الفئتين، وأفضل.. فنزلت: ﴿ إِنْ تَسْتَفْتِحُوا.... ﴾[5].



[1] تفسر ابن كثير (1 /296).

[2] ص886 برقم (4648)، كتاب التفسير، باب قوله: ﴿ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾، وصحيح مسلم ص1124 برقم (2796)، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب في قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ﴾.

[3] سبق تخريجه ص43.

[4] (6 /207) وإسناده صحيح.

[5] (6 /207) وفي سنده ابن وكيع، قال الحافظ في التقريب: كان صدوقاً إلا أنه ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنصح فلم يقبل فسقط حديثه.اهـ. قلت: وعطية بن سعد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه الرواية مرسلة ضعيفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة